بحيرة الأصفر

الامارات 7 - بحيرة الأصفر

تقع بحيرة الأصفر في الجهة الشرقية من مدينة العمران في الإحساء، على بعد حوالي خمسة كيلومترات. تشتهر البحيرة بهذا الاسم نظرًا لكونها محاطة بالرمال من جميع الاتجاهات، مما يبرزها في بيئة صحراوية. تُعد البحيرة واحدة من أبرز البحيرات في منطقة الخليج العربي، وتغذيها مياه الصرف الزراعي التي تتجمع عبر قنوات مصارف المياه في القناة الرئيسية، مما يخلق بحيرة تُعد من أروع الوجهات السياحية. تجمع البحيرة بين خضرة الأشجار والكثبان الرملية الذهبية الجميلة، ما يجعلها وجهة مثالية للاسترخاء.

الطبيعة والنباتات

تحيط بالبحيرة العديد من النباتات الصحراوية المتنوعة، ومن أبرزها نبات السرخس الذي ينمو بشكل كثيف حولها. ومع انحسار المياه في فصل الصيف، تتحول البحيرة إلى مراعي غنية للغنم والإبل، حيث يتجمع البدو للتخييم حولها. تعد البحيرة بمثابة واحة وسط الصحراء، حيث توفر بيئة طبيعية مميزة للراحة والاستجمام.

المساحة والاستخدامات

تمتد البحيرة على مساحة تصل إلى 25 كيلومترًا، وهي تُعد من أهم مناطق الاسترخاء لزوارها، خاصة من سكان العمران والجشة والعيون. يأتي الزوار للاستمتاع بالطبيعة الساحرة، كما يمارسون هواية صيد الطيور خلال مواسم الهجرة. البحيرة هي أيضًا وجهة مفضلة للتخييم.

الطلب على تطوير المنطقة سياحيًا

يُطالب العديد من الزوار الجهات السياحية الرسمية بتوفير المزيد من الاهتمام بهذه المنطقة، ليتمكنوا من استغلال إمكانياتها السياحية بشكل أفضل. يتمنون تحسين الطريق المؤدي إليها، حيث يواجه الزوار صعوبة في الوصول بسبب كثبان الرمال. يشير الزوار إلى أن بحيرة الأصفر توفر لهم راحة نفسية بعيدًا عن ضجيج المدينة، وأنهم يسمعون عنها منذ صغرهم من أهلهم الذين كانوا يقضون أوقاتهم هناك. وقد ذكر الرحالة ابن بطوطة البحيرة في رحلاته، مشيدًا بجمالها والطبيعة المحيطة بها من جبال وهضاب.

الفرص السياحية

يمكن لبحيرة الأصفر أن تتحول إلى منتجع سياحي مميز بفضل مناظرها الطبيعية الخلابة التي تضم البحيرة، النباتات، والكثبان الرملية. يُمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدة الطيور المهاجرة التي تتوقف فيها أثناء رحلاتها، كما يمكنهم مشاهدة أنواع متعددة من الأسماك التي تتواجد في المياه. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استغلال الرمال لمسابقات سباق السيارات، حيث توفر المنطقة مساحة شاسعة وآمنة بعيدة عن المناطق السكنية.










شريط الأخبار