الامارات 7 - إسبانيا هي دولة تقع في القارة الأوروبية، ويعتنق أغلب سكانها الديانة المسيحية. تتبع النظام الملكي الدستوري الوراثي، وتضم العديد من المدن الشهيرة التي تستقطب السياح سنويًا بفضل معالمها المميزة. من أبرز هذه المدن مدينة غرناطة.
الموقع الجغرافي
غرناطة هي عاصمة مُقاطعة غرناطة في جنوب شرق إسبانيا، وتبعد حوالي 267 ميلاً عن مدريد إلى الجنوب. تحيط بها المرتفعات التي تطل على نهر الوادي الكبير من الشمال، بينما يمر نهر شنيل من الجهة الجنوبية. تقع المدينة على ارتفاع 738 مترًا فوق سطح البحر. كما يمر نهر حدّره، أحد فروع نهر شنيل، في وسط المدينة بعد أن ينبع من جبال سييرا نيفادا. اسم "غرناطة" قد يعود إلى كلمة "غرانادا" الإسبانية التي تعني شجرة الرمان، أو من الكلمة العربية "غرناط" التي تعني تل الغرباء.
تاريخ غرناطة
تاريخ غرناطة طويل ومعقد، حيث تشير الدراسات إلى أن أول من سكنها كانوا قبائل إيبيرية في المغاور التي تقع في سفوح الجبال. ومع ظهور الحضارة الفينيقية في المنطقة، تم إنشاء محطة تجارية بالقرب منها أطلق عليها اليونانيون اسم "أليبيري". ثم أصبحت غرناطة عاصمة للرومان، وبعدهم سكنها الفاندال والقوط.
دخل المسلمون غرناطة في بداية القرن الثامن الميلادي بعد فتح الأندلس، وأسسوا الإمارة الأموية في الأندلس في عام 755م بعد سقوط الخلافة الأموية وظهور الخلافة العباسية. مع ظهور دول الطوائف، كانت غرناطة واحدة من أبرز هذه الدول. في عام 1238م، جعل محمد بن يوسف بن أحمد بن نصر، المعروف بابن نصر، غرناطة عاصمة لإمارته، وأطلق عليها دولة بني الأحمر. حكم غرناطة ستة عشر أميرًا حتى عام 1492م، عندما سلم محمد بن علي، الملقب بأبي عبدالله، مفاتيح المدينة إلى ملكي قشتالة وأراغون.
بعد استيلاء المسيحيين على غرناطة، سمح للمسلمين بالبقاء في المدينة وممارسة شعائرهم الدينية لفترة قصيرة، لكن في ما بعد أُجبروا على اعتناق المسيحية أو مغادرة إسبانيا. البعض تنصر، بينما بقي آخرون يمارسون شعائرهم الإسلامية سرا، مما عرضهم للكثير من الاضطهاد.
ترك المسلمون العديد من الآثار في غرناطة، من أبرزها قصر الحمراء الذي بناه الأمير محمد بن يوسف على أنقاض قلعة زاوي بن زيري، بالإضافة إلى قصر شنيل وقصر جنّة العريف وحي البيازين.
الموقع الجغرافي
غرناطة هي عاصمة مُقاطعة غرناطة في جنوب شرق إسبانيا، وتبعد حوالي 267 ميلاً عن مدريد إلى الجنوب. تحيط بها المرتفعات التي تطل على نهر الوادي الكبير من الشمال، بينما يمر نهر شنيل من الجهة الجنوبية. تقع المدينة على ارتفاع 738 مترًا فوق سطح البحر. كما يمر نهر حدّره، أحد فروع نهر شنيل، في وسط المدينة بعد أن ينبع من جبال سييرا نيفادا. اسم "غرناطة" قد يعود إلى كلمة "غرانادا" الإسبانية التي تعني شجرة الرمان، أو من الكلمة العربية "غرناط" التي تعني تل الغرباء.
تاريخ غرناطة
تاريخ غرناطة طويل ومعقد، حيث تشير الدراسات إلى أن أول من سكنها كانوا قبائل إيبيرية في المغاور التي تقع في سفوح الجبال. ومع ظهور الحضارة الفينيقية في المنطقة، تم إنشاء محطة تجارية بالقرب منها أطلق عليها اليونانيون اسم "أليبيري". ثم أصبحت غرناطة عاصمة للرومان، وبعدهم سكنها الفاندال والقوط.
دخل المسلمون غرناطة في بداية القرن الثامن الميلادي بعد فتح الأندلس، وأسسوا الإمارة الأموية في الأندلس في عام 755م بعد سقوط الخلافة الأموية وظهور الخلافة العباسية. مع ظهور دول الطوائف، كانت غرناطة واحدة من أبرز هذه الدول. في عام 1238م، جعل محمد بن يوسف بن أحمد بن نصر، المعروف بابن نصر، غرناطة عاصمة لإمارته، وأطلق عليها دولة بني الأحمر. حكم غرناطة ستة عشر أميرًا حتى عام 1492م، عندما سلم محمد بن علي، الملقب بأبي عبدالله، مفاتيح المدينة إلى ملكي قشتالة وأراغون.
بعد استيلاء المسيحيين على غرناطة، سمح للمسلمين بالبقاء في المدينة وممارسة شعائرهم الدينية لفترة قصيرة، لكن في ما بعد أُجبروا على اعتناق المسيحية أو مغادرة إسبانيا. البعض تنصر، بينما بقي آخرون يمارسون شعائرهم الإسلامية سرا، مما عرضهم للكثير من الاضطهاد.
ترك المسلمون العديد من الآثار في غرناطة، من أبرزها قصر الحمراء الذي بناه الأمير محمد بن يوسف على أنقاض قلعة زاوي بن زيري، بالإضافة إلى قصر شنيل وقصر جنّة العريف وحي البيازين.