الامارات 7 - مدينة نقراطيس، والمعروفة في اليونانية باسم "ناوكراتيس" (والتي تعني "المدينة ذات السطوة على السفن")، هي المدينة الحالية "كوم جعيف" التي تقع في مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة في مصر. تعد نقراطيس إحدى مدن مصر القديمة الواقعة في قطاع كانوبوس لنهر النيل، حيث تبعد حوالي 72 كيلومترًا جنوب شرق مدينة الإسكندرية.
كانت نقراطيس المستعمرة اليونانية الوحيدة والدائمة في مصر، وأصبحت مركزًا هامًا للتبادل التجاري والثقافي بين المصريين واليونانيين. نشأت المدينة قبل قرنين من تأسيس مدينة الإسكندرية، وكانت تعتبر من أكبر المدن التجارية على نهر النيل. تم ربطها بالبحر الأبيض المتوسط عبر فرع النيل الكانوبي، الذي كان يتيح لها الاتصال بموانئ البحر.
تأسست المدينة من قبل ملوك الأسرة السادسة والعشرين في مصر، وهي مستوطنة تضم الإغريق الذين استقروا في مصر في تلك الفترة. وقد دعمت المملكة المصرية هذه المستوطنة لزيادة عوائد الضرائب من التجارة، كما قرر الملوك أن يمنحوا الإغريق قدرًا من الحكم الذاتي. ونتيجة لهذا الانفتاح، أصبحت نقراطيس مركزًا صناعيًا وتجاريًا رئيسيًا، تشتهر بصناعة الفخار والقرميد والخزف، وتصدير منتجات مثل الزيت والخمر من اليونان، وكذلك القمح والصوف والعاج والذهب والعطور من مصر.
كان للتبادل الثقافي بين مصر واليونان دور كبير في نقل المعرفة والفنون من مصر إلى اليونان، فيما استفادت مصر من تأثيرات الثقافة اليونانية. وقد ساهمت المدينة في تمهيد الطريق للسيطرة اليونانية على مصر في العصر البطلمي.
اليوم، يُعد موقع نقراطيس من أهم المواقع الأثرية في مصر، حيث يُحتفظ بالعديد من النقوش اليونانية المبكرة على الأواني الفخارية، بالإضافة إلى القطع الفنية القيمة التي تعرض في المتاحف العالمية. يُشرف على الموقع حالياً وزارة الآثار المصرية، وقد تم العثور هناك على العديد من الآثار البارزة، مثل تمثال "حامي نقراطيس"، الذي يُعرض في المتحف المصري في القاهرة.
كانت نقراطيس المستعمرة اليونانية الوحيدة والدائمة في مصر، وأصبحت مركزًا هامًا للتبادل التجاري والثقافي بين المصريين واليونانيين. نشأت المدينة قبل قرنين من تأسيس مدينة الإسكندرية، وكانت تعتبر من أكبر المدن التجارية على نهر النيل. تم ربطها بالبحر الأبيض المتوسط عبر فرع النيل الكانوبي، الذي كان يتيح لها الاتصال بموانئ البحر.
تأسست المدينة من قبل ملوك الأسرة السادسة والعشرين في مصر، وهي مستوطنة تضم الإغريق الذين استقروا في مصر في تلك الفترة. وقد دعمت المملكة المصرية هذه المستوطنة لزيادة عوائد الضرائب من التجارة، كما قرر الملوك أن يمنحوا الإغريق قدرًا من الحكم الذاتي. ونتيجة لهذا الانفتاح، أصبحت نقراطيس مركزًا صناعيًا وتجاريًا رئيسيًا، تشتهر بصناعة الفخار والقرميد والخزف، وتصدير منتجات مثل الزيت والخمر من اليونان، وكذلك القمح والصوف والعاج والذهب والعطور من مصر.
كان للتبادل الثقافي بين مصر واليونان دور كبير في نقل المعرفة والفنون من مصر إلى اليونان، فيما استفادت مصر من تأثيرات الثقافة اليونانية. وقد ساهمت المدينة في تمهيد الطريق للسيطرة اليونانية على مصر في العصر البطلمي.
اليوم، يُعد موقع نقراطيس من أهم المواقع الأثرية في مصر، حيث يُحتفظ بالعديد من النقوش اليونانية المبكرة على الأواني الفخارية، بالإضافة إلى القطع الفنية القيمة التي تعرض في المتاحف العالمية. يُشرف على الموقع حالياً وزارة الآثار المصرية، وقد تم العثور هناك على العديد من الآثار البارزة، مثل تمثال "حامي نقراطيس"، الذي يُعرض في المتحف المصري في القاهرة.