الامارات 7 - مدينة تروا (إطرويش): عراقة التاريخ وسحر الحاضر
تقع مدينة تروا، المعروفة أيضًا بإطرويش، شمال شرق فرنسا على ضفاف نهر السين. تُعد تروا عاصمة قسم أوب وتتميز بتاريخها العريق الذي يعود إلى الحقبة الرومانية. وفقًا لإحصاءات عام 2013، يبلغ عدد سكانها حوالي 59,671 نسمة، وتغطي مساحة تُقدر بـ13.20 كيلومتر مربع.
نبذة تاريخية
تتمتع مدينة تروا بتاريخ غني، حيث كانت مركزًا تجاريًا هامًا في العصور الوسطى. في عام 878 ميلادي، شهدت المدينة حدثًا تاريخيًا بارزًا حين منح البابا يوحنا الثامن التاج الإمبراطوري للملك لويس الثاني. خلال القرن التاسع الميلادي، أصبحت تروا عاصمة لنبلاء منطقة شامبانيا.
الموقع والمناخ
تُعتبر تروا محطة وصل مثالية بين عدد من المدن الفرنسية المهمة مثل باريس، ورانس، وديجون، ونانسي، مما يجعلها نقطة انطلاق مميزة للسياح لاستكشاف المناطق المحيطة. يُقسم نهر السين المدينة إلى قسمين، مما يضفي عليها جمالًا طبيعيًا فريدًا. أما مناخها، فهو حار في الصيف، بارد شتاءً، ومعتدل خلال الربيع، مما يجعل فصلي الصيف والربيع أفضل الأوقات لزيارتها.
السياحة في تروا
تمتاز تروا بمعالمها التاريخية ومبانيها الخشبية التي تعود إلى القرن السادس عشر والتي ما زالت تحافظ على رونقها. إلى جانب ذلك، تضم المدينة العديد من الكنائس والكاتدرائيات والمتاحف مثل:
متحف الفن الحديث
متحف سانت لوب
متحف دي فوليزونت
متحف دي لابوتيكيروري
كما يمكن لعشاق الطبيعة زيارة بحيرتي معبد الأوزون والمشرق الواقعتين شرق المدينة، حيث يمكن الاستمتاع بجمال الطبيعة والتنزه على ضفافهما. في الشتاء، توفر المدينة أنشطة رياضية متنوعة مثل التزلج على الجليد، والبولينج، والسباحة، مما يجعلها وجهة سياحية طوال العام.
الرياضة في تروا
يعد نادي كرة القدم في تروا من أبرز معالمها الرياضية، إذ يعود تأسيسه إلى عام 1900. حقق النادي إنجازات مهمة مثل التأهل إلى الدرجة الأولى من الدوري الفرنسي لمواسم عديدة، وكان له مشاركة أوروبية بارزة بفوزه بكأس الإنترتوتو عام 2001 على نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي. رغم الأزمة المالية التي تعرض لها النادي وأدت إلى إفلاسه في عام 2000، تم إعادة تأسيسه ليواصل مسيرته.
الأنشطة الثقافية
تولي مدينة تروا اهتمامًا خاصًا بالثقافة، حيث تحتوي على مكتبة متعددة الوسائط وعدد من المسارح ودور السينما، ما يعزز الحياة الثقافية ويجذب الزوار والمقيمين على حد سواء.
تُعد تروا مدينة تجمع بين عبق التاريخ وجمال الطبيعة، مما يجعلها وجهة مميزة لمحبي الاستكشاف والثقافة.
تقع مدينة تروا، المعروفة أيضًا بإطرويش، شمال شرق فرنسا على ضفاف نهر السين. تُعد تروا عاصمة قسم أوب وتتميز بتاريخها العريق الذي يعود إلى الحقبة الرومانية. وفقًا لإحصاءات عام 2013، يبلغ عدد سكانها حوالي 59,671 نسمة، وتغطي مساحة تُقدر بـ13.20 كيلومتر مربع.
نبذة تاريخية
تتمتع مدينة تروا بتاريخ غني، حيث كانت مركزًا تجاريًا هامًا في العصور الوسطى. في عام 878 ميلادي، شهدت المدينة حدثًا تاريخيًا بارزًا حين منح البابا يوحنا الثامن التاج الإمبراطوري للملك لويس الثاني. خلال القرن التاسع الميلادي، أصبحت تروا عاصمة لنبلاء منطقة شامبانيا.
الموقع والمناخ
تُعتبر تروا محطة وصل مثالية بين عدد من المدن الفرنسية المهمة مثل باريس، ورانس، وديجون، ونانسي، مما يجعلها نقطة انطلاق مميزة للسياح لاستكشاف المناطق المحيطة. يُقسم نهر السين المدينة إلى قسمين، مما يضفي عليها جمالًا طبيعيًا فريدًا. أما مناخها، فهو حار في الصيف، بارد شتاءً، ومعتدل خلال الربيع، مما يجعل فصلي الصيف والربيع أفضل الأوقات لزيارتها.
السياحة في تروا
تمتاز تروا بمعالمها التاريخية ومبانيها الخشبية التي تعود إلى القرن السادس عشر والتي ما زالت تحافظ على رونقها. إلى جانب ذلك، تضم المدينة العديد من الكنائس والكاتدرائيات والمتاحف مثل:
متحف الفن الحديث
متحف سانت لوب
متحف دي فوليزونت
متحف دي لابوتيكيروري
كما يمكن لعشاق الطبيعة زيارة بحيرتي معبد الأوزون والمشرق الواقعتين شرق المدينة، حيث يمكن الاستمتاع بجمال الطبيعة والتنزه على ضفافهما. في الشتاء، توفر المدينة أنشطة رياضية متنوعة مثل التزلج على الجليد، والبولينج، والسباحة، مما يجعلها وجهة سياحية طوال العام.
الرياضة في تروا
يعد نادي كرة القدم في تروا من أبرز معالمها الرياضية، إذ يعود تأسيسه إلى عام 1900. حقق النادي إنجازات مهمة مثل التأهل إلى الدرجة الأولى من الدوري الفرنسي لمواسم عديدة، وكان له مشاركة أوروبية بارزة بفوزه بكأس الإنترتوتو عام 2001 على نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي. رغم الأزمة المالية التي تعرض لها النادي وأدت إلى إفلاسه في عام 2000، تم إعادة تأسيسه ليواصل مسيرته.
الأنشطة الثقافية
تولي مدينة تروا اهتمامًا خاصًا بالثقافة، حيث تحتوي على مكتبة متعددة الوسائط وعدد من المسارح ودور السينما، ما يعزز الحياة الثقافية ويجذب الزوار والمقيمين على حد سواء.
تُعد تروا مدينة تجمع بين عبق التاريخ وجمال الطبيعة، مما يجعلها وجهة مميزة لمحبي الاستكشاف والثقافة.