الامارات 7 - رعاية الطفل تبدأ منذ لحظات ولادته وتستمر خلال مراحل حياته الأولى، حيث تكون السنوات الأولى أساساً لتشكيل شخصيته. يقع على عاتق الوالدين، خصوصاً الأم، دور كبير في هذه الرعاية، حيث يكون الطفل في بداية حياته قريباً من والديه، وخاصةً من الأم. في هذه الفترة، يحتاج الطفل إلى معاملة خاصة تساعده على فهم ما يدور حوله، بداية من الإيحاءات البسيطة ثم تعلم اللغة، التي تعتبر مرحلة انتقالية هامة في حياته.
تعلم اللغة يبدأ عند الأطفال عادة في عمر السنة، وفي الثانية من عمره يمكن للطفل أن ينطق حوالي أربعمائة كلمة، وتزداد هذه القدرة مع مرور الوقت لتصل إلى ألف كلمة في السنة الثالثة. لكن هذه الأرقام قد تختلف بين الأطفال. بعض الأطفال الذين يتأخرون في النطق يميلون إلى التعبير عن أنفسهم من خلال الحركة واللعب، بينما يركز الأطفال الذين يتعلمون النطق مبكراً على تطور قدراتهم الكلامية ويؤجلون الأنشطة الحركية.
هناك عدة خطوات يمكن اتباعها لتشجيع الطفل على تعلم الكلام:
التحدث مع الطفل منذ ولادته: يمكن للأم أن تحدث طفلها كأنه شخص يفهم الكلام، مثل أن تسأله: "هل تريد الحليب؟" أو "هل تشعر بالتعب؟"، حتى لو لم يكن الطفل قادراً على الرد. هذا يعزز فهمه للكلمات ويجعله يعتاد على سماعها.
التكرار والتوضيح: يمكن أن تعرفي للطفل الأشياء من حوله مثل "هذه الثلاجة" أو "هذا الحليب"، ومع مرور الوقت سيتعلم الطفل هذه الكلمات.
الابتعاد عن اختصار الكلمات: يجب تجنب اختصار الكلمات مثل "نانا" للطعام أو "با" للدلالة على الأب، لأن هذا قد يربك الطفل في تعلم الكلمة الأصلية.
تشجيع الاستماع والمشاركة: من خلال الأناشيد والقصص القصيرة، يمكن للطفل أن يتعرف على الكلمات بشكل أكثر تشويقاً. القراءة له قبل النوم تعزز من تطور لغته وتوسع خياله.
مكافأة التفاعل: تشجيع الطفل باستخدام كلمات إيجابية مثل "أنت ذكي" أو "هذا جيد" يعزز من حافزه للتعلم، وكذلك يمكن تعليم الطفل الإيماءات الجسدية مثل التصفيق أو هز الإصبع.
الإصغاء والتفاعل: يجب أن تستمعي لطفلك وهو يتحدث، حتى وإن لم تكوني قادرة على فهم كل ما يقوله، فهذا يساهم في تعزيز ثقته في نفسه.
التفاعل مع البيئة المحيطة: مثل إشراك الطفل في اللعب مع الأطفال الآخرين أو تقديم ألعاب تعليمية، يسهم في تحسين مهاراته اللغوية ويعزز شخصيته.
تعليم الحروف والأرقام: يمكن بدء تعليم الطفل الحروف والأرقام قبل دخول المدرسة، مع التأكيد على نطقها بشكل صحيح.
وأخيراً، يجب أن تتبعي أسلوب الحوار مع الطفل بدلاً من أسلوب التلقين، مما يساعده على فهم الأشياء بشكل أفضل ويزيد من قدراته العقلية والإبداعية. الطفولة مرحلة هامة في حياة الإنسان، فكلما قدمتِ له الرعاية والدعم، كان أكثر قدرة على النجاح في المستقبل.
تعلم اللغة يبدأ عند الأطفال عادة في عمر السنة، وفي الثانية من عمره يمكن للطفل أن ينطق حوالي أربعمائة كلمة، وتزداد هذه القدرة مع مرور الوقت لتصل إلى ألف كلمة في السنة الثالثة. لكن هذه الأرقام قد تختلف بين الأطفال. بعض الأطفال الذين يتأخرون في النطق يميلون إلى التعبير عن أنفسهم من خلال الحركة واللعب، بينما يركز الأطفال الذين يتعلمون النطق مبكراً على تطور قدراتهم الكلامية ويؤجلون الأنشطة الحركية.
هناك عدة خطوات يمكن اتباعها لتشجيع الطفل على تعلم الكلام:
التحدث مع الطفل منذ ولادته: يمكن للأم أن تحدث طفلها كأنه شخص يفهم الكلام، مثل أن تسأله: "هل تريد الحليب؟" أو "هل تشعر بالتعب؟"، حتى لو لم يكن الطفل قادراً على الرد. هذا يعزز فهمه للكلمات ويجعله يعتاد على سماعها.
التكرار والتوضيح: يمكن أن تعرفي للطفل الأشياء من حوله مثل "هذه الثلاجة" أو "هذا الحليب"، ومع مرور الوقت سيتعلم الطفل هذه الكلمات.
الابتعاد عن اختصار الكلمات: يجب تجنب اختصار الكلمات مثل "نانا" للطعام أو "با" للدلالة على الأب، لأن هذا قد يربك الطفل في تعلم الكلمة الأصلية.
تشجيع الاستماع والمشاركة: من خلال الأناشيد والقصص القصيرة، يمكن للطفل أن يتعرف على الكلمات بشكل أكثر تشويقاً. القراءة له قبل النوم تعزز من تطور لغته وتوسع خياله.
مكافأة التفاعل: تشجيع الطفل باستخدام كلمات إيجابية مثل "أنت ذكي" أو "هذا جيد" يعزز من حافزه للتعلم، وكذلك يمكن تعليم الطفل الإيماءات الجسدية مثل التصفيق أو هز الإصبع.
الإصغاء والتفاعل: يجب أن تستمعي لطفلك وهو يتحدث، حتى وإن لم تكوني قادرة على فهم كل ما يقوله، فهذا يساهم في تعزيز ثقته في نفسه.
التفاعل مع البيئة المحيطة: مثل إشراك الطفل في اللعب مع الأطفال الآخرين أو تقديم ألعاب تعليمية، يسهم في تحسين مهاراته اللغوية ويعزز شخصيته.
تعليم الحروف والأرقام: يمكن بدء تعليم الطفل الحروف والأرقام قبل دخول المدرسة، مع التأكيد على نطقها بشكل صحيح.
وأخيراً، يجب أن تتبعي أسلوب الحوار مع الطفل بدلاً من أسلوب التلقين، مما يساعده على فهم الأشياء بشكل أفضل ويزيد من قدراته العقلية والإبداعية. الطفولة مرحلة هامة في حياة الإنسان، فكلما قدمتِ له الرعاية والدعم، كان أكثر قدرة على النجاح في المستقبل.