الامارات 7 - مهد الذهب هي إحدى المحافظات التابعة لمنطقة المدينة المنوّرة في المملكة العربية السعودية، وتعرف أيضًا باسم "المهد". تاريخياً، كانت تعرف بمعدن بني سليم، وتضم أكثر من 154 قرية، مثل قرية القويقعة، قرية ثرب، وقرية الصلحانية. أظهرت الدراسات باستخدام النظائر المشعة من بقايا التعدين أن عمر المحافظة يعود إلى نحو 961 سنة قبل الميلاد، مما يعني أنها كانت موجودة في فترة نبي الله الملك سليمان.
تقع مهد الذهب في الجزء الجنوبي الشرقي من منطقة المدينة المنوّرة، وتعدّ من أكبر محافظات المنطقة من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحتها حوالي 25,200 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها نحو 63 ألف نسمة.
اقتصاد مهد الذهب يعتمد بشكل كبير على التعدين، حيث يحتوي الإقليم على منجم ذهب قديم ما زال يعمل حتى الآن، بالإضافة إلى منجم النحاس، الذي يعدّ أكبر منجم للنحاس في منطقة الشرق الأوسط. كما توجد أسواق متنوعة في المحافظة مثل سوق البدو الذي يعتبر من أقدم الأسواق، حيث يُباع فيه مستلزمات الحياة اليومية للبدو مثل الأوعية والحبال، إلى جانب بعض السلع الغذائية. هناك أيضًا السوق القديمة التي تُباع فيها الخردة والملابس، وسوق النساء التي تحتوي على بسطات لبيع الملابس النسائية التقليدية، فضلاً عن السوق الجديدة التي تتميز بمباني حديثة.
من الناحية التاريخية، شكل نقص المياه في مهد الذهب تحدياً كبيراً للعيش فيها، مما جعلها صعبة على البعثة العثمانية رغم تأكيدهم على وجود الذهب في المنطقة. عندما تأسست المحافظة، كان يعيش فيها أفراد من بعض القبائل العربية بالقرب من منجم الذهب، وكان عملهم يعتمد على الأجر اليومي الذي يتضمن أجراً نقدياً وبعض المواد الغذائية. ورغم صعوبة الحياة في البداية، جذب منجم الذهب الناس إلى المنطقة، مما أدى إلى تطوير ما أصبح يعرف بالمهد القديم، الذي تحول الآن إلى مجرد بقايا من الخشب والصفائح. مع مرور الوقت، انتقل السكان إلى الجهة الشرقية من المنجم، وتم تقسيم الأراضي وتطوير المخططات العمرانية في إطار تطوير المملكة العربية السعودية لمناطقها المختلفة. يُذكر أن أول من أعاد عمليات التعدين في المنطقة هم العباسيون.
تقع مهد الذهب في الجزء الجنوبي الشرقي من منطقة المدينة المنوّرة، وتعدّ من أكبر محافظات المنطقة من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحتها حوالي 25,200 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها نحو 63 ألف نسمة.
اقتصاد مهد الذهب يعتمد بشكل كبير على التعدين، حيث يحتوي الإقليم على منجم ذهب قديم ما زال يعمل حتى الآن، بالإضافة إلى منجم النحاس، الذي يعدّ أكبر منجم للنحاس في منطقة الشرق الأوسط. كما توجد أسواق متنوعة في المحافظة مثل سوق البدو الذي يعتبر من أقدم الأسواق، حيث يُباع فيه مستلزمات الحياة اليومية للبدو مثل الأوعية والحبال، إلى جانب بعض السلع الغذائية. هناك أيضًا السوق القديمة التي تُباع فيها الخردة والملابس، وسوق النساء التي تحتوي على بسطات لبيع الملابس النسائية التقليدية، فضلاً عن السوق الجديدة التي تتميز بمباني حديثة.
من الناحية التاريخية، شكل نقص المياه في مهد الذهب تحدياً كبيراً للعيش فيها، مما جعلها صعبة على البعثة العثمانية رغم تأكيدهم على وجود الذهب في المنطقة. عندما تأسست المحافظة، كان يعيش فيها أفراد من بعض القبائل العربية بالقرب من منجم الذهب، وكان عملهم يعتمد على الأجر اليومي الذي يتضمن أجراً نقدياً وبعض المواد الغذائية. ورغم صعوبة الحياة في البداية، جذب منجم الذهب الناس إلى المنطقة، مما أدى إلى تطوير ما أصبح يعرف بالمهد القديم، الذي تحول الآن إلى مجرد بقايا من الخشب والصفائح. مع مرور الوقت، انتقل السكان إلى الجهة الشرقية من المنجم، وتم تقسيم الأراضي وتطوير المخططات العمرانية في إطار تطوير المملكة العربية السعودية لمناطقها المختلفة. يُذكر أن أول من أعاد عمليات التعدين في المنطقة هم العباسيون.