الامارات 7 - تعتبر هضبة الأناضول من المناطق الجغرافية الهامة في تركيا، حيث كانت تعرف قديماً بالأناضول، وتحيط بها سلاسل جبلية متوازية: جبال الثور من الجنوب، التي تمتد على طول سواحل البحر الأبيض المتوسط، وجبال بونتيك من الشمال، الممتدة على طول سواحل البحر الأسود، ويصل ارتفاعها إلى أكثر من 500 متر. تُعرف هضبة الأناضول أيضاً باسم "آسيا الصغرى".
يتمتع موقع الهضبة بأهمية استراتيجية كبيرة، حيث كانت على مر العصور جسرًا بين حضارات أوروبا وآسيا، مما جعلها محطة تبادل ثقافي مستمر. ونتيجة لهذا التنوع الثقافي، أصبحت مركزًا لحضارات مختلفة. في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، كانت الهضبة مركزًا للإمبراطورية الحثية. كما أطلق عليها اليونانيون اسم "الأناضول" أو "الشمس المشرقة".
تاريخياً، شهدت هضبة الأناضول استقرار العديد من الشعوب على مر العصور. فقد خضعت لحكم عدة إمبراطوريات وحضارات، منها الإمبراطورية الأكادية، والآشورية، والمملكة الحثية، والمملكة الآشورية الحديثة، والمملكة الحثية الجديدة. كما خضعت للغزو اليوناني تحت حكم الإسكندر الأكبر، ثم حكمها الرومان، وأخيرًا الإمبراطورية العثمانية في القرن الخامس عشر، مما أدى إلى انتشار الإسلام في المنطقة. وتأسست هضبة الأناضول الحديثة في عام 1923 بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية إثر حرب الاستقلال التركية بين 1919 و1923.
أما عن المناخ، فهضبة الأناضول تتمتع بطقس معتدل بشكل عام، حيث تتفاوت درجات الحرارة بشكل ملحوظ. الطقس بارد ورطب لنصف السنة تقريبًا، بينما تكون أشهر يونيو، يوليو، وأغسطس هي الأشد حرارة، حيث تصل درجات الحرارة إلى حوالي 33 درجة مئوية، وتنخفض ليلاً إلى نحو 18.5 درجة مئوية. وتعد كمية الأمطار والثلوج في المنطقة قليلة على مدار العام.
يتمتع موقع الهضبة بأهمية استراتيجية كبيرة، حيث كانت على مر العصور جسرًا بين حضارات أوروبا وآسيا، مما جعلها محطة تبادل ثقافي مستمر. ونتيجة لهذا التنوع الثقافي، أصبحت مركزًا لحضارات مختلفة. في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، كانت الهضبة مركزًا للإمبراطورية الحثية. كما أطلق عليها اليونانيون اسم "الأناضول" أو "الشمس المشرقة".
تاريخياً، شهدت هضبة الأناضول استقرار العديد من الشعوب على مر العصور. فقد خضعت لحكم عدة إمبراطوريات وحضارات، منها الإمبراطورية الأكادية، والآشورية، والمملكة الحثية، والمملكة الآشورية الحديثة، والمملكة الحثية الجديدة. كما خضعت للغزو اليوناني تحت حكم الإسكندر الأكبر، ثم حكمها الرومان، وأخيرًا الإمبراطورية العثمانية في القرن الخامس عشر، مما أدى إلى انتشار الإسلام في المنطقة. وتأسست هضبة الأناضول الحديثة في عام 1923 بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية إثر حرب الاستقلال التركية بين 1919 و1923.
أما عن المناخ، فهضبة الأناضول تتمتع بطقس معتدل بشكل عام، حيث تتفاوت درجات الحرارة بشكل ملحوظ. الطقس بارد ورطب لنصف السنة تقريبًا، بينما تكون أشهر يونيو، يوليو، وأغسطس هي الأشد حرارة، حيث تصل درجات الحرارة إلى حوالي 33 درجة مئوية، وتنخفض ليلاً إلى نحو 18.5 درجة مئوية. وتعد كمية الأمطار والثلوج في المنطقة قليلة على مدار العام.