كيف نحبب أبناءنا في المدرسة

الامارات 7 - إشعار الطفل بالأمان يعزز شعوره بأن المدرسة مكان آمن يهتم به الجميع ويوفر له الدعم اللازم. هذا الإحساس بالانتماء للمدرسة يجعل الطفل أكثر سعادة واستعداداً للتعلم، بالإضافة إلى زيادة حبه للمدرسة مقارنةً بغيره. فقد أثبتت الدراسات المتعلقة بالصحة العقلية للأطفال أن شعورهم بالانتماء للمدرسة يساهم في حمايتهم من المشاكل النفسية ويطور عملية تعلمهم. في المقابل، الأطفال الذين يشعرون بالنفور من البيئة المدرسية يعانون غالباً من اضطرابات سلوكية أكثر من غيرهم.

تشجيع الطفل على تكوين صداقات
يساهم تكوين الصداقات والعلاقات الجيدة مع الزملاء في تعزيز تكيف الطفل مع المدرسة وحبه لها. الأطفال يشعرون بالسعادة تلقائياً عند رؤية أصدقائهم واللعب معهم. لذا، يُنصح بمساعدة الطفل على إيجاد أصدقاء مناسبين أو السماح له باللعب مع أطفال الحي. كما يمكن وضع برنامج يدعمه في التفاعل مع الآخرين وإنشاء علاقات جديدة.

إشراك الطفل في الأنشطة المدرسية
الانضمام إلى الأنشطة المدرسية أو النوادي العلمية، الأدبية، أو الرياضية يشجع الطفل على حب المدرسة. تنظم العديد من المدارس أنشطة متنوعة مثل الكشافة، نوادي القراءة، ونوادي العلوم. ومع ذلك، يجب التأكد من أن هذه الأنشطة لا تسبب إرهاقاً للطفل، مع توفير وقت كافٍ للراحة في المساء.

نصائح إضافية لتحبيب الطفل بالمدرسة
تعزيز استقلالية الطفل: يمكن تحقيق ذلك بالسماح له بالقيام بالمهام اليومية مثل تناول الطعام أو ربط حذائه بنفسه. كما يُنصح بتقديم الثناء والمدح عند إنجاز هذه المهام، مما يعزز ثقته بنفسه ويحفزه لتجربة مهام جديدة في المدرسة.
تعليم الطفل كيفية استخدام دورة المياه: من المهم التأكد من أن الطفل يعرف كيفية طلب الإذن لاستخدام دورة المياه وتنظيف نفسه وغسل يديه بمفرده. يجب تشجيعه حتى لو تعرض لحوادث بسيطة، فذلك يساهم في تعزيز ثقته بنفسه ويقلل من أي مشاعر سلبية تجاه المدرسة.



شريط الأخبار