الامارات 7 - الأكزيما: حقيقة أم خرافة؟ كل ما تحتاج لمعرفته عن هذا المرض الجلدي الشائع
الأكزيما، أو التهاب الجلد التأتبي، هي واحدة من أكثر الأمراض الجلدية شيوعًا، حيث يعاني منها ملايين الأشخاص حول العالم، بغض النظر عن العمر أو الجنس. ورغم انتشارها، لا تزال هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حولها، مما يجعل من الصعب على البعض فهم طبيعة المرض وأسبابه وكيفية علاجه. فهل الأكزيما معدية؟ هل يمكن علاجها نهائيًا؟ هل النظام الغذائي يلعب دورًا في تحفيزها؟ في هذا المقال، نكشف عن الحقائق وراء الأكزيما، ونصحح بعض الأفكار المغلوطة التي يعتقد بها الكثيرون.
1. الأكزيما مرض معدٍ – خطأ!
واحدة من أكثر الخرافات شيوعًا عن الأكزيما هي أنها مرض معدٍ ويمكن أن ينتقل من شخص لآخر عن طريق اللمس. الحقيقة هي أن الأكزيما ليست مرضًا معديًا على الإطلاق. إنها حالة جلدية ناتجة عن اضطراب في جهاز المناعة أو عوامل وراثية وبيئية، مما يؤدي إلى التهاب الجلد وجفافه وتهيجه. وبالتالي، لا يمكن أن تنتقل من شخص مصاب إلى شخص سليم.
2. الأكزيما سببها عدم النظافة – خطأ!
يعتقد البعض أن الأكزيما ناتجة عن قلة النظافة الشخصية، لكن هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا. في الواقع، الإفراط في تنظيف البشرة بالصابون القوي أو التعرض المفرط للمياه الساخنة يمكن أن يزيد من تهيج الأكزيما، لأن هذه العوامل تزيل الزيوت الطبيعية من الجلد، مما يؤدي إلى جفافه وتهيجه. الأكزيما ليست عدوى بكتيرية أو فيروسية، بل هي استجابة غير طبيعية من جهاز المناعة تجاه بعض المحفزات.
3. الأكزيما تصيب الأطفال فقط – خطأ!
صحيح أن الأكزيما شائعة جدًا عند الأطفال، حيث تظهر غالبًا في الأشهر الأولى من الحياة، ولكنها يمكن أن تستمر مدى الحياة، أو حتى تظهر لأول مرة في سن البلوغ أو البلوغ المتأخر. بعض الأشخاص قد يعانون من الأكزيما في مرحلة الطفولة ثم تختفي عند البلوغ، بينما يستمر آخرون في المعاناة منها لفترات طويلة.
4. يمكن علاج الأكزيما نهائيًا – خطأ!
لا يوجد حتى الآن علاج نهائي للأكزيما، ولكن يمكن السيطرة عليها بشكل فعال من خلال العلاجات المتاحة وتجنب المحفزات. تختلف شدة الأكزيما من شخص لآخر، لكن باستخدام العلاجات المناسبة مثل الكورتيكوستيرويدات الموضعية، المرطبات القوية، مثبطات المناعة، والعلاجات البيولوجية الحديثة، يمكن للأشخاص المصابين بالأكزيما التمتع ببشرة صحية وتقليل نوبات التهيج.
5. الطعام لا يؤثر على الأكزيما – خطأ!
على الرغم من أن الطعام ليس السبب الرئيسي للأكزيما، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من تفاقم أعراضهم عند تناول أطعمة معينة مثل:
منتجات الألبان
البيض
المكسرات
الغلوتين
الأطعمة الغنية بالسكر
لهذا السبب، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما بمراقبة نظامهم الغذائي وملاحظة الأطعمة التي قد تؤدي إلى نوبات تهيج.
6. الأكزيما حالة جلدية فقط – خطأ!
