الامارات 7 - الزيتون هو شجرة دائمة الخضرة تنتمي إلى الفصيلة الزيتونية، وتنتج ثماراً زيتية تختلف في درجة نضجها وموعد جنيها. يمكن قطف الزيتون لإجراء عملية الكبس أو لاستخراج الزيت منه، ويعتمد موعد القطف على نضج الثمار أو على أعلى نسبة زيت فيها، ويتفاوت وفقاً للمكان، الوقت، الصنف، نوع التربة، وعمر الشجرة. تختلف طرق قطف الزيتون بناءً على هذه العوامل، وفيما يلي نستعرض أبرز طرق الجني.

القطف اليدوي: تعد هذه الطريقة الأكثر مثالية لجني الزيتون، حيث تضمن الحصول على ثمار ذات جودة عالية. يتم قطف الثمار باليد للحصول على زيت ذو قيمة غذائية مرتفعة. وتعد هذه الطريقة مناسبة للأشجار الصغيرة، القصيرة، أو تلك التي تمت عملية تقليم جائر لها. قبل البدء بالقطف، يتم وضع مفارش تحت الأشجار لجمع الثمار، حيث يتم فصلهما عن الأوراق المتساقطة باستخدام الغربلة أو الهواء. كما يمكن استخدام أمشاط يدوية للأشجار الطويلة.

القطف الآلي أو الميكانيكي: يتم في هذه الطريقة استخدام هزازات تهز الأغصان أو الساق الرئيسي للشجرة لسقوط الثمار. هذه الطريقة سريعة وفعالة من حيث التكلفة، ولكن قد تؤثر على جودة الثمار لأنها تسرع عملية الهز، مما يتطلب عصرها سريعاً. كما أن هذه الطريقة قد تؤدي إلى كسر الفروع الهرمة أو التأثر بدرجة نضج الثمار.

القطف الهرموني أو الكيماوي: تعتمد هذه الطريقة على استخدام مواد كيميائية مثل الإثريل، السول، والأوليطال، التي تعمل على إنتاج غاز الإثيلين عند رشها على الأشجار. يساعد هذا الغاز على فصل الثمار عن الأفرع، مما يسهل عملية قطف الزيتون. هذه الطريقة سريعة ولكنها مكلفة بسبب تكلفة المواد الكيماوية والآلات الزراعية اللازمة. بالإضافة إلى ذلك، يجب مراعاة الطقس حيث يمكن للرياح أو الأمطار أن تؤدي إلى سقوط الثمار قبل القطف.

القطف بالعصي: تعتبر هذه الطريقة من الطرق غير المفضلة والقديمة لجني الزيتون، حيث يتم ضرب الأشجار بالعصي مما يؤدي إلى أضرار كبيرة على الأشجار من حيث كسر الأفرع وسقوط الأوراق. وقد تم التخلي عن هذه الطريقة في الوقت الحالي بسبب آثارها السلبية.

تمثل هذه الطرق المختلفة في جني الزيتون حلولاً مناسبة حسب الظروف والموارد المتاحة.