الامارات 7 - الوضوح والتأكيد يمكن أن يعزز مهارة الشخص في التحدث من خلال تحديد هدفه بوضوح، حيث أن غموض الكلام قد يؤدي إلى ارتباك الطرف الآخر وقد يغير من محتوى الحديث. من خلال طرح أسئلة محددة مثل: كيف، أين، لماذا، ماذا، متى، ومن، يمكن للشخص الآخر أن يرتب أفكاره بشكل أفضل. كما يمكن تلخيص النقاط الرئيسية بلغة بسيطة، مع فصل النقاط المتعلقة بالمشكلة عن تلك المتعلقة بالحل.

الثناء على الآخرين: يجب على الشخص شكر الآخرين على تصرفاتهم الجيدة وإخبارهم بما هو إيجابي حول أفعالهم، والرد على الثناء بتوجيه الشكر، أو تشجيعهم على مواجهة تحديات جديدة باستخدام كلمات تحفيزية.

الاستفادة من ردود الفعل: يجب أن يركز الشخص على ملاحظات المستمعين وردود أفعالهم، ثم تعديل الحديث وفقًا لذلك. الحفاظ على مرونة في الحديث يعزز فاعليته، حيث أن الحديث المفرط التفصيل قد يفقد انتباه المستمعين ويثير ارتباكهم.

عدم المقاطعة: يجب تجنب مقاطعة الآخرين أثناء حديثهم، حيث أن المقاطعة تجعل الشخص يشعر بعدم الاحترام وأنه يفقد السيطرة على الحديث.

تكرار الحديث: إعادة صياغة كلام الشخص الآخر من الاستراتيجيات الفعالة التي تعكس فهمه الجيد للمحتوى، حيث يمكن تكرار ما قيل بأسلوب مختلف قبل إضافة رأيه الخاص.

الاستماع الفعّال: يعد الاستماع الفعّال جزءًا أساسيًا في تحسين التواصل، حيث يجب أن يشارك الشخص في الحديث بالرد المناسب بدلاً من الاستماع السلبي.

التواصل البصري: يمكن أن يساعد النظر المباشر في عيون الشخص المقابل لمدة 3 ثوانٍ في تعزيز الاتصال، مما يشعر المستمعين بأهميتهم ومشاركتهم في الحديث.

التدريب المنتظم: يساعد التدريب المنتظم في تعزيز قدرة الشخص على التحدث بثقة. يمكن التدرب على إلقاء الخطابات أمام المرآة أو أمام الأصدقاء أو العائلة لضمان تقديم أفضل أداء ممكن.