الأكزيما لا تؤثر فقط على الجلد، بل يمكن أن يكون لها تأثير نفسي وعاطفي كبير على المرضى، خاصةً عند الأطفال والمراهقين. الحكة المستمرة، الاحمرار، والتقشر قد تسبب القلق، الاكتئاب، وقلة الثقة بالنفس. لذلك، من الضروري التعامل مع الأكزيما كحالة تحتاج إلى علاج جسدي ونفسي في الوقت ذاته.
7. التعرض لأشعة الشمس يعالج الأكزيما – جزئيًا صحيح!
أشعة الشمس قد تكون مفيدة لبعض الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما، حيث تساعد الأشعة فوق البنفسجية على تهدئة الالتهاب وتقليل نشاط جهاز المناعة المفرط. ولكن التعرض المفرط لأشعة الشمس يمكن أن يكون ضارًا، حيث يؤدي إلى جفاف البشرة وتهيجها، خاصةً إذا لم يتم استخدام واقي شمس مناسب.
8. الأكزيما والصدفية نفس الشيء – خطأ!
على الرغم من أن الأكزيما والصدفية هما حالتان جلديتان شائعتان، إلا أنهما حالتان مختلفتان تمامًا. الأكزيما غالبًا ما تكون مرتبطة بجفاف الجلد والحكة الشديدة، بينما تتميز الصدفية بوجود قشور فضية سميكة على الجلد ناتجة عن نمو سريع لخلايا الجلد. كما أن الصدفية عادةً ما تكون أكثر مقاومة للعلاجات التقليدية مقارنةً بالأكزيما.
9. يمكن علاج الأكزيما بالأعشاب الطبيعية – جزئيًا صحيح!
بعض العلاجات الطبيعية مثل زيت جوز الهند، جل الصبار، والشوفان الغروي قد تساعد في تهدئة الأكزيما وتقليل التهيج. لكن الأكزيما مرض معقد، وقد لا تكون العلاجات الطبيعية وحدها كافية للسيطرة عليه، خاصة في الحالات المتوسطة إلى الشديدة. يجب دائمًا استشارة طبيب الجلدية قبل استخدام أي علاج طبيعي.
10. الأشخاص المصابون بالأكزيما يجب أن يتجنبوا الاستحمام – خطأ!
يعتقد البعض أن الاستحمام قد يزيد من تهيج الأكزيما، لكن الحقيقة هي أن الاستحمام بطريقة صحيحة يمكن أن يكون مفيدًا في ترطيب البشرة ومنع الالتهابات. النصائح المثالية للاستحمام عند الإصابة بالأكزيما تشمل:
استخدام الماء الفاتر بدلاً من الساخن.
تجنب الصابون القوي أو المعطر.
استخدام زيوت أو منظفات لطيفة خالية من العطور.
ترطيب البشرة مباشرة بعد الاستحمام للحفاظ على الترطيب داخل الجلد.
كيفية التحكم في الأكزيما وتخفيف الأعراض
على الرغم من عدم وجود علاج نهائي، إلا أن هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد في تقليل تهيج الأكزيما ومنع تفاقمها:
استخدام المرطبات القوية يوميًا للحفاظ على رطوبة الجلد.
تجنب المواد المثيرة للحساسية مثل العطور، المنظفات الكيميائية، والصوف.
اتباع نظام غذائي صحي خالٍ من الأطعمة التي قد تسبب التهيج.
التحكم في التوتر والإجهاد من خلال تمارين الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل.
استخدام الأدوية الموضعية والفموية تحت إشراف الطبيب عند الحاجة.
الخاتمة
الأكزيما ليست مجرد مشكلة جلدية، بل هي حالة تؤثر على الحياة اليومية للمرضى وتحتاج إلى فهم عميق وإدارة صحيحة. وبينما لا يوجد علاج نهائي لها، يمكن السيطرة عليها بشكل فعال من خلال العناية الجيدة بالبشرة، تجنب المحفزات، واستخدام العلاجات المناسبة. إذا كنت تعاني من الأكزيما، فلا تتردد في استشارة طبيب جلدية متخصص للحصول على خطة علاج تناسب حالتك وتساعدك في التمتع ببشرة أكثر صحة وراحة.
