الامارات 7 - تحتوي القشرة الأرضية على العديد من الثروات المتنوعة والمختلفة، وتعد هذه الثروات مصدراً اقتصادياً مهماً في العديد من الدول. من أبرز هذه الثروات الثروات المعدنية، وتعتبر الأحجار الكريمة واحدة من أندر وأثمن أنواع الثروات المعدنية. يتميز كل نوع من الأحجار الكريمة بتركيب كيميائي خاص، مما يجعلها فريدة من نوعها. تتكون هذه الأحجار أساساً من مادة السيليكا وتحتوي على شوائب معدنية قد تختلف باختلاف الظروف البيئية والعوامل التي تؤثر على تكوينها.

تتواجد الأحجار الكريمة في أعماق الأرض، حيث تتشكل نتيجة لعمليات جيولوجية معينة، ويمكن لبعض الأنواع أن تظهر إلى السطح عبر الحمم البركانية أو الزلازل الأرضية. ومن الأمثلة على هذه الأحجار الياقوت والزمرد، بينما تتكون بعض الأنواع الأخرى مثل اللؤلؤ والمرجان في المملكة الحيوانية، والكهرمان في المملكة النباتية. وقد تم ذكر بعض أنواع الأحجار الكريمة في القرآن الكريم، كما في الآية "يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان".

لتحديد ما إذا كان الحجر الكريم حقيقياً أم مزيفاً، هناك عدة طرق يمكن اتباعها:

استخدام عدسة مكبرة لفحص الحجر، مما يساعد على رؤيته أكبر وأكثر تفصيلاً.
مراقبة لون الحجر تحت إضاءة جيدة، حيث يكون اللون في الحجر الحقيقي متجانساً من جميع الزوايا، بينما يتفاوت في الحجر المزيف.
مقارنة خصائص الحجر بما هو معروف عن الأحجار الكريمة الحقيقية، فإذا كانت مطابقة، فإن الحجر يعتبر حقيقياً.
فحص سطح الحجر؛ إذا كان مليئاً بالخدوش والفقاعات، فذلك يشير إلى أنه ليس حجراً حقيقياً. أما إذا كان مصقولاً بشكل جيد، فهذا يدل على أصالته.
فحص الحجر تحت إضاءة اصطناعية؛ إذا أظهر بريقاً لامعاً وكسر الضوء بسهولة، فإنه يكون حجراً حقيقياً.
معرفة نوع المعدن المكون للحجر؛ فإذا كان المعدن ثميناً، فإن الحجر يعتبر حقيقياً.
أخيراً، تميز الأحجار الكريمة أيضاً بقدرتها على إصدار ضوء بنفسجي عند وضعها في الظلام، مما يساعد في التأكد من أصالتها.