الامارات 7 - العنبر هو مادة ثمينة تمكّن الإنسان من اكتشافها واستخدامها منذ مئات السنين، وتُعرف في الإنجليزية باسم "Spermaceti"، كما تُسمى أحيانًا "ناطف الحوت" أو "سبيرماسيتي". العنبر هو نوع من الشحوم التي يتم استخراجها من التجويف الرأسي لحوت العنبر، وهو عبارة عن بلورات صلبة بيضاء اللون تتسم باللمعان والشمعية. رغم أنه غالبًا ما يكون أبيض، إلا أن هناك آراء مختلفة حول لونه، حيث يُقال إنه يمكن أن يكون أسود أو أصفر أيضًا. تتميز هذه المادة برائحتها العطرية القوية، لكنها بلا طعم، وهي غير قابلة للذوبان في الماء.
يتم استخراج العنبر من أمعاء حوت العنبر الذي يتمتع برأس ضخم مملوء بالزيت والدهن والشحوم. ويصل طول الحوت إلى حوالي 60 قدمًا، بينما تكون الإناث أصغر من الذكور. يعتمد حوت العنبر في غذائه على الكائنات البحرية الصغيرة، وعند تناوله لهذه الكائنات، يتعرض لتهيج في أمعائه ويعاني من صعوبة في هضم الطعام، مما يؤدي إلى تكوّن مادة العنبر كطبقة حماية. يطرح الحوت الغذاء غير المهضوم مع العنبر إلى البحر، حيث يجمعه الإنسان للاستفادة منه في العديد من الاستخدامات.
كيميائيًا، يتكون العنبر من مادة تسمى "سيتيل بالميتات" أو حمض النخليك، وهو حمض دسم مشبع يوجد في الكائنات الحية والنباتات، وله الصيغة الكيميائية C15H31COO-C16H33. ينصهر عند درجة الغليان، ولا يذوب بسهولة في الكحول الباردة، لكن المذيبات العضوية تؤثر في ذوبانه. يحتوي العنبر أيضًا على 25% من مادة "Ambrein".
تعد مادة العنبر من المواد الاقتصادية القيمة، ويعتبر من يجدها محظوظًا نظرًا لارتفاع سعرها. يُذكر أن أكبر قطعة من العنبر التي تم اكتشافها في البحر بلغ وزنها 248 رطلاً، وقد بيعت بمبلغ 13,000 جنيه إسترليني. يُستخدم العنبر في العديد من المجالات، مثل:
علاج صداع الشقيقة وبعض أمراض الدماغ.
صناعة أفخم أنواع العطور، حيث يمنحها رائحة عطرية تدوم طويلًا.
علاج الضعف الجنسي وزيادة القدرة الجنسية.
فاتح للشهية ومساعد على زيادة الوزن.
علاج فعال لآلام التهابات المفاصل.
طارد للغازات المعوية.
علاج لأمراض المعدة والكبد والمثانة والأمعاء.
معالجة آلام الظهر وأوجاع الأعصاب والخدر.
يتم استخراج العنبر من أمعاء حوت العنبر الذي يتمتع برأس ضخم مملوء بالزيت والدهن والشحوم. ويصل طول الحوت إلى حوالي 60 قدمًا، بينما تكون الإناث أصغر من الذكور. يعتمد حوت العنبر في غذائه على الكائنات البحرية الصغيرة، وعند تناوله لهذه الكائنات، يتعرض لتهيج في أمعائه ويعاني من صعوبة في هضم الطعام، مما يؤدي إلى تكوّن مادة العنبر كطبقة حماية. يطرح الحوت الغذاء غير المهضوم مع العنبر إلى البحر، حيث يجمعه الإنسان للاستفادة منه في العديد من الاستخدامات.
كيميائيًا، يتكون العنبر من مادة تسمى "سيتيل بالميتات" أو حمض النخليك، وهو حمض دسم مشبع يوجد في الكائنات الحية والنباتات، وله الصيغة الكيميائية C15H31COO-C16H33. ينصهر عند درجة الغليان، ولا يذوب بسهولة في الكحول الباردة، لكن المذيبات العضوية تؤثر في ذوبانه. يحتوي العنبر أيضًا على 25% من مادة "Ambrein".
تعد مادة العنبر من المواد الاقتصادية القيمة، ويعتبر من يجدها محظوظًا نظرًا لارتفاع سعرها. يُذكر أن أكبر قطعة من العنبر التي تم اكتشافها في البحر بلغ وزنها 248 رطلاً، وقد بيعت بمبلغ 13,000 جنيه إسترليني. يُستخدم العنبر في العديد من المجالات، مثل:
علاج صداع الشقيقة وبعض أمراض الدماغ.
صناعة أفخم أنواع العطور، حيث يمنحها رائحة عطرية تدوم طويلًا.
علاج الضعف الجنسي وزيادة القدرة الجنسية.
فاتح للشهية ومساعد على زيادة الوزن.
علاج فعال لآلام التهابات المفاصل.
طارد للغازات المعوية.
علاج لأمراض المعدة والكبد والمثانة والأمعاء.
معالجة آلام الظهر وأوجاع الأعصاب والخدر.