الامارات 7 - قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء يمكن أن يساعد في تخطي الأوقات الصعبة التي قد يمر بها الشخص، حيث يشعر الفرد بالدعم والانتماء عندما يكون محاطاً بأشخاص يهتمون به. أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يفتقرون إلى العلاقات الاجتماعية يكونون أكثر عرضة للقلق والاكتئاب. كما بينت دراسة أخرى أن قضاء وقت مع الأطفال والأصدقاء يعزز إفراز الأوكسيتوسين، الذي يعد مسكناً طبيعياً للتوتر والقلق.

الاستماع إلى الموسيقى الهادئة يمكن أن يساعد الجسم على الاسترخاء، حيث تعمل على تقليل ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والهرمونات المرتبطة بالتوتر. ليس من الضروري أن تكون الموسيقى هادئة فقط، بل يمكن الاستماع إلى الموسيقى المفضلة أو أصوات الطبيعة التي تمنح الاسترخاء.

التفاؤل بالمستقبل يعد من الطرق الفعّالة للتخلص من القلق. يمكن للإنسان أن يتخلص من همومه بالتركيز على الجوانب الإيجابية التي تحيط به، مما يعزز شعوره بالراحة والطمأنينة.

إبقاء النفس مشغولة بأنشطة متنوعة يساعد في تخفيف القلق وتشتت الأفكار السلبية. تشير بعض الأبحاث إلى أن الانخراط في الأنشطة يساعد الأشخاص الذين يعانون من القلق المستمر على تخفيف همومهم وتحقيق التوازن النفسي.

ممارسة الرياضة لها تأثير إيجابي على الدماغ، حيث تعمل على زيادة نشاط السيروتونين، ما يساهم في تعزيز السعادة وتقليل القلق. الدراسات أظهرت أن الرياضة لها فوائد مماثلة للأدوية في معالجة التوتر والقلق، لذا تعتبر وسيلة فعّالة للتخلص من هذه المشاعر.

كتابة الأسباب التي تثير القلق على الورق يمكن أن تساهم في تقليص الشعور بالقلق. دراسة أجريت في 2011 أظهرت أن كتابة هموم الشخص قبل امتحان يساعد في تقليل التوتر. وفقاً لهذا البحث، يشعر الشخص بعد الكتابة وكأنه أفرغ مشاعره، مما يقلل من القلق ويعزز التركيز على الحلول.