الامارات 7 -
البحر الأحمر هو واحد من أبرز وأهم البحار في العالم، ويعدّ ذا أهمية كبيرة في المنطقة العربية. يقع البحر الأحمر بين قارتي آسيا وأفريقيا، حيث تحيط به دول مثل الأردن وفلسطين ومصر. من الشمال، يحدّه شبه جزيرة سيناء وخليج العقبة وخليج السويس. تبلغ مساحته حوالي 400,000 كيلو متر مربع، وطوله يصل إلى 2,250 كيلو مترًا، في حين أن أقصى عمق له يصل إلى 2,211 مترًا. يعدّ البحر الأحمر موطنًا لعدد كبير من الكائنات البحرية، حيث يحتوي على أكثر من ألف نوع من اللافقاريات والأسماك، بالإضافة إلى العديد من النباتات والأعشاب البحرية. هذا التنوع البيولوجي يجعله عنصرًا مهمًا في دعم الاقتصاد، فضلاً عن كونه طريقًا تجاريًا حيويًا بين العديد من الدول.
أما بالنسبة لسبب تسميته بالبحر الأحمر، فهناك عدة تفسيرات تاريخية متباينة. التفسير الأكثر شهرة يعود إلى وجود الطحالب التي تتميز بلونها الأحمر، مما يعكس اللون المائل للحمرة في مياه البحر، خصوصًا عند غروب الشمس. هناك أيضًا من يقول إن تسميته بهذا الاسم تعود إلى سلاسل جبلية حمراء اللون، حيث ينعكس ضوء الشمس عليها فيبدو البحر أحمر. بعض المؤرخين يرون أن التسمية مرتبطة بمجموعات سكانية قديمة كانت تعرف بالأحمر، حيث كانت تسكن على شواطئه. من جهة أخرى، قد يكون اسم البحر مستمدًا من الدلالات اللونية للاتجاهات الجغرافية، حيث كان اللون الأحمر يدلّ على الاتجاه الجنوبي. وفي بعض المصادر القديمة، كان يُسمى البحر بـ "بحر الملك الأحمر"، ومن ثم اختصر إلى اسمه الحالي.
البحر الأحمر هو واحد من أبرز وأهم البحار في العالم، ويعدّ ذا أهمية كبيرة في المنطقة العربية. يقع البحر الأحمر بين قارتي آسيا وأفريقيا، حيث تحيط به دول مثل الأردن وفلسطين ومصر. من الشمال، يحدّه شبه جزيرة سيناء وخليج العقبة وخليج السويس. تبلغ مساحته حوالي 400,000 كيلو متر مربع، وطوله يصل إلى 2,250 كيلو مترًا، في حين أن أقصى عمق له يصل إلى 2,211 مترًا. يعدّ البحر الأحمر موطنًا لعدد كبير من الكائنات البحرية، حيث يحتوي على أكثر من ألف نوع من اللافقاريات والأسماك، بالإضافة إلى العديد من النباتات والأعشاب البحرية. هذا التنوع البيولوجي يجعله عنصرًا مهمًا في دعم الاقتصاد، فضلاً عن كونه طريقًا تجاريًا حيويًا بين العديد من الدول.
أما بالنسبة لسبب تسميته بالبحر الأحمر، فهناك عدة تفسيرات تاريخية متباينة. التفسير الأكثر شهرة يعود إلى وجود الطحالب التي تتميز بلونها الأحمر، مما يعكس اللون المائل للحمرة في مياه البحر، خصوصًا عند غروب الشمس. هناك أيضًا من يقول إن تسميته بهذا الاسم تعود إلى سلاسل جبلية حمراء اللون، حيث ينعكس ضوء الشمس عليها فيبدو البحر أحمر. بعض المؤرخين يرون أن التسمية مرتبطة بمجموعات سكانية قديمة كانت تعرف بالأحمر، حيث كانت تسكن على شواطئه. من جهة أخرى، قد يكون اسم البحر مستمدًا من الدلالات اللونية للاتجاهات الجغرافية، حيث كان اللون الأحمر يدلّ على الاتجاه الجنوبي. وفي بعض المصادر القديمة، كان يُسمى البحر بـ "بحر الملك الأحمر"، ومن ثم اختصر إلى اسمه الحالي.