الامارات 7 - يقع المحيط الأطلسيّ بين قارتي أفريقيا وأوروبا من جهة، والقارتين الأمريكيتين من جهة أخرى، ويمتد جنوباً نحو القطب الجنوبيّ وشمالاً نحو القطب الشماليّ، بمسافة تقدر بحوالي 14 ألف كم. تبلغ مساحته أكثر من 82 مليون كم²، ويصل عرضه إلى حوالي 5 آلاف كم، إلا أنه يضيق عند خط الاستواء ليصل إلى 3 آلاف كم، وعمقه يصل إلى 4 آلاف متر. يعتبر المحيط الأطلسيّ ثاني أكبر محيط في العالم بعد المحيط الهادئ، حيث يقسمه خط الاستواء إلى جزئين: شمالي وجنوبي، لكل منهما خصائصه الفريدة.
الجزء الشماليّ يحتوي على جزر مهمة مثل الأرخبيل الإيطالي، وآيسلندا، وجرينلاند، وجزر الكناري، ويمتد بالقرب منه البحر الأبيض المتوسط، البحر الكاريبي، خليج المكسيك، بالإضافة إلى الأنهار العملاقة مثل نهر هدسون الكندي. أما الجزء الجنوبيّ، فيخلو من جزر مهمة باستثناء جزيرة القديسة هيلانة، ولا تحده أي بحار أو خلجان.
سُمّي المحيط الأطلسيّ بهذا الاسم نسبة إلى الإله اليوناني أطلس، الذي كان يُعتبر إله الفلك والملاحة. وقد أطلق العرب عليه اسم "بحر الظلمات" بسبب الحوادث المميتة التي كانت تحدث فيه، ويعود ذلك أيضاً إلى القلة في ضوء الشمس الذي يصل إليه، مما جعل البحر يبدو مظلماً. كما أطلق العرب عليه أسماء أخرى مثل بحر النون والبحر الخارجي.
كان لاكتشاف المحيط الأطلسيّ أهمية كبيرة في التاريخ، حيث لم يكن الناس يعرفون بعد أن المحيط يربط بين قارات متعددة. في البداية، كان يُستخدم كوسيلة للتنقل بين أوروبا، وأفريقيا، وآسيا، والأمريكتين على حدة، ولم تُكتشف حدود المحيط إلا مع اكتشاف كولومبوس لأمريكا في عام 1492م. هذا الاكتشاف أدى إلى تغييرات اقتصادية هامة في أوروبا بسبب التجارة عبر البحر، إضافة إلى اكتشاف الجزر الواقعة في المحيط مثل جزر الكناري والأزور، التي استُغلت كمستعمرات زراعية.
يتميز المحيط الأطلسي بالعديد من الخصائص الحيوية والجيولوجية الفريدة. يحتوي على تنوع بيولوجي كبير مع وجود العديد من الكائنات البحرية، مثل الإسفنج، والسلاحف البحرية، والدلافين، والحيتان. كما يمتاز بمناخ معتدل في بعض مناطقه، مما يساعد على تكاثر الكائنات البحرية. من الناحية الجيولوجية، نشأ المحيط منذ حوالي 200 مليون سنة نتيجة تباعد الصفائح التكتونية، حيث انفصلت قارات كانت متصلة ببعضها، مما شكل المحيط.
الجزء الشماليّ يحتوي على جزر مهمة مثل الأرخبيل الإيطالي، وآيسلندا، وجرينلاند، وجزر الكناري، ويمتد بالقرب منه البحر الأبيض المتوسط، البحر الكاريبي، خليج المكسيك، بالإضافة إلى الأنهار العملاقة مثل نهر هدسون الكندي. أما الجزء الجنوبيّ، فيخلو من جزر مهمة باستثناء جزيرة القديسة هيلانة، ولا تحده أي بحار أو خلجان.
سُمّي المحيط الأطلسيّ بهذا الاسم نسبة إلى الإله اليوناني أطلس، الذي كان يُعتبر إله الفلك والملاحة. وقد أطلق العرب عليه اسم "بحر الظلمات" بسبب الحوادث المميتة التي كانت تحدث فيه، ويعود ذلك أيضاً إلى القلة في ضوء الشمس الذي يصل إليه، مما جعل البحر يبدو مظلماً. كما أطلق العرب عليه أسماء أخرى مثل بحر النون والبحر الخارجي.
كان لاكتشاف المحيط الأطلسيّ أهمية كبيرة في التاريخ، حيث لم يكن الناس يعرفون بعد أن المحيط يربط بين قارات متعددة. في البداية، كان يُستخدم كوسيلة للتنقل بين أوروبا، وأفريقيا، وآسيا، والأمريكتين على حدة، ولم تُكتشف حدود المحيط إلا مع اكتشاف كولومبوس لأمريكا في عام 1492م. هذا الاكتشاف أدى إلى تغييرات اقتصادية هامة في أوروبا بسبب التجارة عبر البحر، إضافة إلى اكتشاف الجزر الواقعة في المحيط مثل جزر الكناري والأزور، التي استُغلت كمستعمرات زراعية.
يتميز المحيط الأطلسي بالعديد من الخصائص الحيوية والجيولوجية الفريدة. يحتوي على تنوع بيولوجي كبير مع وجود العديد من الكائنات البحرية، مثل الإسفنج، والسلاحف البحرية، والدلافين، والحيتان. كما يمتاز بمناخ معتدل في بعض مناطقه، مما يساعد على تكاثر الكائنات البحرية. من الناحية الجيولوجية، نشأ المحيط منذ حوالي 200 مليون سنة نتيجة تباعد الصفائح التكتونية، حيث انفصلت قارات كانت متصلة ببعضها، مما شكل المحيط.