الامارات 7 - بحيرة النطرون
تقع بحيرة النطرون في شمال تنزانيا على الحدود مع كينيا، وتحديدًا في الجهة الشرقية للصدع الإفريقي الشرقي. تعتبر هذه البحيرة فريدة من نوعها بفضل ملوحتها العالية، حيث تُغذّى من الينابيع الساخنة التي تحتوي على معادن، بالإضافة إلى نهر إيواسو نجيرو الجنوبي. تتسم البحيرة بعمق ضحل لا يتجاوز ثلاثة أمتار، ويختلف عرضها حسب مستوى المياه الذي يتأثر بالتبخر العالي، مما يترك وراءه كميات من الأملاح والمعادن.
جغرافية بحيرة النطرون
تقع البحيرة في حوض النطرون الذي يضم أراضي رطبة، بينما تحيط بها مناطق جافة ذات هطول مطري غير منتظم. مياه البحيرة حارة، حيث تصل درجة حرارتها إلى نحو 60 درجة مئوية، بينما تتراوح درجة الحموضة فيها بين 9 و 10.5 درجة، مما يجعلها قلوية. تتميز البحيرة بشكلها المدهش واحتوائها على أعداد كبيرة من طيور الفلامنجو النادرة، إضافة إلى كونها قاعدة شهيرة للتسلق على جبل أولديوينيو لنغاي. كما يوجد حول البحيرة العديد من المخيمات، مما يجعلها وجهة سياحية جذابة.
سبب التسمية ولون البحيرة
تُسمى بحيرة النطرون نسبة إلى الأملاح والمعادن الموجودة في مياهها، والتي يُطلق عليها "أملاح النطرون"، وتشمل مزيجًا من كربونات الصوديوم، وكلوريد الصوديوم، وكبريتات الصوديوم، وبيكربونات الصوديوم. المياه شديدة القلوية والملوحة، نتيجة التبخر الكبير في البحيرة. يظهر الماء باللون الأحمر بسبب نوع من البكتيريا التي تزدهر في البيئة القلوية، حيث تنتج هذه البكتيريا صبغة حمراء تمنح المياه هذا اللون المميز.
الحياة في بحيرة النطرون
ظروف الحياة في البحيرة قاسية للغاية، مما يجعلها بيئة غير مناسبة لمعظم الكائنات الحية. الحرارة العالية والملوحة القوية والقلوية تحد من الحياة فيها، حيث لا يعيش فيها سوى نوعين من الأسماك وبعض طيور الفلامنجو التي تتغذى على الطحالب وتستطيع التكيف مع هذه الظروف. بالإضافة إلى ذلك، تحيط بالبحيرة مصانع لاستخراج كربونات الصوديوم وتوليد الطاقة الكهربائية، مما يشكل تهديدًا بيئيًا للمنطقة.
أحد الظواهر المدهشة في البحيرة هو تحول بعض الكائنات الحية إلى صور متحجرة. فالظروف القلوية للمياه تحرق عيون وجلد الكائنات التي لا تستطيع التكيف مع هذه البيئة، وعندما تسقط في المياه، تحافظ مادة بيكربونات الصوديوم على جثثها بطريقة تشبه التحنيط، مما يجعلها تظهر وكأنها كائنات متحجرة. المصوّر "نيك برانت" التقط صورًا فنية لهذه الكائنات التي تبدو كما لو كانت على قيد الحياة رغم تحولها إلى كائنات متحجرة.
تقع بحيرة النطرون في شمال تنزانيا على الحدود مع كينيا، وتحديدًا في الجهة الشرقية للصدع الإفريقي الشرقي. تعتبر هذه البحيرة فريدة من نوعها بفضل ملوحتها العالية، حيث تُغذّى من الينابيع الساخنة التي تحتوي على معادن، بالإضافة إلى نهر إيواسو نجيرو الجنوبي. تتسم البحيرة بعمق ضحل لا يتجاوز ثلاثة أمتار، ويختلف عرضها حسب مستوى المياه الذي يتأثر بالتبخر العالي، مما يترك وراءه كميات من الأملاح والمعادن.
جغرافية بحيرة النطرون
تقع البحيرة في حوض النطرون الذي يضم أراضي رطبة، بينما تحيط بها مناطق جافة ذات هطول مطري غير منتظم. مياه البحيرة حارة، حيث تصل درجة حرارتها إلى نحو 60 درجة مئوية، بينما تتراوح درجة الحموضة فيها بين 9 و 10.5 درجة، مما يجعلها قلوية. تتميز البحيرة بشكلها المدهش واحتوائها على أعداد كبيرة من طيور الفلامنجو النادرة، إضافة إلى كونها قاعدة شهيرة للتسلق على جبل أولديوينيو لنغاي. كما يوجد حول البحيرة العديد من المخيمات، مما يجعلها وجهة سياحية جذابة.
سبب التسمية ولون البحيرة
تُسمى بحيرة النطرون نسبة إلى الأملاح والمعادن الموجودة في مياهها، والتي يُطلق عليها "أملاح النطرون"، وتشمل مزيجًا من كربونات الصوديوم، وكلوريد الصوديوم، وكبريتات الصوديوم، وبيكربونات الصوديوم. المياه شديدة القلوية والملوحة، نتيجة التبخر الكبير في البحيرة. يظهر الماء باللون الأحمر بسبب نوع من البكتيريا التي تزدهر في البيئة القلوية، حيث تنتج هذه البكتيريا صبغة حمراء تمنح المياه هذا اللون المميز.
الحياة في بحيرة النطرون
ظروف الحياة في البحيرة قاسية للغاية، مما يجعلها بيئة غير مناسبة لمعظم الكائنات الحية. الحرارة العالية والملوحة القوية والقلوية تحد من الحياة فيها، حيث لا يعيش فيها سوى نوعين من الأسماك وبعض طيور الفلامنجو التي تتغذى على الطحالب وتستطيع التكيف مع هذه الظروف. بالإضافة إلى ذلك، تحيط بالبحيرة مصانع لاستخراج كربونات الصوديوم وتوليد الطاقة الكهربائية، مما يشكل تهديدًا بيئيًا للمنطقة.
أحد الظواهر المدهشة في البحيرة هو تحول بعض الكائنات الحية إلى صور متحجرة. فالظروف القلوية للمياه تحرق عيون وجلد الكائنات التي لا تستطيع التكيف مع هذه البيئة، وعندما تسقط في المياه، تحافظ مادة بيكربونات الصوديوم على جثثها بطريقة تشبه التحنيط، مما يجعلها تظهر وكأنها كائنات متحجرة. المصوّر "نيك برانت" التقط صورًا فنية لهذه الكائنات التي تبدو كما لو كانت على قيد الحياة رغم تحولها إلى كائنات متحجرة.