الامارات 7 - نوبات الغضب عند الأطفال في عمر العام والنصف هي مرحلة شائعة وتعتبر تحدياً كبيراً للأمهات أو من يعتني بالطفل. تحدث هذه النوبات عادة في أوقات عصيبة مثل الاستعجال للخروج من المنزل، أثناء التسوق أو في انتظار الطبيب. لذلك، من المهم أن يكون القائم على رعاية الطفل مدركاً للمواقف التي قد تؤدي إلى انفجارات الغضب، مما يمكنه من تجنب هذه المواقف قدر الإمكان. على سبيل المثال، يمكن الاستيقاظ مبكراً إذا كان هناك حاجة للخروج بسرعة لتجنب إثارة الطفل بسبب التسرع، أو حمل الأشياء المفضلة للطفل مثل كتابه أو دميته عند زيارة الطبيب، وكذلك التأكد من إطعامه جيداً قبل الخروج للتسوق.
أما بالنسبة لتهذيب الطفل في هذا العمر، فيجب على الراعي أن يشرح للطفل ببساطة سبب الرفض عند قول "لا" له، حيث أن الطفل في هذه المرحلة قادر على الفهم. بما أن اهتمامه محدود، يمكن تحويله إلى نشاط آخر كوسيلة لصرف انتباهه عن سلوك غير مرغوب فيه. كما يمكن تطبيق أسلوب "العقاب البسيط" مثل وضع الطفل في مكان مخصص لفترة قصيرة من دقيقة إلى دقيقتين، مع تجاهله خلال هذه المدة ليعرف أن سلوكه غير مقبول. من المهم أيضاً تعزيز سلوك الطفل الإيجابي بشكل مستمر لكي يشجعه على تكرار هذه التصرفات بدلاً من اللجوء إلى السلوك السلبي لجذب الانتباه.
وفيما يتعلق بمشاكل النوم، يمكن إنشاء روتين ثابت قبل النوم ليصبح الطفل قادراً على التنبؤ به، مثل الاستحمام أو قراءة قصة أو احتضان دمية محشوة. من الضروري أيضاً تجنب وجود أجهزة التلفاز في غرفة الطفل وعدم السماح له بمشاهدتها قبل النوم بساعتين على الأقل. وفي حال استمرار مشاكل النوم، يمكن الاستعانة بأخصائي مختص لتقديم نصائح حول كيفية تحسين نوم الطفل، مع ضرورة الحفاظ على الهدوء عند التعامل مع هذه المشاكل.
أما بالنسبة لتهذيب الطفل في هذا العمر، فيجب على الراعي أن يشرح للطفل ببساطة سبب الرفض عند قول "لا" له، حيث أن الطفل في هذه المرحلة قادر على الفهم. بما أن اهتمامه محدود، يمكن تحويله إلى نشاط آخر كوسيلة لصرف انتباهه عن سلوك غير مرغوب فيه. كما يمكن تطبيق أسلوب "العقاب البسيط" مثل وضع الطفل في مكان مخصص لفترة قصيرة من دقيقة إلى دقيقتين، مع تجاهله خلال هذه المدة ليعرف أن سلوكه غير مقبول. من المهم أيضاً تعزيز سلوك الطفل الإيجابي بشكل مستمر لكي يشجعه على تكرار هذه التصرفات بدلاً من اللجوء إلى السلوك السلبي لجذب الانتباه.
وفيما يتعلق بمشاكل النوم، يمكن إنشاء روتين ثابت قبل النوم ليصبح الطفل قادراً على التنبؤ به، مثل الاستحمام أو قراءة قصة أو احتضان دمية محشوة. من الضروري أيضاً تجنب وجود أجهزة التلفاز في غرفة الطفل وعدم السماح له بمشاهدتها قبل النوم بساعتين على الأقل. وفي حال استمرار مشاكل النوم، يمكن الاستعانة بأخصائي مختص لتقديم نصائح حول كيفية تحسين نوم الطفل، مع ضرورة الحفاظ على الهدوء عند التعامل مع هذه المشاكل.