الامارات 7 - إيفيان هي مدينة تقع في جنوب شرق فرنسا، وتحديداً في الجزء الشمالي من منطقة هاوت سافوي في منطقة روب ألب، وتطل على بحيرة ليمان، أكبر بحيرات أوروبا. تبلغ مساحتها حوالي 4.3 كيلومتر مربع، ويقدر عدد سكانها بحوالي 9,000 نسمة. تتراوح ارتفاعات المدينة بين 372 و739 مترًا فوق مستوى سطح البحر. زار المدينة العديد من الملوك والقادة البارزين، مثل الملك إدوارد السابع، وجورج الخامس من المملكة المتحدة، والملك فاروق من مصر، بالإضافة إلى مشاهير مثل مارسيل بروست.
تشهد إيفيان تنوعًا سكانيًا، حيث يشكل الفرنسيون غالبية السكان، وتوجد أيضًا نسبة من أصول سويسرية تصل إلى 11% بسبب قرب المدينة من الحدود السويسرية، إضافة إلى 6% من أصول عربية، ونسبة صغيرة من الطائفة اليهودية.
تاريخ إيفيان يعود إلى العصور الرومانية، حيث كانت تضم مستوطنات رومانية. في القرن التاسع عشر، بدأ تاريخها الحديث مع افتتاح أول منتجع صحي في عام 1826، وإنشاء فندق بالقرب منه في عام 1839. في فترة لاحقة، أصبحت المدينة تحت حكم دوق إقليم سافوي بعد موافقة السكان. من عام 1869 إلى 1875، أصبحت إيفيان وجهة سياحية شهيرة بسبب اكتشاف منابع مائية فيها. بحلول نهاية القرن التاسع عشر، كانت المدينة تضم أكثر من 20 فندقًا ومنتجعًا على التلال وحول البحيرات، بالإضافة إلى الفلل الفاخرة والمسارح، مما جعلها مقصدًا سياحيًا متميزًا.
حافظت المدينة على مكانتها السياحية بعد الحرب العالمية الأولى بفضل الحمامات العلاجية. في عام 1938، استضافت إيفيان مؤتمرًا لمناقشة مشكلة اللاجئين اليهود. خلال الحرب العالمية الثانية، احتل الألمان المدينة نظرًا لموقعها الاستراتيجي.
أما في مجال الرياضة، فقد بدأت إيفيان بالاهتمام بالرياضات العالمية في أواخر القرن العشرين، حيث تم بناء العديد من ملاعب الغولف، مما ساعدها على استضافة بطولة غولف نسائية في 1994. كما كانت المدينة مقرًا لنادي إيفيان تونون جايار لكرة القدم قبل انتقاله إلى تونون ليه بان.
تشهد إيفيان تنوعًا سكانيًا، حيث يشكل الفرنسيون غالبية السكان، وتوجد أيضًا نسبة من أصول سويسرية تصل إلى 11% بسبب قرب المدينة من الحدود السويسرية، إضافة إلى 6% من أصول عربية، ونسبة صغيرة من الطائفة اليهودية.
تاريخ إيفيان يعود إلى العصور الرومانية، حيث كانت تضم مستوطنات رومانية. في القرن التاسع عشر، بدأ تاريخها الحديث مع افتتاح أول منتجع صحي في عام 1826، وإنشاء فندق بالقرب منه في عام 1839. في فترة لاحقة، أصبحت المدينة تحت حكم دوق إقليم سافوي بعد موافقة السكان. من عام 1869 إلى 1875، أصبحت إيفيان وجهة سياحية شهيرة بسبب اكتشاف منابع مائية فيها. بحلول نهاية القرن التاسع عشر، كانت المدينة تضم أكثر من 20 فندقًا ومنتجعًا على التلال وحول البحيرات، بالإضافة إلى الفلل الفاخرة والمسارح، مما جعلها مقصدًا سياحيًا متميزًا.
حافظت المدينة على مكانتها السياحية بعد الحرب العالمية الأولى بفضل الحمامات العلاجية. في عام 1938، استضافت إيفيان مؤتمرًا لمناقشة مشكلة اللاجئين اليهود. خلال الحرب العالمية الثانية، احتل الألمان المدينة نظرًا لموقعها الاستراتيجي.
أما في مجال الرياضة، فقد بدأت إيفيان بالاهتمام بالرياضات العالمية في أواخر القرن العشرين، حيث تم بناء العديد من ملاعب الغولف، مما ساعدها على استضافة بطولة غولف نسائية في 1994. كما كانت المدينة مقرًا لنادي إيفيان تونون جايار لكرة القدم قبل انتقاله إلى تونون ليه بان.