الامارات 7 - المد والجزر هما ظاهرة طبيعية تحدث في البحار والمحيطات، وهي تتجسد في ارتفاع وانخفاض دوري ومنتظم في منسوب مياه البحر. تحدث هذه الظاهرة نتيجة تأثير عدة قوى، لعل أبرزها قوة الجاذبية.
قوة الجاذبية هي قوة تنشأ بين الأجسام ذات الكتل المختلفة، حيث تعمل على جذب الأجسام نحو بعضها. على سبيل المثال، تجذب الأرض والقمر بعضهما البعض بسبب قوة الجاذبية بينهما، وكذلك الحال بين الشمس والقمر.
أما بالنسبة لتفسير ظاهرة المد والجزر، فهي تحدث نتيجة لتفاعل قوتين رئيسيتين:
قوة الجاذبية: تتأثر مياه البحر بقوة الجاذبية بين الأرض والقمر، حيث عندما يكون القمر قريباً من سطح الماء، فإنه يسحب المياه مما يؤدي إلى حدوث المد. وعندما يبتعد القمر، تتناقص القوة الجاذبية مما يؤدي إلى حدوث الجزر.
كما تؤثر قوة الجاذبية بين الأرض والشمس، ولكن بشكل أقل أهمية مقارنة بتأثير القمر.
عندما تتواجد الأرض والشمس والقمر في خط مستقيم، يتزايد تأثير الجاذبية مما يقوي المد والجزر. وفي حال كانت هذه الأجرام السماوية في زوايا قائمة، يقل تأثير الجاذبية وبالتالي يضعف المد والجزر.
قوة الطرد المركزي: بما أن الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس، تولد هذه الحركة قوة طرد مركزي تؤثر أيضاً في مستوى المياه على سطح الأرض.
بسبب هذه العوامل، يحدث المد والجزر مرتين يومياً في نفس الموقع المائي وفقاً لدورة اليوم القمري التي تبلغ حوالي 24 ساعة و50 دقيقة. وكل دورة تستغرق حوالي 6 ساعات و12 دقيقة من المد والجزر.
تختلف قوة المد والجزر من مكان لآخر؛ ففي بعض المناطق قد يكون الارتفاع والانخفاض لبضعة سنتيمترات فقط، بينما في مناطق أخرى مثل خليج فوندي في كندا، قد يتجاوز ارتفاع المد 15 مترًا.
قوة الجاذبية هي قوة تنشأ بين الأجسام ذات الكتل المختلفة، حيث تعمل على جذب الأجسام نحو بعضها. على سبيل المثال، تجذب الأرض والقمر بعضهما البعض بسبب قوة الجاذبية بينهما، وكذلك الحال بين الشمس والقمر.
أما بالنسبة لتفسير ظاهرة المد والجزر، فهي تحدث نتيجة لتفاعل قوتين رئيسيتين:
قوة الجاذبية: تتأثر مياه البحر بقوة الجاذبية بين الأرض والقمر، حيث عندما يكون القمر قريباً من سطح الماء، فإنه يسحب المياه مما يؤدي إلى حدوث المد. وعندما يبتعد القمر، تتناقص القوة الجاذبية مما يؤدي إلى حدوث الجزر.
كما تؤثر قوة الجاذبية بين الأرض والشمس، ولكن بشكل أقل أهمية مقارنة بتأثير القمر.
عندما تتواجد الأرض والشمس والقمر في خط مستقيم، يتزايد تأثير الجاذبية مما يقوي المد والجزر. وفي حال كانت هذه الأجرام السماوية في زوايا قائمة، يقل تأثير الجاذبية وبالتالي يضعف المد والجزر.
قوة الطرد المركزي: بما أن الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس، تولد هذه الحركة قوة طرد مركزي تؤثر أيضاً في مستوى المياه على سطح الأرض.
بسبب هذه العوامل، يحدث المد والجزر مرتين يومياً في نفس الموقع المائي وفقاً لدورة اليوم القمري التي تبلغ حوالي 24 ساعة و50 دقيقة. وكل دورة تستغرق حوالي 6 ساعات و12 دقيقة من المد والجزر.
تختلف قوة المد والجزر من مكان لآخر؛ ففي بعض المناطق قد يكون الارتفاع والانخفاض لبضعة سنتيمترات فقط، بينما في مناطق أخرى مثل خليج فوندي في كندا، قد يتجاوز ارتفاع المد 15 مترًا.