الامارات 7 - نهر المسيسبي هو أحد أهم الأنهار في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ينبع من بحيرة إتاسكا في ولاية مينيسوتا ويتدفق جنوبًا حتى يصب في خليج المكسيك. خلال رحلته، يمر النهر عبر عشر ولايات أمريكية، منها مينيسوتا، ويسكونسن، أيوا، إلينوي، ميسوري، كنتاكي، تينيسي، أركنساس، ميسيسيبي، ولويزيانا. يبلغ طوله الإجمالي نحو 3,766 كم، مما يجعله الأطول في قارة أمريكا الشمالية والرابع عالميًا.
تقسيمات نهر المسيسبي
المنبع: يبدأ في ولاية مينيسوتا ويتدفق عبر أراضٍ منخفضة مليئة بالمستنقعات والبحيرات لمسافة 805 كم، حيث يكون عرضه عند المنبع حوالي 6 أمتار قبل أن يتسع تدريجيًا.
المسيسبي العلوي: يمتد من مدينة القديس بولس حتى مصب نهر ميسوري بالقرب من سانت لويس، ويتميز بتدفقه عبر منحدرات من الحجر الجيري، حيث ترفده أنهار من ولايات مينيسوتا، ويسكونسن، إلينوي، وأيوا، بطول 1,529 كم.
المسيسبي الأوسط: يمتد من مصب نهر ميسوري إلى مصب نهر أوهايو، ويبلغ طوله نحو 320 كم.
المسيسبي السفلي: يبدأ من مصب نهر أوهايو وصولًا إلى خليج المكسيك، حيث يتعرج النهر بين المستنقعات والغابات شبه الاستوائية، ويصبح عرضه ضعف حجمه السابق ثم يتباطأ بعد قطع 2.2 كم.
أهمية نهر المسيسبي
يعد طريقًا رئيسيًا للنقل والشحن، حيث يُنقل عبره 60% من صادرات الحبوب الأمريكية، إضافة إلى منتجات مثل البترول، الحديد، والورق.
يضم ميناء جنوب لويزيانا، أحد أكبر الموانئ في الولايات المتحدة.
تشكل الأراضي الزراعية المحيطة به 92% من صادرات الزراعة الأمريكية، وتوفر 78% من الإنتاج العالمي لفول الصويا وحبوب العلف.
يزود 20 مليون شخص بمياه الشرب في 50 مدينة.
يعد مسارًا لهجرة 60% من طيور أمريكا الشمالية (نحو 326 نوعًا).
يحتوي على تنوع بيئي غني يشمل 260 نوعًا من الأسماك، و50 نوعًا من الثدييات، و145 نوعًا من البرمائيات والزواحف.
يستخدم للأنشطة الترفيهية مثل القوارب والصيد، ويعتبر وجهة سياحية مميزة.
لعب دورًا تاريخيًا في استكشاف المناطق الداخلية للولايات المتحدة، كما كان موقعًا استراتيجيًا للقوات العسكرية.
المخاطر التي تهدد نهر المسيسبي
تلوث المياه بارتفاع نسب النيتروجين والفوسفور المستخدمين في زراعة الذرة وفول الصويا.
انخفاض مستويات الأكسجين الذائب بسبب نمو الطحالب، مما يؤدي إلى ظهور "المناطق الميتة" الخالية من الحياة البحرية، مما يؤثر سلبًا على الموارد الغذائية والأنظمة البيئية المرتبطة بالنهر.
تقسيمات نهر المسيسبي
المنبع: يبدأ في ولاية مينيسوتا ويتدفق عبر أراضٍ منخفضة مليئة بالمستنقعات والبحيرات لمسافة 805 كم، حيث يكون عرضه عند المنبع حوالي 6 أمتار قبل أن يتسع تدريجيًا.
المسيسبي العلوي: يمتد من مدينة القديس بولس حتى مصب نهر ميسوري بالقرب من سانت لويس، ويتميز بتدفقه عبر منحدرات من الحجر الجيري، حيث ترفده أنهار من ولايات مينيسوتا، ويسكونسن، إلينوي، وأيوا، بطول 1,529 كم.
المسيسبي الأوسط: يمتد من مصب نهر ميسوري إلى مصب نهر أوهايو، ويبلغ طوله نحو 320 كم.
المسيسبي السفلي: يبدأ من مصب نهر أوهايو وصولًا إلى خليج المكسيك، حيث يتعرج النهر بين المستنقعات والغابات شبه الاستوائية، ويصبح عرضه ضعف حجمه السابق ثم يتباطأ بعد قطع 2.2 كم.
أهمية نهر المسيسبي
يعد طريقًا رئيسيًا للنقل والشحن، حيث يُنقل عبره 60% من صادرات الحبوب الأمريكية، إضافة إلى منتجات مثل البترول، الحديد، والورق.
يضم ميناء جنوب لويزيانا، أحد أكبر الموانئ في الولايات المتحدة.
تشكل الأراضي الزراعية المحيطة به 92% من صادرات الزراعة الأمريكية، وتوفر 78% من الإنتاج العالمي لفول الصويا وحبوب العلف.
يزود 20 مليون شخص بمياه الشرب في 50 مدينة.
يعد مسارًا لهجرة 60% من طيور أمريكا الشمالية (نحو 326 نوعًا).
يحتوي على تنوع بيئي غني يشمل 260 نوعًا من الأسماك، و50 نوعًا من الثدييات، و145 نوعًا من البرمائيات والزواحف.
يستخدم للأنشطة الترفيهية مثل القوارب والصيد، ويعتبر وجهة سياحية مميزة.
لعب دورًا تاريخيًا في استكشاف المناطق الداخلية للولايات المتحدة، كما كان موقعًا استراتيجيًا للقوات العسكرية.
المخاطر التي تهدد نهر المسيسبي
تلوث المياه بارتفاع نسب النيتروجين والفوسفور المستخدمين في زراعة الذرة وفول الصويا.
انخفاض مستويات الأكسجين الذائب بسبب نمو الطحالب، مما يؤدي إلى ظهور "المناطق الميتة" الخالية من الحياة البحرية، مما يؤثر سلبًا على الموارد الغذائية والأنظمة البيئية المرتبطة بالنهر.