طرق معالجة المياه العادمة

الامارات 7 - المعالجة التمهيدية تهدف إلى إزالة المواد الصلبة الخشنة والأجسام الكبيرة التي توجد غالبًا في المياه العادمة، وذلك لتحسين كفاءة تشغيل وصيانة وحدات المعالجة التالية. تشمل هذه العملية فحصًا دقيقًا لإزالة الحصى، وفي بعض الحالات، يتم تفتيت الأجسام الكبيرة لتقليل حجم الجزيئات. يتم في غرفة الحصى الحفاظ على سرعة عالية للماء أو الهواء لمنع تراكم المواد العضوية الصلبة، وغالبًا ما تستخدم أجهزة لقياس التدفق في هذه الطريقة.

أما المعالجة الأولية، فتهدف إلى إزالة المواد العضوية الصلبة وغير العضوية بواسطة الترسيب، وكذلك إزالة المواد الطافية من خلال القشط. خلال هذه العملية، يتم التخلص من حوالي 25 إلى 50% من الطلب الأوكسجيني البيوكيميائي (BOD5)، ومن 50 إلى 70% من المواد الصلبة العالقة (SS)، ومن 65% من الزيوت والدهون، بالإضافة إلى بعض النيتروجين العضوي والفوسفور العضوي والمعادن الثقيلة. وتعتبر هذه المعالجة الحد الأدنى في العديد من البلدان الصناعية، وتستخدم المياه المعالجة في ري المحاصيل غير الصالحة للاستهلاك البشري أو لري الأشجار والمحاصيل الغذائية المصنعة.

المعالجة الثانوية تعتمد بشكل رئيسي على الكائنات الهوائية التي تحلل المركبات العضوية الصلبة وتحولها إلى مركبات غير عضوية أو مركبات عضوية مستقرة. وتستخدم في هذه المرحلة أربع مجموعات من الأجهزة، وهي: المرشحات ذات الأسطح الراكدة "Trickling filters" مع حاويات، وحمأة منشطة في خزاناتها، ومرشحات الرمال، وبرك التثبيت.

أما الكلورة، فهي تستخدم في جميع مراحل معالجة المياه العادمة بهدف تطهير المياه وتدمير الكائنات المسببة للأمراض، وكذلك لمنع تحلل مياه الصرف الصحي والتحكم في الروائح وحماية الهياكل النباتية، إضافة إلى تحسين أداء المصنع في عمليات الترسيب وتنشيط الحمأة والمرشحات وتقليل الطلب على الأوكسجين الكيميائي الحيوي.

أخيرًا، المعالجة الثلاثية تُستخدم في حالات خاصة نظرًا لتكلفتها العالية التي تزيد من تكلفة المعالجة الثانوية. وفي هذه العملية، يتم إزالة 99% من الشوائب في المياه العادمة، مما ينتج مياه صالحة للشرب بكميات كبيرة.










شريط الأخبار