الامارات 7 - تقع مدينة قنا في جمهورية مصر العربية، تحديداً في صعيد مصر على الضفة الشرقية لنهر النيل، وهي تُعد العاصمة وأكبر مدن محافظة قنا. تضم المدينة معالم بارزة مثل جامعة جنوب الوادي ومسجد عبد الرحمن القناوي، وقد حظيت بتقدير عالمي بحصولها على المركز الثالث في مسابقة أقامتها اليونيسكو لاختيار أجمل مدن العالم.
تُعتبر محافظة قنا من محافظات جنوب صعيد مصر، حيث تبعد حوالي 600 كيلومتر جنوب العاصمة القاهرة. تتكون المحافظة من عشر مدن رئيسية وتسعة مراكز، إضافة إلى 41 وحدة محلية قروية.
عرفت مدينة قنا بعدة أسماء تاريخية؛ ففي عهد الفراعنة سُمّيت "شابت"، وفي العصر الإغريقي "كينيويوليوس"، أما في العصر الروماني فأُطلق عليها "مكسيميات"، وفي العصر القبطي كانت تُعرف باسم "قونة" أو "أكونة"، وأخيراً في العصر الإسلامي سُمّيت "أقني"، ومنه اشتُق اسمها الحالي.
يمر نهر النيل في وسط محافظة قنا، ما جعلها مركزاً زراعياً مهماً. يحد المحافظة من الشرق سلسلة جبال البحر الأحمر، ومن الغرب الصحراء الغربية. ويُميزها جغرافياً ما يُعرف بـ"ثنية قنا"، حيث يغير النهر مجراه بفعل وجود الصخور الجرانيتية. هذه الجغرافيا ساهمت في اكتشاف كميات اقتصادية من النفط الخام وفقاً لدراسات علماء البترول.
تتميز قنا بمناخ قاري جاف؛ إذ ترتفع درجات الحرارة صيفاً بشكل كبير، بينما تنخفض شتاءً إلى مستويات باردة. وتتراوح درجات الحرارة بين 6 درجات مئوية في الشتاء و40 درجة مئوية في الصيف. الأمطار نادرة، والرياح غالباً شمالية شرقية، مع احتمال تعرض المنطقة للسيول القادمة من مرتفعات البحر الأحمر.
يمارس سكان قنا أنشطة اقتصادية متنوعة، أبرزها الزراعة، حيث تُقدّر المساحة المزروعة بحوالي ألف فدان، مع وجود مساحة مماثلة قابلة للزراعة. يعتمد السكان في الري على نظام الغمر، وتُعد زراعة قصب السكر من أهم المحاصيل في المنطقة. إلى جانب الزراعة، تنشط الصناعات المختلفة في قنا، ومنها الصناعات المعدنية، والكيميائية، والإسمنت، والأدوية، ما يعكس التنوع الاقتصادي لهذه المحافظة.
تُعتبر محافظة قنا من محافظات جنوب صعيد مصر، حيث تبعد حوالي 600 كيلومتر جنوب العاصمة القاهرة. تتكون المحافظة من عشر مدن رئيسية وتسعة مراكز، إضافة إلى 41 وحدة محلية قروية.
عرفت مدينة قنا بعدة أسماء تاريخية؛ ففي عهد الفراعنة سُمّيت "شابت"، وفي العصر الإغريقي "كينيويوليوس"، أما في العصر الروماني فأُطلق عليها "مكسيميات"، وفي العصر القبطي كانت تُعرف باسم "قونة" أو "أكونة"، وأخيراً في العصر الإسلامي سُمّيت "أقني"، ومنه اشتُق اسمها الحالي.
يمر نهر النيل في وسط محافظة قنا، ما جعلها مركزاً زراعياً مهماً. يحد المحافظة من الشرق سلسلة جبال البحر الأحمر، ومن الغرب الصحراء الغربية. ويُميزها جغرافياً ما يُعرف بـ"ثنية قنا"، حيث يغير النهر مجراه بفعل وجود الصخور الجرانيتية. هذه الجغرافيا ساهمت في اكتشاف كميات اقتصادية من النفط الخام وفقاً لدراسات علماء البترول.
تتميز قنا بمناخ قاري جاف؛ إذ ترتفع درجات الحرارة صيفاً بشكل كبير، بينما تنخفض شتاءً إلى مستويات باردة. وتتراوح درجات الحرارة بين 6 درجات مئوية في الشتاء و40 درجة مئوية في الصيف. الأمطار نادرة، والرياح غالباً شمالية شرقية، مع احتمال تعرض المنطقة للسيول القادمة من مرتفعات البحر الأحمر.
يمارس سكان قنا أنشطة اقتصادية متنوعة، أبرزها الزراعة، حيث تُقدّر المساحة المزروعة بحوالي ألف فدان، مع وجود مساحة مماثلة قابلة للزراعة. يعتمد السكان في الري على نظام الغمر، وتُعد زراعة قصب السكر من أهم المحاصيل في المنطقة. إلى جانب الزراعة، تنشط الصناعات المختلفة في قنا، ومنها الصناعات المعدنية، والكيميائية، والإسمنت، والأدوية، ما يعكس التنوع الاقتصادي لهذه المحافظة.