الامارات 7 - سيبيريا هي منطقة روسية تمتد من جبال الأورال في الغرب إلى المحيط الهادي في الشرق، ومن المحيط المتجمد الشمالي إلى تلال شمال كازاخستان وحدود منغوليا والصين في الجنوب. وتعتبر جزءًا من روسيا الآسيوية، حيث تشمل مساحات شاسعة من الأراضي الروسية وتمدّ من منطقة الأورال حتى المحيط الهادي. كما تتوزع سيبيريا على الإحداثيات الجغرافية 60.0000 شمالاً و105.0000 شرقاً.
تحتل سيبيريا مساحة قدرها 13.1 مليون كيلومتر مربع، أي أكثر من 75% من إجمالي مساحة روسيا، وتمثل نحو 10% من مساحة اليابسة في العالم. تضم سيبيريا العديد من الأنهار والبحيرات مثل نهر أنغارا ونهر لينا، وتحتوي على سلاسل جبلية مثل جبال الأورال وكورياك وآلتاي. أعلى نقطة في سيبيريا هي قمة كلويشيفسكايا سوبكا التي يصل ارتفاعها إلى حوالي 4,749 مترًا.
تقسم سيبيريا إلى أربع مناطق جغرافية رئيسية: منطقة قرب جبال الأورال، منطقة سهول وهضاب سيبيريا الوسطى، حوض نهر لينا في الشرق، ومنطقة بايكال الصغيرة التي تقع في الجزء الجنوبي الأوسط.
المناخ في سيبيريا قاري شبه قطبي، حيث تغطي الثلوج المنطقة طوال أشهر الشتاء، وتصل درجات الحرارة في بعض الأحيان إلى -60 درجة مئوية، كما في مدينة أويمياكون. أما الصيف فيستمر لمدة ثلاثة أشهر فقط، مع درجات حرارة قد تتجاوز 40 درجة مئوية.
من حيث الموارد الطبيعية، تشتهر سيبيريا بوفرة المعادن مثل الفحم، والبترول، والغاز الطبيعي، والألماس، والذهب، بالإضافة إلى تطور صناعة التعدين والتصنيع فيها. أما الزراعة، فتنشط في المناطق الجنوبية حيث يتم إنتاج محاصيل مثل القمح والشوفان ودوار الشمس.
تحتل سيبيريا مساحة قدرها 13.1 مليون كيلومتر مربع، أي أكثر من 75% من إجمالي مساحة روسيا، وتمثل نحو 10% من مساحة اليابسة في العالم. تضم سيبيريا العديد من الأنهار والبحيرات مثل نهر أنغارا ونهر لينا، وتحتوي على سلاسل جبلية مثل جبال الأورال وكورياك وآلتاي. أعلى نقطة في سيبيريا هي قمة كلويشيفسكايا سوبكا التي يصل ارتفاعها إلى حوالي 4,749 مترًا.
تقسم سيبيريا إلى أربع مناطق جغرافية رئيسية: منطقة قرب جبال الأورال، منطقة سهول وهضاب سيبيريا الوسطى، حوض نهر لينا في الشرق، ومنطقة بايكال الصغيرة التي تقع في الجزء الجنوبي الأوسط.
المناخ في سيبيريا قاري شبه قطبي، حيث تغطي الثلوج المنطقة طوال أشهر الشتاء، وتصل درجات الحرارة في بعض الأحيان إلى -60 درجة مئوية، كما في مدينة أويمياكون. أما الصيف فيستمر لمدة ثلاثة أشهر فقط، مع درجات حرارة قد تتجاوز 40 درجة مئوية.
من حيث الموارد الطبيعية، تشتهر سيبيريا بوفرة المعادن مثل الفحم، والبترول، والغاز الطبيعي، والألماس، والذهب، بالإضافة إلى تطور صناعة التعدين والتصنيع فيها. أما الزراعة، فتنشط في المناطق الجنوبية حيث يتم إنتاج محاصيل مثل القمح والشوفان ودوار الشمس.