الامارات 7 - تقع جبال خمير في الشمال الغربي من تونس، وهي امتداد طبيعي لجبال أطلس الجزائرية. يسكنها الأمازيغ، وتصل ارتفاعاتها إلى حوالي 1200 متر فوق سطح البحر. وكغيرها من السلاسل الجبلية، كانت هذه الجبال ملاذًا استراتيجيًا خلال عمليات المقاومة التونسية ضد الاحتلال الفرنسي. لعب سكان هذه الجبال دورًا كبيرًا في مقاومة الاستعمار الفرنسي وساهموا في تحقيق الاستقلال الوطني وقيام الدولة التونسية المستقلة.
تتميز جبال خمير بتنوعها البيئي، حيث تنتشر فيها أنواع عديدة من الأشجار والنباتات البرية، بالإضافة إلى أصناف متنوعة من الحيوانات والطيور. كما تتخلل الجبال العديد من الينابيع، مما يساهم في إضفاء جو من الهواء النقي والصحي الذي يُعتقد أنه مفيد في علاج الأمراض المزمنة والأمراض التنفسية.
يُعرف سكان جبال خمير بطيبتهم وقسوتهم في آن واحد. تتميز عاداتهم وتقاليدهم بالكرم والمودة، لكنهم أيضًا يشتهرون بعنادهم وتمسكهم بآرائهم، حتى وإن كانت غير صحيحة، بسبب تمسكهم بالعادات القديمة. ورغم ذلك، تُعكس طبيعة المنطقة جمالها على ثقافتهم الموسيقية والغنائية، حيث تمتاز موسيقاهم بالكثير من الجمال، وأشعارهم تحمل طابعًا مميزًا يأخذ المستمع في رحلة نحو السماء.
تعتبر جبال خمير استثناءً في جغرافيا تونس، التي غالبًا ما تكون سهلية في معظم مناطقها. فهي تضفي على البلاد شيئًا من الشموخ والعلو، وكانت ولا تزال تمثل رمزًا للمقاومة والتحدي. هي حصن الأمان وفي الوقت ذاته مركز التمرد، حيث يمكن أن تشهد على السكون أو الضجيج، السلم أو العنف، والاستقرار أو التشرذم. إذ إن تألم جبال خمير وتأثرها يؤثر في تونس بأكملها.
قد يختلط على البعض بين جبال خمير التونسية ومدينة خمير الإيرانية بسبب التشابه في الأسماء، لكن لا توجد أي علاقة بينهما، سواء من حيث العرق أو الطبيعة الجغرافية أو السياسية، حيث تقع جبال خمير التونسية في شمال غرب البلاد بينما تقع مدينة خمير الإيرانية في أقصى الشرق على الخليج العربي.
تتميز جبال خمير بتنوعها البيئي، حيث تنتشر فيها أنواع عديدة من الأشجار والنباتات البرية، بالإضافة إلى أصناف متنوعة من الحيوانات والطيور. كما تتخلل الجبال العديد من الينابيع، مما يساهم في إضفاء جو من الهواء النقي والصحي الذي يُعتقد أنه مفيد في علاج الأمراض المزمنة والأمراض التنفسية.
يُعرف سكان جبال خمير بطيبتهم وقسوتهم في آن واحد. تتميز عاداتهم وتقاليدهم بالكرم والمودة، لكنهم أيضًا يشتهرون بعنادهم وتمسكهم بآرائهم، حتى وإن كانت غير صحيحة، بسبب تمسكهم بالعادات القديمة. ورغم ذلك، تُعكس طبيعة المنطقة جمالها على ثقافتهم الموسيقية والغنائية، حيث تمتاز موسيقاهم بالكثير من الجمال، وأشعارهم تحمل طابعًا مميزًا يأخذ المستمع في رحلة نحو السماء.
تعتبر جبال خمير استثناءً في جغرافيا تونس، التي غالبًا ما تكون سهلية في معظم مناطقها. فهي تضفي على البلاد شيئًا من الشموخ والعلو، وكانت ولا تزال تمثل رمزًا للمقاومة والتحدي. هي حصن الأمان وفي الوقت ذاته مركز التمرد، حيث يمكن أن تشهد على السكون أو الضجيج، السلم أو العنف، والاستقرار أو التشرذم. إذ إن تألم جبال خمير وتأثرها يؤثر في تونس بأكملها.
قد يختلط على البعض بين جبال خمير التونسية ومدينة خمير الإيرانية بسبب التشابه في الأسماء، لكن لا توجد أي علاقة بينهما، سواء من حيث العرق أو الطبيعة الجغرافية أو السياسية، حيث تقع جبال خمير التونسية في شمال غرب البلاد بينما تقع مدينة خمير الإيرانية في أقصى الشرق على الخليج العربي.