الامارات 7 - بحيرة هيليلر هي بحيرة صغيرة تقع في جنوب أستراليا، وتتميز بمياهها المالحة ولونها الوردي الفريد الذي يظهر بوضوح عند مشاهدتها من السماء. تحيط بها غابات كثيفة ورمال، مما يعزلها عن المحيط. تبلغ أبعاد البحيرة حوالي 600 متر طولاً و250 متر عرضاً. اكتشفت البحيرة في عام 1802 بواسطة المستكشف البريطاني ماثيو فليندرز، الذي سَمَّاها تيمناً بأحد أفراد طاقمه الذي توفي هناك.
توجد البحيرة في جزيرة ميدل آيلاند ضمن أرخبيل ريشيرتشي، وهي أكبر جزيرة في هذا الأرخبيل الواقع بالقرب من الساحل الجنوبي لأستراليا.
اللون الوردي لبحيرة هيليلر يفسره العلماء بوجود نوع من الطحالب الدقيقة (دوناليلا سيلينا) وبكتيريا وردية اللون تفضل البيئة المالحة. على الرغم من لون مياهها الغريب، تعتبر المياه آمنة للسباحة، لكنها مالحة جداً ولا تحتوي البحيرة على أسماك، وتقتصر الحياة فيها على الكائنات الدقيقة.
تُعد بحيرة هيليلر محمية طبيعية، مما يمنع السباحة أو المشي في الجزيرة، لكن يمكن للزوار مشاهدة البحيرة عن بُعد عبر الرحلات الجوية أو المروحيات. الرحلات الجوية المخصصة توفر فرصة لمشاهدتها لمدة ساعة ونصف، مع إمكانية الاستمتاع بمشاهد الحيتان المهاجرة بين شهري يوليو وأكتوبر.
توجد البحيرة في جزيرة ميدل آيلاند ضمن أرخبيل ريشيرتشي، وهي أكبر جزيرة في هذا الأرخبيل الواقع بالقرب من الساحل الجنوبي لأستراليا.
اللون الوردي لبحيرة هيليلر يفسره العلماء بوجود نوع من الطحالب الدقيقة (دوناليلا سيلينا) وبكتيريا وردية اللون تفضل البيئة المالحة. على الرغم من لون مياهها الغريب، تعتبر المياه آمنة للسباحة، لكنها مالحة جداً ولا تحتوي البحيرة على أسماك، وتقتصر الحياة فيها على الكائنات الدقيقة.
تُعد بحيرة هيليلر محمية طبيعية، مما يمنع السباحة أو المشي في الجزيرة، لكن يمكن للزوار مشاهدة البحيرة عن بُعد عبر الرحلات الجوية أو المروحيات. الرحلات الجوية المخصصة توفر فرصة لمشاهدتها لمدة ساعة ونصف، مع إمكانية الاستمتاع بمشاهد الحيتان المهاجرة بين شهري يوليو وأكتوبر.