الامارات 7 - مضيق البسفور هو ممر بحري دولي يعرف أيضًا باسم بوغاز إسطنبول أو بوغاز البحر الأسود، ويقع بين بحر مرمرة والبحر الأسود. اشتق اسمه من اللغة اليونانية القديمة حيث يعني "مخاضة الثور". يمتد المضيق عبر الأراضي التركية ويشكل الفاصل الطبيعي بين قارتي آسيا وأوروبا.
يبلغ طول مضيق البسفور حوالي 27 كيلومترًا، بينما يصل عرضه عند المدخل الشمالي من البحر الأسود إلى حوالي 3.9 كيلومتر. أضيق جزء في المضيق يتراوح عرضه بين 640 إلى 700 متر، ويختلف عمق المياه من 36 إلى 122 مترًا.
تتميز حركة المياه في مضيق البسفور بتدفق متعاكس بين السطح والأعماق. فهناك تيار سريع على السطح من البحر الأسود إلى بحر مرمرة، بينما يتحرك تيار معاكس تحت سطح الماء من بحر مرمرة إلى البحر الأسود. يتسبب اختلاف الكثافة، والملوحة، ودرجة الحرارة بين مياه البحر الأسود وبحر مرمرة، بالإضافة إلى الرياح، في هذه التيارات. هذا الاختلاف في التيارات كان سببًا لعديد من حوادث التصادم بين السفن والمراكب، خاصة في حالات توافق الرياح مع التيارات المائية.
نشأة المضيق تعود إلى وادٍ كان يمتد من البحر الأسود شمالًا إلى بحر مرمرة جنوبًا، ثم غمرته مياه البحر نتيجة العوامل الجيولوجية في نهاية الحقبة الجيولوجية الثالثة وبداية الحقبة الرابعة.
تاريخيًا، كان لمضيق البسفور دور كبير في العديد من الأحداث التاريخية مثل حرب طروادة، وله ارتباطات مع الأساطير القديمة. ازداد أهميته الاستراتيجية بعد ازدهار بيزنطة ومن ثم القسطنطينية، ولاحقًا إسطنبول. قامت إمبراطورية بيزنطة ببناء تحصينات قوية لحماية المدينة على جانبي المضيق، وهو ما استمر في عهد السلاطين العثمانيين.
من الناحية التجارية والعسكرية، ظل المضيق يخضع لقيود مشددة حتى القرن العشرين. في معاهدة كوتشوك كينارجه عام 1774، وافقت الدولة العثمانية على مرور السفن الأجنبية. فيما بعد، في معاهدة مونترو 1936، تم تنظيم مرور السفن الحربية من وإلى البحر الأسود، ومنحت تركيا حق حماية الممرات البحرية.
اليوم، تتركز أهمية المضيق في كونه ممرًا حيويًا للتجارة بين دول البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط، وله دور استراتيجي في ربط روسيا بالمياه الدافئة على مدار العام عبر البحر الأسود.
يبلغ طول مضيق البسفور حوالي 27 كيلومترًا، بينما يصل عرضه عند المدخل الشمالي من البحر الأسود إلى حوالي 3.9 كيلومتر. أضيق جزء في المضيق يتراوح عرضه بين 640 إلى 700 متر، ويختلف عمق المياه من 36 إلى 122 مترًا.
تتميز حركة المياه في مضيق البسفور بتدفق متعاكس بين السطح والأعماق. فهناك تيار سريع على السطح من البحر الأسود إلى بحر مرمرة، بينما يتحرك تيار معاكس تحت سطح الماء من بحر مرمرة إلى البحر الأسود. يتسبب اختلاف الكثافة، والملوحة، ودرجة الحرارة بين مياه البحر الأسود وبحر مرمرة، بالإضافة إلى الرياح، في هذه التيارات. هذا الاختلاف في التيارات كان سببًا لعديد من حوادث التصادم بين السفن والمراكب، خاصة في حالات توافق الرياح مع التيارات المائية.
نشأة المضيق تعود إلى وادٍ كان يمتد من البحر الأسود شمالًا إلى بحر مرمرة جنوبًا، ثم غمرته مياه البحر نتيجة العوامل الجيولوجية في نهاية الحقبة الجيولوجية الثالثة وبداية الحقبة الرابعة.
تاريخيًا، كان لمضيق البسفور دور كبير في العديد من الأحداث التاريخية مثل حرب طروادة، وله ارتباطات مع الأساطير القديمة. ازداد أهميته الاستراتيجية بعد ازدهار بيزنطة ومن ثم القسطنطينية، ولاحقًا إسطنبول. قامت إمبراطورية بيزنطة ببناء تحصينات قوية لحماية المدينة على جانبي المضيق، وهو ما استمر في عهد السلاطين العثمانيين.
من الناحية التجارية والعسكرية، ظل المضيق يخضع لقيود مشددة حتى القرن العشرين. في معاهدة كوتشوك كينارجه عام 1774، وافقت الدولة العثمانية على مرور السفن الأجنبية. فيما بعد، في معاهدة مونترو 1936، تم تنظيم مرور السفن الحربية من وإلى البحر الأسود، ومنحت تركيا حق حماية الممرات البحرية.
اليوم، تتركز أهمية المضيق في كونه ممرًا حيويًا للتجارة بين دول البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط، وله دور استراتيجي في ربط روسيا بالمياه الدافئة على مدار العام عبر البحر الأسود.