الامارات 7 - بحيرة قرعون هي واحدة من أكبر البحيرات الاصطناعية في لبنان، وتقع في منطقة البقاع تحديداً. تم إنشاء هذه البحيرة في عام 1959 على يد سد القرعون، الذي يقع بجانب نهر الليطاني. تمتد البحيرة على مساحة تبلغ حوالي 12 كيلومتراً مربعاً، ويقدر حجمها بحوالي 220 مليون متر مكعب.
بالنسبة لسد القرعون، الذي يُعرف أيضاً بسد ألبير، فإن ارتفاعه يصل إلى 60 متراً، وطوله 1090 متراً، بينما يبلغ عرضه 162 متراً. ويقدر الحجم الكلي للسد بمليوني متر مكعب. يصنف السد كسد ركامي، حيث يتكون من الردميات الصخرية مع طبقات من الصخور المرصوفة في الجزء العلوي، وطبقات من الخرسانة المسلحة لمنع تسرب المياه، بسمك يتراوح بين 30 و50 سم في الجزء العلوي والسفلي للسد.
يستخدم سد القرعون لتوليد الطاقة الكهربائية، حيث يتم توفير المياه لإنتاج الكهرباء لبعض المنشآت القريبة، ومن بينها منشأة تصريف الفيضانات التي تعتبر من أهم المباني التابعة للسد، فهي تحمي السد وآلياته من الفيضانات وتنظم تدفق المياه.
أما بلدة القرعون، فهي تقع في جنوب منطقة البقاع على ارتفاع 85 متراً عن سطح البحر. يقدر عدد سكان البلدة بحوالي 8 آلاف شخص، يعيش حوالي 3500 منهم في البلدة، بينما هاجر البقية إلى دول أخرى، خاصة إلى أمريكا الجنوبية. تتنوع الديانات في البلدة بين الإسلام والمسيحية، حيث توجد طائفة أورثوذوكسية وكاثوليكية، بالإضافة إلى أقلية شيعية. وتعد بعض العائلات مثل وحاتم، شامية، هاشم، كرام الدين، جبارة، وغيرهم من العائلات المشهورة في البلدة.
تواجه البلدة صعوبات اقتصادية كبيرة، مما يدفع العديد من السكان إلى الهجرة. عانت البلدة من ضعف في الموارد الطبيعية والاقتصادية، مما جعل الهجرة إلى أمريكا الجنوبية، وخاصة البرازيل، والخليج العربي، أمراً شائعاً منذ القرن التاسع عشر. رغم أن الهجرة ساعدت في تحسين اقتصاد البلدة جزئياً، إلا أن غياب الأيدي العاملة من الشباب جعل كبار السن يشكلون الغالبية في السكان المحليين.
بالنسبة لسد القرعون، الذي يُعرف أيضاً بسد ألبير، فإن ارتفاعه يصل إلى 60 متراً، وطوله 1090 متراً، بينما يبلغ عرضه 162 متراً. ويقدر الحجم الكلي للسد بمليوني متر مكعب. يصنف السد كسد ركامي، حيث يتكون من الردميات الصخرية مع طبقات من الصخور المرصوفة في الجزء العلوي، وطبقات من الخرسانة المسلحة لمنع تسرب المياه، بسمك يتراوح بين 30 و50 سم في الجزء العلوي والسفلي للسد.
يستخدم سد القرعون لتوليد الطاقة الكهربائية، حيث يتم توفير المياه لإنتاج الكهرباء لبعض المنشآت القريبة، ومن بينها منشأة تصريف الفيضانات التي تعتبر من أهم المباني التابعة للسد، فهي تحمي السد وآلياته من الفيضانات وتنظم تدفق المياه.
أما بلدة القرعون، فهي تقع في جنوب منطقة البقاع على ارتفاع 85 متراً عن سطح البحر. يقدر عدد سكان البلدة بحوالي 8 آلاف شخص، يعيش حوالي 3500 منهم في البلدة، بينما هاجر البقية إلى دول أخرى، خاصة إلى أمريكا الجنوبية. تتنوع الديانات في البلدة بين الإسلام والمسيحية، حيث توجد طائفة أورثوذوكسية وكاثوليكية، بالإضافة إلى أقلية شيعية. وتعد بعض العائلات مثل وحاتم، شامية، هاشم، كرام الدين، جبارة، وغيرهم من العائلات المشهورة في البلدة.
تواجه البلدة صعوبات اقتصادية كبيرة، مما يدفع العديد من السكان إلى الهجرة. عانت البلدة من ضعف في الموارد الطبيعية والاقتصادية، مما جعل الهجرة إلى أمريكا الجنوبية، وخاصة البرازيل، والخليج العربي، أمراً شائعاً منذ القرن التاسع عشر. رغم أن الهجرة ساعدت في تحسين اقتصاد البلدة جزئياً، إلا أن غياب الأيدي العاملة من الشباب جعل كبار السن يشكلون الغالبية في السكان المحليين.