الامارات 7 - مدينة كولمار هي مدينة تقع في منطقة الألزاس في فرنسا، تحديداً بين خطوط الطول 7.366670 ودوائر العرض 48.083330، وترتفع عن سطح البحر بمقدار 186 مترًا. تعد كولمار ثالث أكبر مدينة في الألزاس من حيث عدد السكان، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 65,405 نسمة.
تتميز المدينة بالعديد من المعالم التاريخية والجذابة، مثل الكنائس القديمة، نوافير كولمار، والمنازل التقليدية التي تعكس الطابع المحلي لمنطقة الألزاس. كما يُعد منزل النحات فريدريك أوغست بارتولدي، الذي وُلد في كولمار عام 1834م، من أبرز المعالم، حيث كان هو الذي صمم تمثال الحرية.
تاريخ مدينة كولمار غني بالأحداث الهامة التي مرت بها عبر العصور. في الفترة بين 800 و814م، خضعت المدينة لحروب الساكسونية بقيادة شارلمان. في عام 1226م، أصبحت تحت سيطرة الإمبراطور الروماني المقدس فريدريك الثاني، وأُحيطت بجدران دفاعية. ثم في عام 1278م، منح رودولف من هابسبورغ حقوق المدينة المدنية. خلال منتصف القرن الثالث عشر، تشير بعض المصادر غير المؤكدة إلى استقرار اليهود في كولمار، لكن في عام 1510م تم طردهم منها.
في عام 1632م، خلال حرب الثلاثين عامًا، احتلت السويد المدينة، بينما في عام 1635م، أصبحت تحت سيطرة لويس الثالث عشر ملك فرنسا. بين عامي 1648 و1878م، كانت كولمار جزءًا من فرنسا. بعد الثورة الفرنسية في عام 1789م، تم السماح لليهود بالعيش في المدينة مرة أخرى، وفي القرن الثامن عشر، تم تعيين بعضهم في مهن الطهي.
تجدر الإشارة إلى أن كولمار قد انضمت إلى ألمانيا مرتين؛ الأولى بين عامي 1871 و1919م، والمرة الثانية أثناء الحرب العالمية الثانية.
تتميز المدينة بالعديد من المعالم التاريخية والجذابة، مثل الكنائس القديمة، نوافير كولمار، والمنازل التقليدية التي تعكس الطابع المحلي لمنطقة الألزاس. كما يُعد منزل النحات فريدريك أوغست بارتولدي، الذي وُلد في كولمار عام 1834م، من أبرز المعالم، حيث كان هو الذي صمم تمثال الحرية.
تاريخ مدينة كولمار غني بالأحداث الهامة التي مرت بها عبر العصور. في الفترة بين 800 و814م، خضعت المدينة لحروب الساكسونية بقيادة شارلمان. في عام 1226م، أصبحت تحت سيطرة الإمبراطور الروماني المقدس فريدريك الثاني، وأُحيطت بجدران دفاعية. ثم في عام 1278م، منح رودولف من هابسبورغ حقوق المدينة المدنية. خلال منتصف القرن الثالث عشر، تشير بعض المصادر غير المؤكدة إلى استقرار اليهود في كولمار، لكن في عام 1510م تم طردهم منها.
في عام 1632م، خلال حرب الثلاثين عامًا، احتلت السويد المدينة، بينما في عام 1635م، أصبحت تحت سيطرة لويس الثالث عشر ملك فرنسا. بين عامي 1648 و1878م، كانت كولمار جزءًا من فرنسا. بعد الثورة الفرنسية في عام 1789م، تم السماح لليهود بالعيش في المدينة مرة أخرى، وفي القرن الثامن عشر، تم تعيين بعضهم في مهن الطهي.
تجدر الإشارة إلى أن كولمار قد انضمت إلى ألمانيا مرتين؛ الأولى بين عامي 1871 و1919م، والمرة الثانية أثناء الحرب العالمية الثانية.