الامارات 7 - الزراعة في المنزل تقدم العديد من الفوائد للأفراد؛ حيث تساهم في تحسين الحالة المزاجية وصحة العقل بفضل التفاعل مع النباتات ورعايتها. كما أن العمل في الحديقة يُعتبر تمرينًا رياضيًا معتدلاً، إذ يحرق سعرات حرارية أكثر من المشي، مما يساهم في الوقاية من بعض الأمراض. بالإضافة إلى ذلك، تساعد الزراعة في تخفيف التوتر، وتُعد وسيلة فعّالة في مواجهة أعراض الاكتئاب والقلق، كما تعزز من عادة تناول الخضروات والفواكه، خاصة بين الأطفال.
من المهم أن تكون الخضروات والفواكه المزروعة في حديقة المنزل خالية من المبيدات الحشرية، ويُفضل استخدام الأسمدة العضوية بدلاً من الكيميائية للحصول على محاصيل صحية. لتحقيق زراعة ناجحة، يجب مراعاة عدة أسس مثل اختيار التوقيت المناسب للزراعة. يعتبر فصل الربيع هو الأنسب لهذا الغرض، ويمكن تحضير الشتلات وزراعتها في أوعية داخل المنزل قبل موسم الزراعة في الخارج.
لتجهيز الحديقة، يجب أولاً تحديد الأنواع التي سيتم زراعتها وفقًا لعدة معايير مثل التوافق مع الموسم والمناخ، وتوافر المساحات المناسبة للنمو. من الضروري أيضًا دراسة الأرض والتأكد من ملاءمتها للزراعة، من حيث استوائها وتوفر التربة الجيدة القادرة على تصريف المياه وتعرضها للشمس.
عند تحضير الشتلات أو البذور للزراعة، يُفضل زراعة الخضروات في صفوف مع مراعاة ترك مسافات كافية بين النباتات، مما يعزز نموها ويوفر سهولة في الري والعناية بها. كما يجب تجهيز الأدوات اللازمة وفقًا لحجم المساحة المزروعة. إذا كانت المساحة صغيرة، يمكن الاكتفاء بالأدوات اليدوية، بينما تتطلب المساحات الكبيرة استخدام أدوات آلية مثل التراكتور.
هناك أيضًا بعض الطرق الطبيعية لمكافحة الآفات والأمراض التي قد تصيب النباتات، مثل زراعة النباتات ذات الروائح القوية بجانب أنواع أخرى لجذب الحشرات المفيدة. بالإضافة إلى ذلك، يُستحسن استخدام المهاد (مزيج من التراب والقش) لحماية التربة من الأمطار والرياح.
بخصوص زراعة أشجار الفاكهة، يجب التأكد من ملاءمة المناخ لنوع الشجرة المزروعة، حيث تتطلب بعض الأشجار مثل التفاح والكمثرى الشتاء البارد، بينما تحتاج الحمضيات لشتاء دافئ. تتم زراعة أشجار الفاكهة في فصل الربيع أو الخريف حسب نوع الشجرة.
بعد الزراعة، يجب العناية المنتظمة بالمزروعات مثل ريّها بانتظام، وتقديم الدعم للأشجار في حال كانت معرضة للرياح. بالنسبة للزراعة على أسطح المنازل، فهي خيار جيد في الأماكن ذات المساحات المحدودة، بشرط أن يتحمل السطح وزن الحاويات المزروعة. يمكن زراعة أنواع مختلفة من النباتات مثل الفلفل والريحان التي تتحمل أشعة الشمس.
من المهم أن تكون الخضروات والفواكه المزروعة في حديقة المنزل خالية من المبيدات الحشرية، ويُفضل استخدام الأسمدة العضوية بدلاً من الكيميائية للحصول على محاصيل صحية. لتحقيق زراعة ناجحة، يجب مراعاة عدة أسس مثل اختيار التوقيت المناسب للزراعة. يعتبر فصل الربيع هو الأنسب لهذا الغرض، ويمكن تحضير الشتلات وزراعتها في أوعية داخل المنزل قبل موسم الزراعة في الخارج.
لتجهيز الحديقة، يجب أولاً تحديد الأنواع التي سيتم زراعتها وفقًا لعدة معايير مثل التوافق مع الموسم والمناخ، وتوافر المساحات المناسبة للنمو. من الضروري أيضًا دراسة الأرض والتأكد من ملاءمتها للزراعة، من حيث استوائها وتوفر التربة الجيدة القادرة على تصريف المياه وتعرضها للشمس.
عند تحضير الشتلات أو البذور للزراعة، يُفضل زراعة الخضروات في صفوف مع مراعاة ترك مسافات كافية بين النباتات، مما يعزز نموها ويوفر سهولة في الري والعناية بها. كما يجب تجهيز الأدوات اللازمة وفقًا لحجم المساحة المزروعة. إذا كانت المساحة صغيرة، يمكن الاكتفاء بالأدوات اليدوية، بينما تتطلب المساحات الكبيرة استخدام أدوات آلية مثل التراكتور.
هناك أيضًا بعض الطرق الطبيعية لمكافحة الآفات والأمراض التي قد تصيب النباتات، مثل زراعة النباتات ذات الروائح القوية بجانب أنواع أخرى لجذب الحشرات المفيدة. بالإضافة إلى ذلك، يُستحسن استخدام المهاد (مزيج من التراب والقش) لحماية التربة من الأمطار والرياح.
بخصوص زراعة أشجار الفاكهة، يجب التأكد من ملاءمة المناخ لنوع الشجرة المزروعة، حيث تتطلب بعض الأشجار مثل التفاح والكمثرى الشتاء البارد، بينما تحتاج الحمضيات لشتاء دافئ. تتم زراعة أشجار الفاكهة في فصل الربيع أو الخريف حسب نوع الشجرة.
بعد الزراعة، يجب العناية المنتظمة بالمزروعات مثل ريّها بانتظام، وتقديم الدعم للأشجار في حال كانت معرضة للرياح. بالنسبة للزراعة على أسطح المنازل، فهي خيار جيد في الأماكن ذات المساحات المحدودة، بشرط أن يتحمل السطح وزن الحاويات المزروعة. يمكن زراعة أنواع مختلفة من النباتات مثل الفلفل والريحان التي تتحمل أشعة الشمس.