الامارات 7 - مدينة باث هي مدينة بريطانية تقع في جنوب إنجلترا، وتطل على نهر أفون الذي يُعرف أيضًا بنهر بريستول. تتميز المدينة بأنها بُنيت من الحجر الجيري على تلال شديدة الانحدار، مما يمنحها مظهرًا رائعًا. تعتبر باث من أبرز المدن في إنجلترا، إذ تتمتع بمعالم تاريخية جذابة وتعد واحدة من أكثر المدن أناقة وسحرًا. يبلغ عدد سكانها حوالي 93,238 نسمة، مما يجعلها تحتل المركز 75 في ترتيب أكبر المدن في إنجلترا.
تأسست مدينة باث في العهد الروماني تحت اسم "Aquae Sulis"، وذلك بسبب الينابيع المعدنية الساخنة في المنطقة التي جذبت الرومان لبناء المدينة. كانت باث مركزًا حضاريًا مهمًا في العهد الروماني وازدهرت في العصور الوسطى كمركز تجاري لصناعة الصوف والأقمشة. خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، اشتهرت المدينة بمنتجعاتها العلاجية. وفي عام 1987، تم تصنيف باث كموقع تراث عالمي من قبل اليونسكو.
تعتبر حمامات باث الرومانية من أبرز معالم المدينة. هذه الحمامات التاريخية، التي تم بناؤها في العهد الروماني، لا تزال محفوظة جيدًا وتعد من الأماكن السياحية الرئيسية في باث. كان الرومان يستخدمون هذه الحمامات كمراكز للترفيه والعبادة، حيث تحتوي على أحواض كبيرة وقطع أثرية تمثل الحياة الرومانية. تستقطب هذه الحمامات أكثر من مليون سائح سنويًا، حيث يمكن للزوار زيارة المتاحف والتمتع برؤية القطع الأثرية المتنوعة، مثل العملات الرومانية التي كانت تُرمى في الينابيع كتضحية للإلهة مينيرفا، ورؤوس الآلهة المنحوتة من البرونز المذهب. ومع ذلك، لا يُسمح للزوار بالاستحمام في مياه الحمامات.
تأسست مدينة باث في العهد الروماني تحت اسم "Aquae Sulis"، وذلك بسبب الينابيع المعدنية الساخنة في المنطقة التي جذبت الرومان لبناء المدينة. كانت باث مركزًا حضاريًا مهمًا في العهد الروماني وازدهرت في العصور الوسطى كمركز تجاري لصناعة الصوف والأقمشة. خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، اشتهرت المدينة بمنتجعاتها العلاجية. وفي عام 1987، تم تصنيف باث كموقع تراث عالمي من قبل اليونسكو.
تعتبر حمامات باث الرومانية من أبرز معالم المدينة. هذه الحمامات التاريخية، التي تم بناؤها في العهد الروماني، لا تزال محفوظة جيدًا وتعد من الأماكن السياحية الرئيسية في باث. كان الرومان يستخدمون هذه الحمامات كمراكز للترفيه والعبادة، حيث تحتوي على أحواض كبيرة وقطع أثرية تمثل الحياة الرومانية. تستقطب هذه الحمامات أكثر من مليون سائح سنويًا، حيث يمكن للزوار زيارة المتاحف والتمتع برؤية القطع الأثرية المتنوعة، مثل العملات الرومانية التي كانت تُرمى في الينابيع كتضحية للإلهة مينيرفا، ورؤوس الآلهة المنحوتة من البرونز المذهب. ومع ذلك، لا يُسمح للزوار بالاستحمام في مياه الحمامات.