الامارات 7 - دبلن هي عاصمة جمهورية إيرلندا وأكبر مدنها، وتُعرف أيضًا باسم "Dyfflin"، أي "البركة السوداء"، نسبةً إلى المستنقع المظلم الذي يصب في نهر ليفي الذي تمر المدينة على ضفافه. المدينة تجمع بين الطابع الحديث والقديم، حيث تحمل إرثًا تاريخيًا طويلًا من الأحداث السياسية والاقتصادية، وفي الوقت نفسه تشهد حياة مزدهرة تُعبّر عن واقع المدينة المعاصر. تقع دبلن في منطقة دبلن الكبرى التي تضم أيضًا مدنًا أخرى مثل ميث، كيلدير، ويكلاو، وتبلغ مساحتها 118 كم².
دبلن تتمتع بموقع استراتيجي على الساحل الشرقي لإيرلندا في مقاطعة لينستر، وتعتبر ميناء رئيسيًا للبلاد. يمر عبرها نهر ليفي، الذي يصب في البحر الإيرلندي. من الناحية الفلكية، تقع دبلن عند إحداثيات 53°20' شمالاً و6°15' غربًا.
المناخ في دبلن معتدل بحري، مع صيف دافئ وشتاء بارد. درجات الحرارة في الشتاء تتراوح بين 6 درجات مئوية، بينما تصل في الصيف إلى 20 درجة مئوية. كما يشهد شهرا مايو ويونيو ساعات شمسية كثيرة، تصل إلى 4 ساعات يوميًا. وتصل كمية الأمطار السنوية بين 760 و1000 ملم، وتكون أعلى في المناطق الجبلية.
يبلغ تعداد سكان دبلن حوالي 1.27 مليون نسمة، مما يمثل 39% من إجمالي سكان إيرلندا. المدينة شهدت نموًا سكانيًا ملحوظًا في النصف الثاني من القرن العشرين بسبب هجرة السكان من الريف إلى المدينة، ومع بداية القرن الواحد والعشرين بدأ التعداد السكاني يتوجه نحو الضواحي.
اقتصاديًا، تعتبر دبلن مركزًا قويًا، حيث تساهم بنحو 47% من الناتج المحلي الإجمالي لإيرلندا، وتستقطب العديد من الشركات العالمية الكبرى، خصوصًا في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. المدينة أيضًا تعدّ مركزًا للعديد من الجماعات الدينية المتنوعة.
تاريخ دبلن طويل ومعقد؛ فقد تأسست فيها أول مستوطنة في العصور القديمة، ثم أصبحت عاصمة إيرلندا مع بداية الاحتلال الإنجليزي في القرن الثاني عشر. المدينة تعرضت لعدة أزمات عبر التاريخ، بما في ذلك النزاعات الدينية خلال حكم هنري الثامن، وصراعات سياسية بعد استيلاء الإنجليز، ما أدى في النهاية إلى استقلال إيرلندا في بداية القرن العشرين.
من أبرز معالم المدينة السياحية: قلعة دبلن، التي تأسست في القرن الثالث عشر وتعدّ رمزًا تاريخيًا هامًا، ومتحف كيلمينهام جول الذي يعرض الأحداث العسكرية الهامة في تاريخ إيرلندا، إضافة إلى فينكس بارك، أكبر حديقة ترفيهية مغلقة في العواصم الأوروبية.
دبلن تتمتع بموقع استراتيجي على الساحل الشرقي لإيرلندا في مقاطعة لينستر، وتعتبر ميناء رئيسيًا للبلاد. يمر عبرها نهر ليفي، الذي يصب في البحر الإيرلندي. من الناحية الفلكية، تقع دبلن عند إحداثيات 53°20' شمالاً و6°15' غربًا.
المناخ في دبلن معتدل بحري، مع صيف دافئ وشتاء بارد. درجات الحرارة في الشتاء تتراوح بين 6 درجات مئوية، بينما تصل في الصيف إلى 20 درجة مئوية. كما يشهد شهرا مايو ويونيو ساعات شمسية كثيرة، تصل إلى 4 ساعات يوميًا. وتصل كمية الأمطار السنوية بين 760 و1000 ملم، وتكون أعلى في المناطق الجبلية.
يبلغ تعداد سكان دبلن حوالي 1.27 مليون نسمة، مما يمثل 39% من إجمالي سكان إيرلندا. المدينة شهدت نموًا سكانيًا ملحوظًا في النصف الثاني من القرن العشرين بسبب هجرة السكان من الريف إلى المدينة، ومع بداية القرن الواحد والعشرين بدأ التعداد السكاني يتوجه نحو الضواحي.
اقتصاديًا، تعتبر دبلن مركزًا قويًا، حيث تساهم بنحو 47% من الناتج المحلي الإجمالي لإيرلندا، وتستقطب العديد من الشركات العالمية الكبرى، خصوصًا في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. المدينة أيضًا تعدّ مركزًا للعديد من الجماعات الدينية المتنوعة.
تاريخ دبلن طويل ومعقد؛ فقد تأسست فيها أول مستوطنة في العصور القديمة، ثم أصبحت عاصمة إيرلندا مع بداية الاحتلال الإنجليزي في القرن الثاني عشر. المدينة تعرضت لعدة أزمات عبر التاريخ، بما في ذلك النزاعات الدينية خلال حكم هنري الثامن، وصراعات سياسية بعد استيلاء الإنجليز، ما أدى في النهاية إلى استقلال إيرلندا في بداية القرن العشرين.
من أبرز معالم المدينة السياحية: قلعة دبلن، التي تأسست في القرن الثالث عشر وتعدّ رمزًا تاريخيًا هامًا، ومتحف كيلمينهام جول الذي يعرض الأحداث العسكرية الهامة في تاريخ إيرلندا، إضافة إلى فينكس بارك، أكبر حديقة ترفيهية مغلقة في العواصم الأوروبية.