أهمية الكشف المبكر عن سرطان الجلد

الامارات 7 - أهمية الكشف المبكر عن سرطان الجلد

يعد الميلانوما أحد أخطر أنواع سرطان الجلد، وهو غالبًا ما يبدأ في صورة شامة غير طبيعية. كلما تم اكتشافه مبكرًا، زادت فرص علاجه بنجاح. لهذا السبب، تقدم بعض المستشفيات والعيادات المتخصصة تقنيات حديثة لفحص الشامات وتحديد مدى خطورتها.

طرق فحص الشامات في المستشفيات

1. الفحص السريري باستخدام تقنية ABCDE

تعتمد هذه الطريقة على تقييم الشامات وفقًا للمعايير التالية:

A (Asymmetry - عدم التناسق): اختلاف شكل نصفي الشامة.

B (Border - الحدود): عدم انتظام أو تشوش حواف الشامة.

C (Color - اللون): احتواء الشامة على أكثر من لون غير متجانس.

D (Diameter - القطر): زيادة القطر عن 6 ملم.

E (Evolution - التطور): حدوث تغيرات سريعة في الحجم أو اللون أو الإحساس.

2. تقنية الدرموسكوب (Dermatoscopy)

جهاز متطور يستخدم لتكبير وفحص طبقات الجلد الداخلية للشامة.

يساعد في التمييز بين الشامات الحميدة والخبيثة دون الحاجة لأخذ خزعة مباشرة.

3. أخذ خزعة جلدية وتحليلها مخبريًا

يتم استئصال عينة صغيرة من الشامة لفحصها مجهريًا.

يتم تحديد ما إذا كانت الخلايا الميلانينية طبيعية أو غير طبيعية.

4. التصوير الرقمي ومتابعة التغيرات

بعض العيادات المتخصصة تستخدم برامج تصوير متطورة لمراقبة الشامات بمرور الوقت.

يساعد ذلك في مقارنة الصور السابقة مع الحديثة لرصد أي تغيرات غير طبيعية.

الإجراءات العلاجية للشامات غير الطبيعية

1. المراقبة الطبية المستمرة

في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بمراقبة الشامة بانتظام دون إزالتها.

يتم تحديد موعد فحوصات دورية لمتابعة أي تطورات.

2. الإزالة الجراحية

في حالة الاشتباه بوجود تغيرات خبيثة، يتم استئصال الشامة جراحيًا.

يمكن استخدام التخدير الموضعي لضمان عدم الشعور بالألم أثناء العملية.

3. العلاج بالليزر

يتم اللجوء إليه في بعض الحالات لإزالة الشامات الصغيرة غير الخطرة.

هذه التقنية تقلل من احتمالية حدوث ندبات مقارنة بالجراحة التقليدية.

4. العلاج المناعي والعلاج الكيميائي

يستخدم في حالات الميلانوما المتقدمة التي انتشرت إلى مناطق أخرى من الجسم.

يساعد في تعزيز الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية.

نصائح للوقاية من تغيرات الشامات

تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، خاصة بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً.

استخدام واقي شمس بعامل حماية لا يقل عن 30 عند الخروج.

ارتداء ملابس واقية وقبعات لحماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية.

الامتناع عن العبث بالشامات أو محاولة إزالتها منزليًا.

متابعة الفحص الذاتي الدوري للشامات للكشف عن أي تغيرات مبكرة.

الخلاصة

يعد فحص الشامات أمرًا ضروريًا عند ملاحظة أي تغير غير طبيعي، حيث يمكن أن يكون ذلك علامة تحذيرية لوجود مشكلة صحية تحتاج إلى التدخل الطبي. تقدم المستشفيات والعيادات المتخصصة تقنيات متطورة للكشف عن سرطان الجلد، مثل الدرموسكوب والتصوير الرقمي، مما يساهم في التشخيص المبكر والعلاج الفعّال. لذا، يُنصح بعدم تجاهل أي تغيرات تطرأ على الشامات ومراجعة الطبيب عند الحاجة للحفاظ على صحة الجلد وسلامته.




شريط الأخبار