الامارات 7 - تعدّ بلفاست العاصمة الرسمية والسياسية لإيرلندا الشمالية، وهي مدينة ساحلية محاطة بالهضاب من الجهات الشمالية والغربية والجنوبية، وتبلغ مساحتها حوالي 73 كيلومترًا مربعًا. تعتبر بلفاست أكبر مدينة في الشمال على جزيرة إيرلندا، وتقع جغرافيًا عند تقاطع خطي عرض 54°40' شمالًا وطول 5°50' غربًا.
تاريخ المدينة يمتد لآلاف السنين، حيث شهدت غزو النورمانديين بالإضافة إلى غزو السلتيين قبل أكثر من 2500 عام، الذين جلبوا معهم اللغة الأصلية والموسيقى والألعاب التي أصبحت جزءًا من الثقافة الإيرلندية الحديثة. كما شهدت المدينة العديد من المعارك بين البروتستانت والكاثوليك، حيث كان النزاع يدور حول التبعية للمملكة المتحدة أو السعي للاستقلال. نشأ هذا النزاع في عام 1886، عندما قاوم البروتستانت محاولات دمجهم مع الحكومة الكاثوليكية في دبلن. انتهت هذه الاضطرابات في عام 1998 مع توقيع اتفاقية الجمعة العظيمة، التي وضعت حدًا للنزاع.
وفقًا للإحصاءات الوطنية، بلغ عدد سكان بلفاست في عام 2013 حوالي 281,735 نسمة من إجمالي سكان إيرلندا الشمالية البالغ عددهم 1,839,725 نسمة.
اقتصاديًا، تعتبر بلفاست موقعًا مثاليًا لصناعة السفن بفضل موقعها على الساحل الغربي لمصب النهر. في عام 1912، تم بناء سفينة "تايتانيك" الشهيرة في المدينة، كما أنها تضم أكبر حوض لبناء السفن في العالم. بالإضافة إلى صناعة السفن، تشتهر بلفاست بالصناعات التقليدية مثل صناعة الأقمشة، والمنتجات الزراعية والحيوانية، وصناعات المواد الغذائية، وصناعة التبغ. على الرغم من تحول المدينة إلى مركز إداري وتجاري، إلا أن هذه الصناعات لا تزال قائمة. العملة الرسمية في بلفاست هي الجنيه الإسترليني.
من أبرز المعالم السياحية في بلفاست: جامعة الملكة، التي تأسست عام 1845 وتعد من أقدم الجامعات الأكاديمية في المدينة، ومتحف "تايتانيك"، الذي تم بناؤه إحياءً لذكرى غرق السفينة الشهيرة في عام 1912، ومتحف ألسترنملز الذي تأسس عام 1929. كما تضم المدينة مطارين رئيسيين.
تاريخ المدينة يمتد لآلاف السنين، حيث شهدت غزو النورمانديين بالإضافة إلى غزو السلتيين قبل أكثر من 2500 عام، الذين جلبوا معهم اللغة الأصلية والموسيقى والألعاب التي أصبحت جزءًا من الثقافة الإيرلندية الحديثة. كما شهدت المدينة العديد من المعارك بين البروتستانت والكاثوليك، حيث كان النزاع يدور حول التبعية للمملكة المتحدة أو السعي للاستقلال. نشأ هذا النزاع في عام 1886، عندما قاوم البروتستانت محاولات دمجهم مع الحكومة الكاثوليكية في دبلن. انتهت هذه الاضطرابات في عام 1998 مع توقيع اتفاقية الجمعة العظيمة، التي وضعت حدًا للنزاع.
وفقًا للإحصاءات الوطنية، بلغ عدد سكان بلفاست في عام 2013 حوالي 281,735 نسمة من إجمالي سكان إيرلندا الشمالية البالغ عددهم 1,839,725 نسمة.
اقتصاديًا، تعتبر بلفاست موقعًا مثاليًا لصناعة السفن بفضل موقعها على الساحل الغربي لمصب النهر. في عام 1912، تم بناء سفينة "تايتانيك" الشهيرة في المدينة، كما أنها تضم أكبر حوض لبناء السفن في العالم. بالإضافة إلى صناعة السفن، تشتهر بلفاست بالصناعات التقليدية مثل صناعة الأقمشة، والمنتجات الزراعية والحيوانية، وصناعات المواد الغذائية، وصناعة التبغ. على الرغم من تحول المدينة إلى مركز إداري وتجاري، إلا أن هذه الصناعات لا تزال قائمة. العملة الرسمية في بلفاست هي الجنيه الإسترليني.
من أبرز المعالم السياحية في بلفاست: جامعة الملكة، التي تأسست عام 1845 وتعد من أقدم الجامعات الأكاديمية في المدينة، ومتحف "تايتانيك"، الذي تم بناؤه إحياءً لذكرى غرق السفينة الشهيرة في عام 1912، ومتحف ألسترنملز الذي تأسس عام 1929. كما تضم المدينة مطارين رئيسيين.