الأكزيما، أو التهاب الجلد التأتبي، هي واحدة من أكثر الأمراض الجلدية شيوعًا، حيث يعاني منها ملايين الأشخاص حول العالم، بغض النظر عن العمر أو الجنس. ورغم انتشارها، لا تزال هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حولها، مما يجعل من الصعب على البعض فهم طبيعة المرض وأسبابه وكيفية علاجه. فهل الأكزيما معدية؟ هل يمكن علاجها نهائيًا؟ هل النظام الغذائي يلعب دورًا في تحفيزها؟ في هذا المقال، نكشف عن الحقائق وراء الأكزيما، ونصحح بعض الأفكار المغلوطة التي يعتقد بها الكثيرون.
1. الأكزيما مرض معدٍ – خطأ!
واحدة من أكثر الخرافات شيوعًا عن الأكزيما هي أنها مرض معدٍ ويمكن أن ينتقل من شخص لآخر عن طريق اللمس. الحقيقة هي أن الأكزيما ليست مرضًا معديًا على الإطلاق. إنها حالة جلدية ناتجة عن اضطراب في جهاز المناعة أو عوامل وراثية وبيئية، مما يؤدي إلى التهاب الجلد وجفافه وتهيجه. وبالتالي، لا يمكن أن تنتقل من شخص مصاب إلى شخص سليم.
2. الأكزيما سببها عدم النظافة – خطأ!
يعتقد البعض أن الأكزيما ناتجة عن قلة النظافة الشخصية، لكن هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا. في الواقع، الإفراط في تنظيف البشرة بالصابون القوي أو التعرض المفرط للمياه الساخنة يمكن أن يزيد من تهيج الأكزيما، لأن هذه العوامل تزيل الزيوت الطبيعية من الجلد، مما يؤدي إلى جفافه وتهيجه. الأكزيما ليست عدوى بكتيرية أو فيروسية، بل هي استجابة غير طبيعية من جهاز المناعة تجاه بعض المحفزات.
3. الأكزيما تصيب الأطفال فقط – خطأ!
صحيح أن الأكزيما شائعة جدًا عند الأطفال، حيث تظهر غالبًا في الأشهر الأولى من الحياة، ولكنها يمكن أن تستمر مدى الحياة، أو حتى تظهر لأول مرة في سن البلوغ أو البلوغ المتأخر. بعض الأشخاص قد يعانون من الأكزيما في مرحلة الطفولة ثم تختفي عند البلوغ، بينما يستمر آخرون في المعاناة منها لفترات طويلة.
4. يمكن علاج الأكزيما نهائيًا – خطأ!
لا يوجد حتى الآن علاج نهائي للأكزيما، ولكن يمكن السيطرة عليها بشكل فعال من خلال العلاجات المتاحة وتجنب المحفزات. تختلف شدة الأكزيما من شخص لآخر، لكن باستخدام العلاجات المناسبة مثل الكورتيكوستيرويدات الموضعية، المرطبات القوية، مثبطات المناعة، والعلاجات البيولوجية الحديثة، يمكن للأشخاص المصابين بالأكزيما التمتع ببشرة صحية وتقليل نوبات التهيج.
5. الطعام لا يؤثر على الأكزيما – خطأ!
على الرغم من أن الطعام ليس السبب الرئيسي للأكزيما، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من تفاقم أعراضهم عند تناول أطعمة معينة مثل:
منتجات الألبان
البيض
المكسرات
الغلوتين
الأطعمة الغنية بالسكر
لهذا السبب، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما بمراقبة نظامهم الغذائي وملاحظة الأطعمة التي قد تؤدي إلى نوبات تهيج.
6. الأكزيما حالة جلدية فقط – خطأ!
