الامارات 7 - الزيوت المستهلكة هي الزيوت التي فقدت خصائصها أثناء الاستخدام، حيث تنخفض جودتها وتصبح لزوجتها أقل، مع زيادة في الحموضة، الشوائب المعدنية، والماء. يمكن ملاحظة الزيوت المستهلكة من خلال تغير لونها إلى اللون الداكن، ورائحتها القوية والحادة، وظهور الرواسب. من الضروري تغيير هذه الزيوت فورًا لأنها لا تؤدي الغرض المطلوب منها، وتزيد من التآكل والشوائب في المحركات والآلات، مما يعيق عملها ويؤثر على أدائها.
تدوير الزيوت هو عملية جمع الزيوت المستهلكة وتمريرها عبر عمليات تصنيعية تشمل الفلترة والهدرجة والمزج، بهدف استخراج المواد ذات القيمة منها وفصلها عن المواد غير المفيدة لإعادة استخدامها. في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، تم تشريع قوانين تمنع إتلاف الزيوت المستهلكة، وتلزم أصحابها بإرسالها إلى محطات متخصصة لإعادة تدويرها وحمايتها من تأثيرها السلبي على البيئة.
أهداف إعادة التدوير تشمل تقليل النفايات على سطح الأرض، ومنع تسرب الزيوت المستهلكة إلى التربة والمياه الجوفية، حيث أن جالونًا واحدًا من الزيت المستهلك يمكنه تلويث مليون جالون من الماء. كما أن إعادة التدوير تخفض تكلفة الإنتاج، حيث أن المواد المعاد تصنيعها أقل تكلفة من المواد الجديدة، وتساهم في توفير الطاقة لأن إنتاج المواد المكررة يتطلب طاقة أقل.
تتم إعادة تدوير الزيوت في مصانع متخصصة، وتبدأ العملية بفحص الزيت لتحديد صلاحيته للتدوير، تليها عدة مراحل مثل:
عملية التقطير: لفصل الماء والمكونات الأخرى مثل الوقود الخفيف والإيثيلين جلايكول، الذي يستخدم في صناعات متعددة.
التقطير بالتفريغ: لفصل بقايا الوقود.
عملية الهدرجة: حيث يتم إضافة الهيدروجين إلى المركبات الكربونية لزيادة استقرارها وإزالة المواد الكيميائية الضارة، مما يحسن خصائص الزيت ويجعله صالحًا للتشحيم.
بعد ذلك، يتم تقسيم الشحوم إلى ثلاث أنواع: زيت خفيف اللزوجة للاستخدامات الاعتيادية، زيت منخفض اللزوجة للتطبيقات الصناعية، وزيت ثقيل أو عالي اللزوجة للأعمال الشاقة. وفي النهاية، يتم مزج المواد المناسبة للحصول على الشحوم المطلوبة.
هناك أيضًا طريقة صغيرة لتكرير الزيوت في المصانع الصغيرة والمتوسطة، حيث يتم خلط الزيت المستهلك مع البروبان السائل داخل مرجل صغير، ويُضاف ضغط مرتفع لفصل المواد المفيدة عن الشوائب. بعد ذلك، يُضاف الهيدروجين لوقف عملية الأكسدة، مما يضمن جودة الزيت المكرر قبل فصله عن البروبان.
تدوير الزيوت هو عملية جمع الزيوت المستهلكة وتمريرها عبر عمليات تصنيعية تشمل الفلترة والهدرجة والمزج، بهدف استخراج المواد ذات القيمة منها وفصلها عن المواد غير المفيدة لإعادة استخدامها. في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، تم تشريع قوانين تمنع إتلاف الزيوت المستهلكة، وتلزم أصحابها بإرسالها إلى محطات متخصصة لإعادة تدويرها وحمايتها من تأثيرها السلبي على البيئة.
أهداف إعادة التدوير تشمل تقليل النفايات على سطح الأرض، ومنع تسرب الزيوت المستهلكة إلى التربة والمياه الجوفية، حيث أن جالونًا واحدًا من الزيت المستهلك يمكنه تلويث مليون جالون من الماء. كما أن إعادة التدوير تخفض تكلفة الإنتاج، حيث أن المواد المعاد تصنيعها أقل تكلفة من المواد الجديدة، وتساهم في توفير الطاقة لأن إنتاج المواد المكررة يتطلب طاقة أقل.
تتم إعادة تدوير الزيوت في مصانع متخصصة، وتبدأ العملية بفحص الزيت لتحديد صلاحيته للتدوير، تليها عدة مراحل مثل:
عملية التقطير: لفصل الماء والمكونات الأخرى مثل الوقود الخفيف والإيثيلين جلايكول، الذي يستخدم في صناعات متعددة.
التقطير بالتفريغ: لفصل بقايا الوقود.
عملية الهدرجة: حيث يتم إضافة الهيدروجين إلى المركبات الكربونية لزيادة استقرارها وإزالة المواد الكيميائية الضارة، مما يحسن خصائص الزيت ويجعله صالحًا للتشحيم.
بعد ذلك، يتم تقسيم الشحوم إلى ثلاث أنواع: زيت خفيف اللزوجة للاستخدامات الاعتيادية، زيت منخفض اللزوجة للتطبيقات الصناعية، وزيت ثقيل أو عالي اللزوجة للأعمال الشاقة. وفي النهاية، يتم مزج المواد المناسبة للحصول على الشحوم المطلوبة.
هناك أيضًا طريقة صغيرة لتكرير الزيوت في المصانع الصغيرة والمتوسطة، حيث يتم خلط الزيت المستهلك مع البروبان السائل داخل مرجل صغير، ويُضاف ضغط مرتفع لفصل المواد المفيدة عن الشوائب. بعد ذلك، يُضاف الهيدروجين لوقف عملية الأكسدة، مما يضمن جودة الزيت المكرر قبل فصله عن البروبان.