الامارات 7 - إعداد جدول زمني للدراسة يعد خطوة مهمة لتوزيع الوقت بين جميع المواضيع الدراسية خلال الأسابيع التي تسبق الامتحانات، كما يعزز من قدرة الطالب على إدارة وقته بفعالية. يجب أن يشمل الجدول جميع المواضيع الدراسية، مع أهمية إضافة قائمة مراجعة منفصلة لضمان عدم إغفال الموضوعات الفرعية التي تحتاج إلى تدقيق. من الضروري أن تشمل الخطة أيضًا المراجعات الدقيقة للمواد التي تم دراستها طوال الفصل الدراسي.

اختيار الوقت والمكان المناسبين للدراسة له تأثير كبير في تنظيم العملية الدراسية. يختلف الوقت والمكان المناسب من طالب لآخر، لذلك ينبغي أخذ النقاط التالية بعين الاعتبار:

المكان المناسب للدراسة: من المهم أن يكون مكان الدراسة هادئًا ومريحًا بعيدًا عن المشتتات مثل التلفاز أو الإنترنت. يمكن تزيين المكان بصور ملهمة واقتباسات تحفز الطالب. من أفضل الأماكن للدراسة هي الغرفة المخصصة للدراسة، المكتبة، أو غرفة النوم خلال ساعات النهار.

الوقت المناسب للدراسة: يفضل لكل طالب تحديد الوقت الذي يشعر فيه بأقصى درجة من التركيز. بعض الطلاب يفضلون الصباح، بينما يفضل آخرون الدراسة في المساء. ومع ذلك، يعتبر الوقت المثالي للدراسة هو الصباح الباكر.

هناك بعض النصائح التي يمكن للطلاب اتباعها لتنظيم دراستهم بشكل أكثر فعالية:

عدم الاقتصار على الكتاب المدرسي: تعتبر هذه الطريقة أقل فعالية، ويجب تعزيز المعرفة باستخدام الأمثلة والبحث على الإنترنت، بالإضافة إلى ملاحظات المحاضرات والامتحانات السابقة.

استخدام محركات البحث الإلكترونية: يساعد البحث الإلكتروني في الحصول على شروحات مبسطة للمواد الدراسية، مما يعزز الفهم بشكل أكبر من الاعتماد فقط على المعلم.

الاختبارات الذاتية المتكررة: تعد هذه الطريقة وسيلة فعالة لتثبيت المعلومات في الدماغ، وتعزز من الاحتفاظ بها على المدى الطويل.

الدراسة على فترات قصيرة: يساعد تنظيم الدراسة على فترات قصيرة مع استراحات بينهما في زيادة التركيز وتقليل الإرهاق.

الحصول على نوم كافٍ: من المهم أن ينام الطالب لمدة 9 ساعات في الليل، حيث يساعد النوم على تجديد النشاط وتعزيز قدرات الدماغ على استيعاب المعلومات بشكل أفضل.