الامارات 7 - ظاهرة الشفق القطبي هي عرض بصري رائع يتكون من خليط من الألوان التي تزين السماء، وتظهر بشكل خاص في قطبي الأرض الشمالي والجنوبي. وتعرف هذه الظاهرة بعدة مسميات مثل "الفجر القطبي" و"الأضواء القطبية". تتخذ ظاهرة الشفق القطبي أشكالًا بصرية متنوعة، مثل:
أقواس الشفق القطبي: وهي تشبه الستائر، وتتميز بالسرعة في التغير والتشتت، وتملأ السماء بألوانها المدهشة. تُعرف هذه الظاهرة أيضًا بالشفق المنفصل، لأنها تكون ساطعة بما يكفي لتمكين القراءة والكتابة.
الشفق المنتشر: يتسم بوجود بقع عديدة ذات سطوع شبه عادي، ويمثل أكثر الأشكال توهجًا. يتميز بظهوره غالبًا مع السحب المقمرة، مما يتيح رؤية النجوم بوضوح أثناء ذروة الشفق.
تختلف ألوان الشفق القطبي وفقًا لارتفاعه وتركيبه الكيميائي، ومن أبرز هذه الألوان:
اللون الأحمر: يظهر في أعلى ارتفاعات الشفق، وينبعث من الأكسجين الذري عند طول موجي قدره 630.0 نانومتر. هذا اللون يكون أقل وضوحًا في فترات النشاط الشمسي المكثف.
اللون الأخضر: ينبعث من الأكسجين الذري عند ارتفاعات أقل من الأحمر، بطول موجي قدره 557.7 نانومتر. يعتبر هذا اللون الأكثر بروزًا وانتشارًا في ظاهرة الشفق.
اللون الأصفر: يظهر نتيجة امتزاج الأحمر والأخضر والأزرق معًا.
اللون الأزرق: ينتج من تفاعل مادة النيتروجين الجزيئي المتأينة مع الرياح الشمسية ويشع بأطوال موجية أكبر من الألوان الأخرى.
أما سبب حدوث الشفق القطبي فيعود إلى تأثير الشمس، حيث تصدر انفجارات شمسية مجالات مغناطيسية محملة بالطاقة والأيونات عالية الشحنة، التي تسمى "الرياح الشمسية". هذه الرياح، التي تشكل خطرًا على الحياة، يتم حجبها من قبل المجال المغناطيسي للأرض، ولكنها تنجذب إلى الأقطاب المغناطيسية للأرض، مما يسبب تصادمها مع جزيئات الغلاف الجوي. هذه التفاعلات هي التي تخلق ظاهرة الشفق القطبي التي تظهر بشكل دوائر ضخمة في القطبين.
أقواس الشفق القطبي: وهي تشبه الستائر، وتتميز بالسرعة في التغير والتشتت، وتملأ السماء بألوانها المدهشة. تُعرف هذه الظاهرة أيضًا بالشفق المنفصل، لأنها تكون ساطعة بما يكفي لتمكين القراءة والكتابة.
الشفق المنتشر: يتسم بوجود بقع عديدة ذات سطوع شبه عادي، ويمثل أكثر الأشكال توهجًا. يتميز بظهوره غالبًا مع السحب المقمرة، مما يتيح رؤية النجوم بوضوح أثناء ذروة الشفق.
تختلف ألوان الشفق القطبي وفقًا لارتفاعه وتركيبه الكيميائي، ومن أبرز هذه الألوان:
اللون الأحمر: يظهر في أعلى ارتفاعات الشفق، وينبعث من الأكسجين الذري عند طول موجي قدره 630.0 نانومتر. هذا اللون يكون أقل وضوحًا في فترات النشاط الشمسي المكثف.
اللون الأخضر: ينبعث من الأكسجين الذري عند ارتفاعات أقل من الأحمر، بطول موجي قدره 557.7 نانومتر. يعتبر هذا اللون الأكثر بروزًا وانتشارًا في ظاهرة الشفق.
اللون الأصفر: يظهر نتيجة امتزاج الأحمر والأخضر والأزرق معًا.
اللون الأزرق: ينتج من تفاعل مادة النيتروجين الجزيئي المتأينة مع الرياح الشمسية ويشع بأطوال موجية أكبر من الألوان الأخرى.
أما سبب حدوث الشفق القطبي فيعود إلى تأثير الشمس، حيث تصدر انفجارات شمسية مجالات مغناطيسية محملة بالطاقة والأيونات عالية الشحنة، التي تسمى "الرياح الشمسية". هذه الرياح، التي تشكل خطرًا على الحياة، يتم حجبها من قبل المجال المغناطيسي للأرض، ولكنها تنجذب إلى الأقطاب المغناطيسية للأرض، مما يسبب تصادمها مع جزيئات الغلاف الجوي. هذه التفاعلات هي التي تخلق ظاهرة الشفق القطبي التي تظهر بشكل دوائر ضخمة في القطبين.