الامارات 7 - يعد البحر الأبيض المتوسط امتداداً للمحيط الأطلسي، لكن البعض يعتبره مستقلاً عنه تماماً. يُعد البحر الأبيض المتوسط الوحيد الذي تتقاطع شواطئه مع سواحل ثلاث قارات: أوروبا وآسيا وأفريقيا. يحدّه من الشرق قارة آسيا، ومن الشمال قارة أوروبا، ومن الجنوب قارة أفريقيا. من الدول الإفريقية التي تطل عليه: مصر، تونس، الجزائر، والمغرب، أما الدول الأوروبية فمثل اليونان، إيطاليا، إسبانيا، وفرنسا. ومن الدول الآسيوية المطلة عليه: فلسطين، لبنان، وسوريا. ويفصل مضيق جبل طارق بين مياه البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي.
تاريخياً، تغيرت تسميات البحر الأبيض المتوسط عبر العصور. في العهد الروماني كان يُسمى "بحر الروم"، بينما أطلق عليه العرب في العهد الإسلامي اسم "البحر الشامي". وفيما بعد، أطلق عليه الأوروبيون اسم "البحر المتوسط" بسبب موقعه الذي يجعله في وسط القارات الثلاث، بينما أطلق عليه الأتراك اسم "البحر الأبيض" نسبةً إلى الزبد الأبيض في أمواجه، ونتيجة لذلك، تم دمج التسميتين ليصبح اسمه "البحر الأبيض المتوسط". أما الجزء الغربي من البحر فقد كان يعرف لوقت طويل باسم "البحر المغربي".
نظرًا لموقعه الاستراتيجي بين القارات الثلاث، كان البحر الأبيض المتوسط أحد أهم طرق التجارة والمواصلات بين هذه القارات، مما ساهم في تبادل الثقافات بين العديد من الحضارات مثل حضارة ما بين النهرين، الحضارة الفرعونية، الفينيقيين، الإغريق، الرومان، والحضارة العربية والعثمانية. كما كان طريقًا هامًا لنقل البضائع بين الهند والدول الأوروبية. إلى جانب أهميته في التنقل، كان البحر الأبيض المتوسط مصدر رزق رئيسي للسكان الذين عاشوا على ضفافه، حيث كان وما زال مصدرًا غنيًا للأسماك، وله دور كبير في الحروب والاستعمار الأوروبي.
من الناحية الجغرافية، لا تشكل ظاهرة الجزر والمد خطرًا كبيرًا على شواطئ البحر الأبيض المتوسط بسبب الاتصال المحدود بينه وبين المحيط الأطلسي من خلال مضيق جبل طارق، الذي يمنع دخول مياه المحيط إلى البحر ويقيه من الفيضانات. كما يتأثر المناخ في مناطق البحر الأبيض المتوسط بالاختلافات الجغرافية، حيث تتمتع المناطق الشرقية بمناخ معتدل بينما تتميز المناطق الغربية بمناخ أكثر برودة، مما يؤدي إلى زيادة معدل تبخر المياه في الشرق وانخفاضه في الغرب.
تاريخياً، تغيرت تسميات البحر الأبيض المتوسط عبر العصور. في العهد الروماني كان يُسمى "بحر الروم"، بينما أطلق عليه العرب في العهد الإسلامي اسم "البحر الشامي". وفيما بعد، أطلق عليه الأوروبيون اسم "البحر المتوسط" بسبب موقعه الذي يجعله في وسط القارات الثلاث، بينما أطلق عليه الأتراك اسم "البحر الأبيض" نسبةً إلى الزبد الأبيض في أمواجه، ونتيجة لذلك، تم دمج التسميتين ليصبح اسمه "البحر الأبيض المتوسط". أما الجزء الغربي من البحر فقد كان يعرف لوقت طويل باسم "البحر المغربي".
نظرًا لموقعه الاستراتيجي بين القارات الثلاث، كان البحر الأبيض المتوسط أحد أهم طرق التجارة والمواصلات بين هذه القارات، مما ساهم في تبادل الثقافات بين العديد من الحضارات مثل حضارة ما بين النهرين، الحضارة الفرعونية، الفينيقيين، الإغريق، الرومان، والحضارة العربية والعثمانية. كما كان طريقًا هامًا لنقل البضائع بين الهند والدول الأوروبية. إلى جانب أهميته في التنقل، كان البحر الأبيض المتوسط مصدر رزق رئيسي للسكان الذين عاشوا على ضفافه، حيث كان وما زال مصدرًا غنيًا للأسماك، وله دور كبير في الحروب والاستعمار الأوروبي.
من الناحية الجغرافية، لا تشكل ظاهرة الجزر والمد خطرًا كبيرًا على شواطئ البحر الأبيض المتوسط بسبب الاتصال المحدود بينه وبين المحيط الأطلسي من خلال مضيق جبل طارق، الذي يمنع دخول مياه المحيط إلى البحر ويقيه من الفيضانات. كما يتأثر المناخ في مناطق البحر الأبيض المتوسط بالاختلافات الجغرافية، حيث تتمتع المناطق الشرقية بمناخ معتدل بينما تتميز المناطق الغربية بمناخ أكثر برودة، مما يؤدي إلى زيادة معدل تبخر المياه في الشرق وانخفاضه في الغرب.