الأكزيما لا تؤثر فقط على الجلد، بل يمكن أن يكون لها تأثير نفسي وعاطفي كبير على المرضى، خاصةً عند الأطفال والمراهقين. الحكة المستمرة، الاحمرار، والتقشر قد تسبب القلق، الاكتئاب، وقلة الثقة بالنفس. لذلك، من الضروري التعامل مع الأكزيما كحالة تحتاج إلى علاج جسدي ونفسي في الوقت ذاته.
7. التعرض لأشعة الشمس يعالج الأكزيما – جزئيًا صحيح!
أشعة الشمس قد تكون مفيدة لبعض الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما، حيث تساعد الأشعة فوق البنفسجية على تهدئة الالتهاب وتقليل نشاط جهاز المناعة المفرط. ولكن التعرض المفرط لأشعة الشمس يمكن أن يكون ضارًا، حيث يؤدي إلى جفاف البشرة وتهيجها، خاصةً إذا لم يتم استخدام واقي شمس مناسب.
8. الأكزيما والصدفية نفس الشيء – خطأ!
على الرغم من أن الأكزيما والصدفية هما حالتان جلديتان شائعتان، إلا أنهما حالتان مختلفتان تمامًا. الأكزيما غالبًا ما تكون مرتبطة بجفاف الجلد والحكة الشديدة، بينما تتميز الصدفية بوجود قشور فضية سميكة على الجلد ناتجة عن نمو سريع لخلايا الجلد. كما أن الصدفية عادةً ما تكون أكثر مقاومة للعلاجات التقليدية مقارنةً بالأكزيما.
9. يمكن علاج الأكزيما بالأعشاب الطبيعية – جزئيًا صحيح!
بعض العلاجات الطبيعية مثل زيت جوز الهند، جل الصبار، والشوفان الغروي قد تساعد في تهدئة الأكزيما وتقليل التهيج. لكن الأكزيما مرض معقد، وقد لا تكون العلاجات الطبيعية وحدها كافية للسيطرة عليه، خاصة في الحالات المتوسطة إلى الشديدة. يجب دائمًا استشارة طبيب الجلدية قبل استخدام أي علاج طبيعي.
10. الأشخاص المصابون بالأكزيما يجب أن يتجنبوا الاستحمام – خطأ!
يعتقد البعض أن الاستحمام قد يزيد من تهيج الأكزيما، لكن الحقيقة هي أن الاستحمام بطريقة صحيحة يمكن أن يكون مفيدًا في ترطيب البشرة ومنع الالتهابات. النصائح المثالية للاستحمام عند الإصابة بالأكزيما تشمل:
استخدام الماء الفاتر بدلاً من الساخن.
تجنب الصابون القوي أو المعطر.
استخدام زيوت أو منظفات لطيفة خالية من العطور.
ترطيب البشرة مباشرة بعد الاستحمام للحفاظ على الترطيب داخل الجلد.
كيفية التحكم في الأكزيما وتخفيف الأعراض
على الرغم من عدم وجود علاج نهائي، إلا أن هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد في تقليل تهيج الأكزيما ومنع تفاقمها:
استخدام المرطبات القوية يوميًا للحفاظ على رطوبة الجلد.
تجنب المواد المثيرة للحساسية مثل العطور، المنظفات الكيميائية، والصوف.
اتباع نظام غذائي صحي خالٍ من الأطعمة التي قد تسبب التهيج.
التحكم في التوتر والإجهاد من خلال تمارين الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل.
استخدام الأدوية الموضعية والفموية تحت إشراف الطبيب عند الحاجة.
الخاتمة
الأكزيما ليست مجرد مشكلة جلدية، بل هي حالة تؤثر على الحياة اليومية للمرضى وتحتاج إلى فهم عميق وإدارة صحيحة. وبينما لا يوجد علاج نهائي لها، يمكن السيطرة عليها بشكل فعال من خلال العناية الجيدة بالبشرة، تجنب المحفزات، واستخدام العلاجات المناسبة. إذا كنت تعاني من الأكزيما، فلا تتردد في استشارة طبيب جلدية متخصص للحصول على خطة علاج تناسب حالتك وتساعدك في التمتع ببشرة أكثر صحة وراحة.