الامارات 7 - مضيق جبل طارق هو ممر مائي يربط البحر المتوسط بالمحيط الأطلسي، ويقع بين أقصى جنوب إسبانيا وأقصى شمال غرب إفريقيا. يمتد طوله حوالي 58 كم، ويصل عرض المضيق بين نقطة ماروكي في إسبانيا ونقطة كريس في المغرب إلى نحو 13 كم. أما أقصى اتساع عرضي من المضيق فيتراوح بين رأس ترافالغار في الشمال وسبارتيل في الجنوب بحوالي 43 كم. ويتراوح عمق المياه في المنطقة الوسطى للمضيق حوالي 365 مترًا، حيث يلتقي جبال أطلس في شمال إفريقيا مع الهضبة المرتفعة في إسبانيا.
تعتبر أعمدة هيراكليس، التي تشمل صخرة جبل طارق، من المعالم الجغرافية البارزة في المنطقة. تتألف هذه الأعمدة من قمتين رئيسيتين: قمة جبل حشو قرب مدينة سبتة الإسبانية، وقمة جبل موسى في المغرب.
يعد مضيق جبل طارق من أكثر الممرات المائية ازدحامًا في العالم، حيث تمر عبره سفينة كبيرة كل خمس دقائق، بالإضافة إلى العديد من القوارب واليخوت. تكمن أهميته الجغرافية والاقتصادية في كونه رابطًا تجاريًا حيويًا بين دول أوروبا والبحر المتوسط وآسيا، كما يوفر قناة تجارية مباشرة إلى الأمريكتين، مما يجعله ممرًا حاسمًا في حركة التجارة العالمية.
بلغ عدد سكان مضيق جبل طارق نحو 29,516 نسمة في مايو 2021، حيث يشكل السكان الأصليون نسبة 80% من هذا العدد، في حين أن البقية يتكونون من أجانب ذوي جنسيات متعددة، بما في ذلك البريطانيون والإسبان والمغاربة والهنديون. غالبية السكان يتبعون الديانة المسيحية الكاثوليكية، واللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية للحكومة والتعليم، رغم أن اللغة الإسبانية أيضًا محكية في المنطقة.
تاريخ مضيق جبل طارق يمتد إلى ما قبل 100,000 سنة، حيث سكن البشر المنطقة منذ العصور الحجرية. شهدت المنطقة العديد من الأحداث التاريخية المهمة، بدءًا من الغزو الإسلامي بقيادة طارق بن زياد في 711 ميلادي، إلى استيلاء البريطانيين على المضيق في عام 1704 خلال الحرب مع إسبانيا. وفي عام 1713، تم التنازل عن المضيق لصالح بريطانيا بموجب اتفاقية أوتريخت، وتجددت التنازلات في معاهدات لاحقة. كما جرت استفتاءات في عام 1962 و2002، كان نتيجتها تأكيد رغبة سكان جبل طارق في البقاء تحت الحكم البريطاني.
ختامًا، يعد مضيق جبل طارق قناة مائية حيوية تربط بين المحيط الأطلسي والبحر المتوسط، ويحتفظ بمكانة استراتيجية من حيث الأهمية الجغرافية والاقتصادية، بالإضافة إلى موقعه تحت النفوذ البريطاني.
تعتبر أعمدة هيراكليس، التي تشمل صخرة جبل طارق، من المعالم الجغرافية البارزة في المنطقة. تتألف هذه الأعمدة من قمتين رئيسيتين: قمة جبل حشو قرب مدينة سبتة الإسبانية، وقمة جبل موسى في المغرب.
يعد مضيق جبل طارق من أكثر الممرات المائية ازدحامًا في العالم، حيث تمر عبره سفينة كبيرة كل خمس دقائق، بالإضافة إلى العديد من القوارب واليخوت. تكمن أهميته الجغرافية والاقتصادية في كونه رابطًا تجاريًا حيويًا بين دول أوروبا والبحر المتوسط وآسيا، كما يوفر قناة تجارية مباشرة إلى الأمريكتين، مما يجعله ممرًا حاسمًا في حركة التجارة العالمية.
بلغ عدد سكان مضيق جبل طارق نحو 29,516 نسمة في مايو 2021، حيث يشكل السكان الأصليون نسبة 80% من هذا العدد، في حين أن البقية يتكونون من أجانب ذوي جنسيات متعددة، بما في ذلك البريطانيون والإسبان والمغاربة والهنديون. غالبية السكان يتبعون الديانة المسيحية الكاثوليكية، واللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية للحكومة والتعليم، رغم أن اللغة الإسبانية أيضًا محكية في المنطقة.
تاريخ مضيق جبل طارق يمتد إلى ما قبل 100,000 سنة، حيث سكن البشر المنطقة منذ العصور الحجرية. شهدت المنطقة العديد من الأحداث التاريخية المهمة، بدءًا من الغزو الإسلامي بقيادة طارق بن زياد في 711 ميلادي، إلى استيلاء البريطانيين على المضيق في عام 1704 خلال الحرب مع إسبانيا. وفي عام 1713، تم التنازل عن المضيق لصالح بريطانيا بموجب اتفاقية أوتريخت، وتجددت التنازلات في معاهدات لاحقة. كما جرت استفتاءات في عام 1962 و2002، كان نتيجتها تأكيد رغبة سكان جبل طارق في البقاء تحت الحكم البريطاني.
ختامًا، يعد مضيق جبل طارق قناة مائية حيوية تربط بين المحيط الأطلسي والبحر المتوسط، ويحتفظ بمكانة استراتيجية من حيث الأهمية الجغرافية والاقتصادية، بالإضافة إلى موقعه تحت النفوذ البريطاني.