الامارات 7 - يجب على الآباء تجنب مقارنة أطفالهم بالآخرين، حيث يمتلك كل طفل مواهبه وخصائصه الفريدة التي تميّزه عن غيره. المقارنة قد تؤدي إلى شعور الطفل بالغيرة وقد تخلق مشاكل بين الأطفال. كما يشير الدكتور أفيدان ميليفسكي في كتابه "العلاقات الحميمة في مرحلة الطفولة والمراهقة" إلى أن دور الآباء يجب أن يكون كدور المدربين وليس الحكام. علاوة على ذلك، يجب عدم معاقبة الأطفال على مشاعر الغيرة، حيث إنها شعور طبيعي يختبره الجميع. من الأفضل دراسة الأسباب التي تؤدي إلى هذه المشاعر ومعالجتها.
يمكن للوالدين تقليل حدة الغيرة بين الأطفال، سواء بين الأخوة أو بينهم وبين أطفال آخرين، من خلال تجنب المقارنات والتمييز. كما يمكن أن يعزز تعليم الطفل الامتنان والتقدير من خلق بيئة مليئة بالحب والتعاون، مما يساعد على تقليص مشاعر الغيرة وتعزيز مشاعر التعاطف والتسامح.
من المهم أيضًا أن يستمع الآباء إلى احتياجات أطفالهم ويكونوا على دراية بأن مشاعر الغيرة ليست سطحية، بل هي عميقة الجذور. التحدث مع الطفل والاستماع إلى مخاوفه يساعد على فهم الأسباب التي تدفعه للشعور بالغيرة والتعامل معها بشكل أفضل.
كما يجب تعليم الأطفال أهمية المشاركة مع الآخرين، حيث إن تعلمهم هذا سيساعدهم في بناء علاقات صحية وإزالة مشاعر الغيرة. وفي حال استمرار المشكلة، يمكن أن يكون من المفيد الاستعانة بمساعدة مهنية من متخصصين في علم النفس، الذين يقدمون حلولًا مبتكرة ومناسبة للتعامل مع مشاكل الغيرة في الطفولة.
يمكن للوالدين تقليل حدة الغيرة بين الأطفال، سواء بين الأخوة أو بينهم وبين أطفال آخرين، من خلال تجنب المقارنات والتمييز. كما يمكن أن يعزز تعليم الطفل الامتنان والتقدير من خلق بيئة مليئة بالحب والتعاون، مما يساعد على تقليص مشاعر الغيرة وتعزيز مشاعر التعاطف والتسامح.
من المهم أيضًا أن يستمع الآباء إلى احتياجات أطفالهم ويكونوا على دراية بأن مشاعر الغيرة ليست سطحية، بل هي عميقة الجذور. التحدث مع الطفل والاستماع إلى مخاوفه يساعد على فهم الأسباب التي تدفعه للشعور بالغيرة والتعامل معها بشكل أفضل.
كما يجب تعليم الأطفال أهمية المشاركة مع الآخرين، حيث إن تعلمهم هذا سيساعدهم في بناء علاقات صحية وإزالة مشاعر الغيرة. وفي حال استمرار المشكلة، يمكن أن يكون من المفيد الاستعانة بمساعدة مهنية من متخصصين في علم النفس، الذين يقدمون حلولًا مبتكرة ومناسبة للتعامل مع مشاكل الغيرة في الطفولة.