الامارات 7 - نهر الأردن يقع في جنوب غرب قارة آسيا، في منطقة منخفضة في الشرق الأوسط، حيث يعد من الأنهار الأقل ارتفاعاً على مستوى العالم، إذ يقع حوالي 430 مترًا تحت مستوى سطح البحر. ينبع نهر الأردن من جبل الشيخ الذي يقع بين سوريا ولبنان، ويتدفق جنوبًا عبر شمال فلسطين حتى يصل إلى بحر الجليل. بينما يخرج فرع النهر الجنوبي من بحيرة طبريا، ويمر بين الأراضي الفلسطينية والضفة الغربية وصولًا إلى البحر الميت.
تتراوح منطقة النهر بين وادي الأردن وحفرة انهدام البحر الميت، حيث يمر عبر الأخدود الذي يحمل المياه. تقع مجاري النهر بين سهل الحولة والأغوار الوسطى والشمالية، ويبلغ طول مجراه حوالي 320 كم، مع احتساب التعرجات والانحناءات. وينقسم حوض نهر الأردن إلى ثلاثة أقسام رئيسية: المجرى العلوي الذي ينشأ من لبنان وسوريا، المجرى الأوسط الذي يتدفق بين بحيرة طبريا ومنخفض الحولة، والمجرى السفلي الذي يمتد من جنوب بحيرة طبريا إلى البحر الميت.
من حيث الأهمية الجغرافية، يشتهر نهر الأردن بموقعه الذي يجعله نقطة التقاء بين قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا، ما يجعله محط أنظار نظرًا للخصائص البيئية المتنوعة. كما يعتبر الممر المائي للنهر مهمًا بالنسبة للطيور المهاجرة التي تمر عبره مرتين سنويًا. تاريخيًا، كان النهر شاهداً على العديد من الأحداث، من المعارك إلى بناء المدن الرومانية والقلاع الصليبية.
أما مناخ نهر الأردن، فهو يتنوع حسب موقعه، حيث يتمتع القسم السفلي بمناخ معتدل، بينما يسود المناخ الصحراوي في القسم الجنوبي والأوسط. يتفاوت معدل الأمطار السنوي في الحوض، حيث يصل في شمال بحيرة طبريا إلى 1400 ملم، بينما يكون أدنى في المناطق الجنوبية حيث لا يتجاوز 100 ملم.
تتمثل أبرز خصائص نهر الأردن في أن مياهه ضحلة وتحتوي على كميات كبيرة من الأتربة والرواسب، مما يزيد من صعوبة التنقل فيه. المياه أيضًا تكون مالحة بسبب الينابيع الملحية التي توجد بالقرب من بحيرة طبريا. وبالنسبة لاستخدامات المياه الحديثة، يتم استهلاك حوالي 70-90% من مياه النهر لأغراض بشرية، وهو ما ساهم في انخفاض منسوب البحر الميت في السنوات الأخيرة نتيجة الاستخدام المفرط ومعدل التبخر المرتفع.
تتراوح منطقة النهر بين وادي الأردن وحفرة انهدام البحر الميت، حيث يمر عبر الأخدود الذي يحمل المياه. تقع مجاري النهر بين سهل الحولة والأغوار الوسطى والشمالية، ويبلغ طول مجراه حوالي 320 كم، مع احتساب التعرجات والانحناءات. وينقسم حوض نهر الأردن إلى ثلاثة أقسام رئيسية: المجرى العلوي الذي ينشأ من لبنان وسوريا، المجرى الأوسط الذي يتدفق بين بحيرة طبريا ومنخفض الحولة، والمجرى السفلي الذي يمتد من جنوب بحيرة طبريا إلى البحر الميت.
من حيث الأهمية الجغرافية، يشتهر نهر الأردن بموقعه الذي يجعله نقطة التقاء بين قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا، ما يجعله محط أنظار نظرًا للخصائص البيئية المتنوعة. كما يعتبر الممر المائي للنهر مهمًا بالنسبة للطيور المهاجرة التي تمر عبره مرتين سنويًا. تاريخيًا، كان النهر شاهداً على العديد من الأحداث، من المعارك إلى بناء المدن الرومانية والقلاع الصليبية.
أما مناخ نهر الأردن، فهو يتنوع حسب موقعه، حيث يتمتع القسم السفلي بمناخ معتدل، بينما يسود المناخ الصحراوي في القسم الجنوبي والأوسط. يتفاوت معدل الأمطار السنوي في الحوض، حيث يصل في شمال بحيرة طبريا إلى 1400 ملم، بينما يكون أدنى في المناطق الجنوبية حيث لا يتجاوز 100 ملم.
تتمثل أبرز خصائص نهر الأردن في أن مياهه ضحلة وتحتوي على كميات كبيرة من الأتربة والرواسب، مما يزيد من صعوبة التنقل فيه. المياه أيضًا تكون مالحة بسبب الينابيع الملحية التي توجد بالقرب من بحيرة طبريا. وبالنسبة لاستخدامات المياه الحديثة، يتم استهلاك حوالي 70-90% من مياه النهر لأغراض بشرية، وهو ما ساهم في انخفاض منسوب البحر الميت في السنوات الأخيرة نتيجة الاستخدام المفرط ومعدل التبخر المرتفع.