الامارات 7 - قديماً، في الفترة الممتدة من ما قبل الميلاد إلى العهد الروماني، كانت أدوات الزراعة تشمل المحاريث التي تجرها الثيران وتعمل بدون عجلات، واستخدم المزارعون المناجل لعملية حصاد المحاصيل. كما تم استخدام عربات ذات عجلات صلبة مع إطارات جلدية مثبتة بمسامير نحاسية، وكانت تجرّها الثيران أو الحمير. بعد ذلك، بدأ تدجين الخيول في المنطقة البدوية، ولكنها لم تحل محل الحمير في الزراعة حتى سنة 4000 قبل الميلاد.
عُرف عن الزراعة في تلك الحقبة الابتكار في الأدوات، حيث تم اكتشاف أقدم محراث حديدي في شمال خنان، والذي كان يتم تركيبه على نصول خشبية. كما ظهرت أدوات جديدة مثل المحراث الثلاثي المشترك، المحراث الذي تجره الحيوانات، والأمشاط التي استخدمت لتحسين التربة. أما عملية الحصاد، فكانت تتم باستخدام المنجل القاطع، بينما كانت الحبوب تُدرس بضربها على إطار أو طحنها في هاون يدوي. كانت تقنيات الري تعتمد على مضخات الماء الخشبية والعديد من الأساليب الزراعية المتنوعة.
في العهد الروماني، تواصلت هذه الأدوات في التطور حيث تم تزويد المحاريث بعجلات لتحسين الحركة، واستخدم السماد العضوي الذي كان يُضاف لتحسين التربة، بينما استمرت تقنيات الزراعة باستخدام المحاريث البسيطة، ولكن مع تطور الأدوات مثل الحصّادة والعربات التي تجرّها الحيوانات.
أما في العصور الوسطى، فقد تم إدخال تحسينات إضافية على الأدوات الزراعية، مثل المحاريث التي تم تزويدها بلوح قلاب وحديد محراث عمودي. كما تم استخدام الخيول بدلاً من الثيران لتوفير قوة أكبر، وتم إدخال طواحين الهواء لطحن الحبوب.
أما اليوم، فإن الأدوات الزراعية الحديثة تطورت بشكل كبير، ويشمل القطاع الزراعي العديد من المعدات الثقيلة مثل الجرارات والمحراث الثقيلة، إلى جانب آليات أخرى مثل الرافعات والجرافات. تستخدم الآلات مثل البذّارة لزراعة البذور بكفاءة ودقة، ويتم استخدام أدوات وأجهزة أخرى لإزالة الأعشاب الضارة مثل الرشاشات والناثرات. إضافة إلى استخدام آليات للحصاد والدراسة بعد الحصاد مثل الحصّادات والدرّاسات.
تساهم هذه الأدوات والتقنيات في تعزيز الإنتاج الزراعي من خلال تحسين الكفاءة وتقليل الجهد البشري، مما يجعل الزراعة قطاعاً حيوياً في الاقتصاد العالمي.
عُرف عن الزراعة في تلك الحقبة الابتكار في الأدوات، حيث تم اكتشاف أقدم محراث حديدي في شمال خنان، والذي كان يتم تركيبه على نصول خشبية. كما ظهرت أدوات جديدة مثل المحراث الثلاثي المشترك، المحراث الذي تجره الحيوانات، والأمشاط التي استخدمت لتحسين التربة. أما عملية الحصاد، فكانت تتم باستخدام المنجل القاطع، بينما كانت الحبوب تُدرس بضربها على إطار أو طحنها في هاون يدوي. كانت تقنيات الري تعتمد على مضخات الماء الخشبية والعديد من الأساليب الزراعية المتنوعة.
في العهد الروماني، تواصلت هذه الأدوات في التطور حيث تم تزويد المحاريث بعجلات لتحسين الحركة، واستخدم السماد العضوي الذي كان يُضاف لتحسين التربة، بينما استمرت تقنيات الزراعة باستخدام المحاريث البسيطة، ولكن مع تطور الأدوات مثل الحصّادة والعربات التي تجرّها الحيوانات.
أما في العصور الوسطى، فقد تم إدخال تحسينات إضافية على الأدوات الزراعية، مثل المحاريث التي تم تزويدها بلوح قلاب وحديد محراث عمودي. كما تم استخدام الخيول بدلاً من الثيران لتوفير قوة أكبر، وتم إدخال طواحين الهواء لطحن الحبوب.
أما اليوم، فإن الأدوات الزراعية الحديثة تطورت بشكل كبير، ويشمل القطاع الزراعي العديد من المعدات الثقيلة مثل الجرارات والمحراث الثقيلة، إلى جانب آليات أخرى مثل الرافعات والجرافات. تستخدم الآلات مثل البذّارة لزراعة البذور بكفاءة ودقة، ويتم استخدام أدوات وأجهزة أخرى لإزالة الأعشاب الضارة مثل الرشاشات والناثرات. إضافة إلى استخدام آليات للحصاد والدراسة بعد الحصاد مثل الحصّادات والدرّاسات.
تساهم هذه الأدوات والتقنيات في تعزيز الإنتاج الزراعي من خلال تحسين الكفاءة وتقليل الجهد البشري، مما يجعل الزراعة قطاعاً حيوياً في الاقتصاد العالمي.