الامارات 7 - التربية من المفاهيم الشائعة في حياة البشر التي عرفها الإنسان منذ العصور القديمة، وهي عملية مستمرة تتضمن التفاعل مع الأنشطة المختلفة التي تؤثر في الإنسان سواء إيجابيًا أو سلبيًا، بالإضافة إلى توجيهه في الحياة. من الناحية اللغوية، تُعرف التربية بأنها التغذية، والنمو، والتثقيف، والزيادة، والتنشئة. أما من الناحية الاصطلاحية، فهي عملية تفاعل دائم تشمل الأنشطة التي تشكل الإنسان في مختلف جوانب حياته.
أصول التربية هي فرع من فروع العلوم الإنسانية التي تدرس علاقة الإنسان بالبيئة المحيطة به، وتبحث في الأسس والأصول التي يقوم عليها النظام التربوي السليم. كما تشمل المبادئ، والنظريات، والقواعد التي تقوم عليها التربية، وتعد الأسس التي تنبثق منها الأفكار والممارسات التربوية المختلفة.
أهداف التربية تتنوع وتشمل:
إنشاء المواطن الصالح: أي تكوين شخص يمتثل لقوانين المجتمع بإرادته.
بناء الشخصية: من خلال توجيه السلوك داخل المجتمع.
النمو الكامل للفرد: من خلال تنمية الجوانب العقلية، الجسدية، الأخلاقية، والانفعالية.
مساعدة الفرد على التكيف: وذلك من خلال اكتساب الاتجاهات التي تساعده في التكيف مع البيئة.
تحقيق الكفاية الإنتاجية: من خلال إعداد أفراد مؤهلين لزيادة الإنتاج في مختلف المجالات.
التربية في المجتمعات البدائية تميزت بالبساطة وقلة المطالب، حيث كانت تقتصر على تأمين الحاجات الأساسية مثل الطعام والشراب والمأوى. كانت التربية تعتمد على التقليد والمحاكاة، وتتمثل في التدريب البدائي الذي يهدف إلى تلبية احتياجات الحياة الأساسية. كما شملت نوعين من التربية: التربية المرئية التي تهتم بتطوير المهارات الجسدية، والتربية غير المرئية التي كانت تشمل الطقوس والشعائر الدينية التي كان يقيمها الكاهن أو شيخ القبيلة.
التربية في العصور القديمة شهدت تطورًا معقدًا، حيث بدأ ظهور مهنة المربين. في هذه الفترة، تم تطبيق التربية في أماكن العبادة والساحات العامة، وصولًا إلى إنشاء المدارس النظامية. كما برزت الكتابة وأصبحت الحضارات تكتب وتوثق قوانينها.
التربية في القرون الوسطى تأثرت بظهور الدين المسيحي الذي أحدث تغييرًا في الحياة الاجتماعية في أوروبا. كان من أبرز أهداف التربية المسيحية تنشئة إنسان مسيحي يعرف الرب، وتطوير الأخلاق، والروح، ودعم المثل الإنسانية، بالإضافة إلى إصلاح المجتمع من تأثيرات الثقافة الرومانية واليونانية.
أصول التربية هي فرع من فروع العلوم الإنسانية التي تدرس علاقة الإنسان بالبيئة المحيطة به، وتبحث في الأسس والأصول التي يقوم عليها النظام التربوي السليم. كما تشمل المبادئ، والنظريات، والقواعد التي تقوم عليها التربية، وتعد الأسس التي تنبثق منها الأفكار والممارسات التربوية المختلفة.
أهداف التربية تتنوع وتشمل:
إنشاء المواطن الصالح: أي تكوين شخص يمتثل لقوانين المجتمع بإرادته.
بناء الشخصية: من خلال توجيه السلوك داخل المجتمع.
النمو الكامل للفرد: من خلال تنمية الجوانب العقلية، الجسدية، الأخلاقية، والانفعالية.
مساعدة الفرد على التكيف: وذلك من خلال اكتساب الاتجاهات التي تساعده في التكيف مع البيئة.
تحقيق الكفاية الإنتاجية: من خلال إعداد أفراد مؤهلين لزيادة الإنتاج في مختلف المجالات.
التربية في المجتمعات البدائية تميزت بالبساطة وقلة المطالب، حيث كانت تقتصر على تأمين الحاجات الأساسية مثل الطعام والشراب والمأوى. كانت التربية تعتمد على التقليد والمحاكاة، وتتمثل في التدريب البدائي الذي يهدف إلى تلبية احتياجات الحياة الأساسية. كما شملت نوعين من التربية: التربية المرئية التي تهتم بتطوير المهارات الجسدية، والتربية غير المرئية التي كانت تشمل الطقوس والشعائر الدينية التي كان يقيمها الكاهن أو شيخ القبيلة.
التربية في العصور القديمة شهدت تطورًا معقدًا، حيث بدأ ظهور مهنة المربين. في هذه الفترة، تم تطبيق التربية في أماكن العبادة والساحات العامة، وصولًا إلى إنشاء المدارس النظامية. كما برزت الكتابة وأصبحت الحضارات تكتب وتوثق قوانينها.
التربية في القرون الوسطى تأثرت بظهور الدين المسيحي الذي أحدث تغييرًا في الحياة الاجتماعية في أوروبا. كان من أبرز أهداف التربية المسيحية تنشئة إنسان مسيحي يعرف الرب، وتطوير الأخلاق، والروح، ودعم المثل الإنسانية، بالإضافة إلى إصلاح المجتمع من تأثيرات الثقافة الرومانية واليونانية.