الامارات 7 - تعتبر كوبا دولة تقع عند مدخل خليج المكسيك في منطقة البحر الكاريبي، وتتكون من جزيرتين رئيسيتين وعدد من الأرخبيلات. عاصمتها هي هافانا، وهي تعدّ من أكبر مدن البلاد، تليها مدينة سانتياغو دي كوبا. يُعتقد أن اسم "كوبا" يعود إلى كلمة "كوباو" بلغة التاينو، والتي تعني الأراضي الخصبة، أو "كوبانا" بمعنى المكان العظيم. بعض المؤرخين يعتقدون أن كريستوفر كولومبوس هو من أطلق الاسم نسبةً إلى منطقة كوبا في البرتغال.
سكان كوبا الأصليون كانوا من شعوب السيبوني والتاينو، وقد اشتهروا بالزراعة والصيد وتجارة النحاس. وصل كولومبوس إلى كوبا في القرن الخامس عشر وأضفاها إلى التاج الإسباني، وأطلق عليها اسم "خوانا". أسس الإسبان أول مستوطنة في كوبا على يد دييغو فيلاسكيز دي كوييار، وبدأوا في تحويل السكان الأصليين إلى عبيد بسبب رفضهم اعتناق المسيحية، مما أدى إلى اختفاء هؤلاء السكان نتيجة الأمراض التي جلبها الأوروبيون والاستعمار الإسباني القاسي.
استمرّت كوبا تحت حكم إسبانيا لأربعمائة سنة تقريباً، وفي القرن التاسع عشر اندلعت عدة حروب استقلال ضد الحكم الإسباني. بدأ الصراع مع تمرّد قاده كارلوس مانويل دي سيسبيديس، مما أدى إلى "حرب السنوات العشر". انتهت هذه الحرب بمعاهدة زانخون التي أعطت كوبا حكماً ذاتياً أوسع. تلا ذلك صراع آخر بقيادة الثائر كاليكستو غارسيا، إلا أن دعمها كان محدوداً.
في أواخر القرن التاسع عشر، تم إلغاء تجارة الرقيق، لكن الأقليات ذات الأصول الإفريقية استمرت في المعاناة من الفقر والظلم الاجتماعي. الثورة التي نشبت بسبب الفقر في الريف الإسباني أسهمت في زيادة هجرة الإسبان إلى كوبا، ودعمت دعوات الاستقلال ضد القمع الإسباني.
خوسيه مارتي، الذي كان في منفاه في نيويورك، أسس الحزب الثوري الكوبي، وبعد سنوات من تأسيسه، بدأ الكفاح ضد الحكم الإسباني. قُتل مارتي في معركة دوس ريوس، ليصبح رمزاً وطنياً. اعتمدت الثورات الكوبية على حرب العصابات بسبب نقص العدد مقارنة بالجيش الإسباني، مما أسفر عن مقتل نحو أربعمائة ألف مدني كوبي بسبب الجوع والمرض.
في رد فعل على قمع الإسبان، أرسلت الولايات المتحدة بارجة لحماية المواطنين الأمريكيين في كوبا. إلا أن تفجير البارجة أدى إلى قتل حوالي 300 شخص، وهو حادث لا يزال يحيط به الجدل حول أسبابه.
في النهاية، تم توقيع معاهدة باريس التي أنهت الحرب الإسبانية الأمريكية وأدت إلى تنازل إسبانيا عن سيادتها على كوبا. في وقت لاحق، منح الرئيس الأمريكي روزفلت الاستقلال الكامل لكوبا، مع إبقاء حق التدخل الأمريكي في الشؤون الداخلية. تم تأجير قاعدة خليج جوانتانامو للولايات المتحدة.
بعد الاستقلال، تولى توماس استرادا بالما رئاسة كوبا، إلا أن حكمه شهد تمرداً أدى إلى الاحتلال الأمريكي للجزيرة. ثم جرت عدة تغييرات في الحكم، ليتم انتخاب باتيستا رئيساً في النهاية، ليقود ذلك إلى الثورة الكوبية الشهيرة بقيادة فيدل كاسترو وأرنستو "تشي" جيفارا.
سكان كوبا الأصليون كانوا من شعوب السيبوني والتاينو، وقد اشتهروا بالزراعة والصيد وتجارة النحاس. وصل كولومبوس إلى كوبا في القرن الخامس عشر وأضفاها إلى التاج الإسباني، وأطلق عليها اسم "خوانا". أسس الإسبان أول مستوطنة في كوبا على يد دييغو فيلاسكيز دي كوييار، وبدأوا في تحويل السكان الأصليين إلى عبيد بسبب رفضهم اعتناق المسيحية، مما أدى إلى اختفاء هؤلاء السكان نتيجة الأمراض التي جلبها الأوروبيون والاستعمار الإسباني القاسي.
استمرّت كوبا تحت حكم إسبانيا لأربعمائة سنة تقريباً، وفي القرن التاسع عشر اندلعت عدة حروب استقلال ضد الحكم الإسباني. بدأ الصراع مع تمرّد قاده كارلوس مانويل دي سيسبيديس، مما أدى إلى "حرب السنوات العشر". انتهت هذه الحرب بمعاهدة زانخون التي أعطت كوبا حكماً ذاتياً أوسع. تلا ذلك صراع آخر بقيادة الثائر كاليكستو غارسيا، إلا أن دعمها كان محدوداً.
في أواخر القرن التاسع عشر، تم إلغاء تجارة الرقيق، لكن الأقليات ذات الأصول الإفريقية استمرت في المعاناة من الفقر والظلم الاجتماعي. الثورة التي نشبت بسبب الفقر في الريف الإسباني أسهمت في زيادة هجرة الإسبان إلى كوبا، ودعمت دعوات الاستقلال ضد القمع الإسباني.
خوسيه مارتي، الذي كان في منفاه في نيويورك، أسس الحزب الثوري الكوبي، وبعد سنوات من تأسيسه، بدأ الكفاح ضد الحكم الإسباني. قُتل مارتي في معركة دوس ريوس، ليصبح رمزاً وطنياً. اعتمدت الثورات الكوبية على حرب العصابات بسبب نقص العدد مقارنة بالجيش الإسباني، مما أسفر عن مقتل نحو أربعمائة ألف مدني كوبي بسبب الجوع والمرض.
في رد فعل على قمع الإسبان، أرسلت الولايات المتحدة بارجة لحماية المواطنين الأمريكيين في كوبا. إلا أن تفجير البارجة أدى إلى قتل حوالي 300 شخص، وهو حادث لا يزال يحيط به الجدل حول أسبابه.
في النهاية، تم توقيع معاهدة باريس التي أنهت الحرب الإسبانية الأمريكية وأدت إلى تنازل إسبانيا عن سيادتها على كوبا. في وقت لاحق، منح الرئيس الأمريكي روزفلت الاستقلال الكامل لكوبا، مع إبقاء حق التدخل الأمريكي في الشؤون الداخلية. تم تأجير قاعدة خليج جوانتانامو للولايات المتحدة.
بعد الاستقلال، تولى توماس استرادا بالما رئاسة كوبا، إلا أن حكمه شهد تمرداً أدى إلى الاحتلال الأمريكي للجزيرة. ثم جرت عدة تغييرات في الحكم، ليتم انتخاب باتيستا رئيساً في النهاية، ليقود ذلك إلى الثورة الكوبية الشهيرة بقيادة فيدل كاسترو وأرنستو "تشي" جيفارا.