الامارات 7 - تُعدّ تربية الأبناء من أهم المسؤوليات التي تقع على عاتق الوالدين، حيث يتحملون أمام الله تعالى مسؤولية تربيتهم تربية صحيحة وسليمة تضمن سعادة الأبناء والآباء في الدنيا والآخرة، وتساهم في صلاح المجتمع. كما ورد في القرآن الكريم: "يا أيها الذين آمنوا قُوا أنفسكم وأهليكم نارًا".
التربية الصحيحة تقوم على أسس متوازنة تعتمد على اتباع التعاليم الدينية والقيم الأخلاقية الرفيعة، مع احترام عادات وتقاليد المجتمع المحلي، ما لم تكن تلك العادات ضارة أو تساهم في الظلم مثل التمييز بين الذكور والإناث أو منح الذكر كامل الحرية وحجبها عن الأنثى.
تتمثل طرق التربية الصحيحة في عدة جوانب، أهمها أن يكون الوالدان قدوة حسنة لأبنائهم في الالتزام الديني والأخلاقي، مما يدفع الأبناء إلى محاكاة هذا النموذج. من الضروري أيضًا أن تكون النية في تربية الأبناء موجهة إلى نجاتهم من شرور الدنيا والآخرة.
من طرق التربية الهامة غرس حب الله ورسوله في قلوب الأبناء، إذ يساعد ذلك على تحفيزهم لفعل الخير وترك السيئات. كما يجب تعويد الأبناء على احترام الكبار، رعاية الصغار، مساعدتهم للمحتاجين، وإظهار التسامح والعطف.
ينبغي أيضًا تحذير الأبناء من السلوكيات السلبية مثل الكذب، الغش، الخداع، والسُباب، مع ضرورة أن يراعي الوالدان تصرفاتهما وألفاظهما أمام أبنائهم لأنهم يقلدون أفعالهم.
من المهم تعويد الأبناء على الصلاة منذ الصغر ليظلوا ملتزمين بها عندما يكبرون، ويجب تعليمهم الوضوء وأخذهم إلى المساجد أو الصلاة معهم جماعة في البيت.
يجب مراقبة الأبناء بشكل دائم لحمايتهم من رفقاء السوء ومعاقبتهم عند ارتكاب الأخطاء وفقًا لحجم الخطأ دون إفراط أو تفريط.
يجب أيضًا تحذير الأبناء، خاصة الذكور، من المشاركة في الأنشطة مثل لعب الورق أو طاولة الزهر التي قد ترتبط بالمقامرة وتضييع الوقت، فهي تضر بالعلاقات وتؤدي إلى ضياع الصلاة والمال.
أخيرًا، يجب منع الأبناء من قضاء وقت طويل في غرفهم مع أجهزتهم المحمولة دون إشراف، حيث قد يؤدي ذلك إلى انخراطهم في مواقع ضارة أو محفزة للرذيلة. من الأفضل أن يقضي الوالدان وقتًا أطول مع أبنائهم، يتحدثون معهم ويكتشفون أصدقائهم وأماكن تواجدهم.
التربية الصحيحة تقوم على أسس متوازنة تعتمد على اتباع التعاليم الدينية والقيم الأخلاقية الرفيعة، مع احترام عادات وتقاليد المجتمع المحلي، ما لم تكن تلك العادات ضارة أو تساهم في الظلم مثل التمييز بين الذكور والإناث أو منح الذكر كامل الحرية وحجبها عن الأنثى.
تتمثل طرق التربية الصحيحة في عدة جوانب، أهمها أن يكون الوالدان قدوة حسنة لأبنائهم في الالتزام الديني والأخلاقي، مما يدفع الأبناء إلى محاكاة هذا النموذج. من الضروري أيضًا أن تكون النية في تربية الأبناء موجهة إلى نجاتهم من شرور الدنيا والآخرة.
من طرق التربية الهامة غرس حب الله ورسوله في قلوب الأبناء، إذ يساعد ذلك على تحفيزهم لفعل الخير وترك السيئات. كما يجب تعويد الأبناء على احترام الكبار، رعاية الصغار، مساعدتهم للمحتاجين، وإظهار التسامح والعطف.
ينبغي أيضًا تحذير الأبناء من السلوكيات السلبية مثل الكذب، الغش، الخداع، والسُباب، مع ضرورة أن يراعي الوالدان تصرفاتهما وألفاظهما أمام أبنائهم لأنهم يقلدون أفعالهم.
من المهم تعويد الأبناء على الصلاة منذ الصغر ليظلوا ملتزمين بها عندما يكبرون، ويجب تعليمهم الوضوء وأخذهم إلى المساجد أو الصلاة معهم جماعة في البيت.
يجب مراقبة الأبناء بشكل دائم لحمايتهم من رفقاء السوء ومعاقبتهم عند ارتكاب الأخطاء وفقًا لحجم الخطأ دون إفراط أو تفريط.
يجب أيضًا تحذير الأبناء، خاصة الذكور، من المشاركة في الأنشطة مثل لعب الورق أو طاولة الزهر التي قد ترتبط بالمقامرة وتضييع الوقت، فهي تضر بالعلاقات وتؤدي إلى ضياع الصلاة والمال.
أخيرًا، يجب منع الأبناء من قضاء وقت طويل في غرفهم مع أجهزتهم المحمولة دون إشراف، حيث قد يؤدي ذلك إلى انخراطهم في مواقع ضارة أو محفزة للرذيلة. من الأفضل أن يقضي الوالدان وقتًا أطول مع أبنائهم، يتحدثون معهم ويكتشفون أصدقائهم وأماكن تواجدهم.