الامارات 7 - مدينة أوليمبيا اليونانية: مهد الألعاب الأولمبية
تقع مدينة أوليمبيا في منطقة إيليس بشبه جزيرة بيلوبونيز في جنوب اليونان، وتُعد واحدة من أبرز المدن التاريخية التي اشتهرت بكونها مهد الألعاب الأولمبية في العصر الكلاسيكي. شهدت أوليمبيا تنظيم أول دورة أولمبية عام 776 ق.م، واستمرت الدورات الأولمبية تُقام كل أربع سنوات لمدة خمسة أيام، وكان يُطلق على الفترة الفاصلة بين كل دورتين اسم "الأولمبياد". جرت الألعاب تقليديًا عندما يكون القمر بدرًا بعد الانقلاب الصيفي، مما جعلها نقطة انطلاق للتقويم الإغريقي.
في العصور الكلاسيكية، كانت المشاركة في الألعاب الأولمبية حكرًا على الإغريق الذكور، إذ مُنعت النساء من المشاركة. لاحقًا، سُمح للرومان بالمشاركة حتى جاء الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول وألغى الألعاب وطقوسها عام 393 م، معتبرًا أنها تتعارض مع المبادئ المسيحية.
معالم مدينة أوليمبيا
معبد زيوس الأولمبي
يعد معبد زيوس من أبرز المعالم في أوليمبيا القديمة. بُني بأمرٍ من زيوس، الذي كان يُعتبر إله الآلهة والبشر عند الإغريق. بدأ تشييد المعبد في القرن السادس ق.م خلال حكم الطغاة الأثينيين، الذين سعوا لتشييد أضخم معبد في العالم القديم. رغم ذلك، لم يكتمل البناء إلا في عهد الإمبراطور الروماني هادريان في القرن الثاني الميلادي، أي بعد أكثر من 600 عام من بدء المشروع.
معبد هيبدروم
كان هذا المعبد مخصصًا لسباقات الخيل والعجلات ويُعتبر بمثابة إستاد لاستضافة الألعاب الأولمبية. شهد معبد هيبدروم تنظيم مسابقات الملاكمة، وسباق العدو، والمصارعة، ورمي القرص، والقفز.
السياحة في أوليمبيا
تُعد مدينة أوليمبيا وجهة سياحية جذابة لمحبي التاريخ والثقافة، حيث تحتوي على العديد من الفنادق المريحة التي توفر خدمات متنوعة. من أبرزها فندق "القرية الأولمبية"، الذي يتميز بموقعه القريب من المواقع الأثرية القديمة وخدماته المتكاملة، مثل الإنترنت اللاسلكي المجاني، والغرف المجهزة، وأماكن الاستجمام والسباحة وتناول الطعام.
الشعلة الأولمبية
كانت الشعلة الأولمبية جزءًا أساسيًا من الطقوس الدينية في أوليمبيا، وترمز إلى البعث والطاقة الحيوية التي تحرك الكون. كان البطل الأولمبي الفائز بسباق العدو يُمنح شرف حمل "النور الإلهي" من معبد زيوس إلى أنحاء البلاد. كانت الشعلة تُنقل بسرعة فائقة وتُحفظ داخل المعبد الأولمبي طوال فترة انعقاد الدورة الأولمبية.
اليوم، تستمر الشعلة الأولمبية كرمز حي للألعاب الأولمبية الحديثة، وتُنقل من أوليمبيا إلى مكان إقامة الدورة الأولمبية في كل مرة.
تقع مدينة أوليمبيا في منطقة إيليس بشبه جزيرة بيلوبونيز في جنوب اليونان، وتُعد واحدة من أبرز المدن التاريخية التي اشتهرت بكونها مهد الألعاب الأولمبية في العصر الكلاسيكي. شهدت أوليمبيا تنظيم أول دورة أولمبية عام 776 ق.م، واستمرت الدورات الأولمبية تُقام كل أربع سنوات لمدة خمسة أيام، وكان يُطلق على الفترة الفاصلة بين كل دورتين اسم "الأولمبياد". جرت الألعاب تقليديًا عندما يكون القمر بدرًا بعد الانقلاب الصيفي، مما جعلها نقطة انطلاق للتقويم الإغريقي.
في العصور الكلاسيكية، كانت المشاركة في الألعاب الأولمبية حكرًا على الإغريق الذكور، إذ مُنعت النساء من المشاركة. لاحقًا، سُمح للرومان بالمشاركة حتى جاء الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول وألغى الألعاب وطقوسها عام 393 م، معتبرًا أنها تتعارض مع المبادئ المسيحية.
معالم مدينة أوليمبيا
معبد زيوس الأولمبي
يعد معبد زيوس من أبرز المعالم في أوليمبيا القديمة. بُني بأمرٍ من زيوس، الذي كان يُعتبر إله الآلهة والبشر عند الإغريق. بدأ تشييد المعبد في القرن السادس ق.م خلال حكم الطغاة الأثينيين، الذين سعوا لتشييد أضخم معبد في العالم القديم. رغم ذلك، لم يكتمل البناء إلا في عهد الإمبراطور الروماني هادريان في القرن الثاني الميلادي، أي بعد أكثر من 600 عام من بدء المشروع.
معبد هيبدروم
كان هذا المعبد مخصصًا لسباقات الخيل والعجلات ويُعتبر بمثابة إستاد لاستضافة الألعاب الأولمبية. شهد معبد هيبدروم تنظيم مسابقات الملاكمة، وسباق العدو، والمصارعة، ورمي القرص، والقفز.
السياحة في أوليمبيا
تُعد مدينة أوليمبيا وجهة سياحية جذابة لمحبي التاريخ والثقافة، حيث تحتوي على العديد من الفنادق المريحة التي توفر خدمات متنوعة. من أبرزها فندق "القرية الأولمبية"، الذي يتميز بموقعه القريب من المواقع الأثرية القديمة وخدماته المتكاملة، مثل الإنترنت اللاسلكي المجاني، والغرف المجهزة، وأماكن الاستجمام والسباحة وتناول الطعام.
الشعلة الأولمبية
كانت الشعلة الأولمبية جزءًا أساسيًا من الطقوس الدينية في أوليمبيا، وترمز إلى البعث والطاقة الحيوية التي تحرك الكون. كان البطل الأولمبي الفائز بسباق العدو يُمنح شرف حمل "النور الإلهي" من معبد زيوس إلى أنحاء البلاد. كانت الشعلة تُنقل بسرعة فائقة وتُحفظ داخل المعبد الأولمبي طوال فترة انعقاد الدورة الأولمبية.
اليوم، تستمر الشعلة الأولمبية كرمز حي للألعاب الأولمبية الحديثة، وتُنقل من أوليمبيا إلى مكان إقامة الدورة الأولمبية في كل مرة.