الامارات 7 - البحر الميت
يعتبر البحر الميت أصغر بحار منطقة الشرق الأوسط، وهو بحيرة مالحة غير ساحلية تقع في جنوب غرب آسيا. يحده الأردن من الشرق وفلسطين من الغرب، ويعتبر نهر الأردن هو المصدر الرئيسي لمياهه. يتميز البحر الميت بكونه أخفض نقطة على سطح الأرض، حيث يقع منسوب شاطئه حوالي 400 متر تحت مستوى سطح البحر قبل أن يبدأ في الانحسار.
مناخ البحر الميت
يتميز مناخ منطقة البحر الميت بأنه صحراوي جاف، حيث يسودها الشمس لمدة 330 يومًا في السنة. تمر المنطقة بفصول السنة الأربعة، حيث يمتد الشتاء من ديسمبر حتى فبراير وتتراوح درجات الحرارة بين 11 إلى 22 درجة مئوية. بينما يبدأ الصيف من يونيو إلى سبتمبر، مع درجات حرارة تتراوح بين 27 إلى 39 درجة مئوية. في الربيع والخريف، تتمتع المنطقة بموجات معتدلة تتراوح بين 16 إلى 29 درجة مئوية. كما يُعدّ البحر الميت المكان الوحيد على الأرض حيث يُعتبر ضوء الشمس غير ضار بفضل طبقات الغلاف الجوي والتبخر والأوزون التي تحمي من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
الرطوبة وهطول الأمطار
في ظل موقع البحر الميت الصحراوي، يكون هطول الأمطار ضئيلاً وغير منتظم، حيث يبلغ المتوسط السنوي لهطول الأمطار حوالي 65 ملم. كما تساهم درجات الحرارة المرتفعة في تبخر مياه البحر، مما يؤدي إلى تشكل ضباب كثيف فوقه. تتراوح نسبة الرطوبة في البحر الميت بين 45% في مايو و62% في أكتوبر.
الملوحة
تتميز مياه البحر الميت بملوحتها العالية، التي تزداد كلما نزلنا إلى الأعماق. مياه البحر غنية بكبريتيد الهيدروجين ومعادن مثل المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكلور، والبروم. كما أن المياه العميقة تحتوي على كميات كبيرة من كلوريد الصوديوم التي تترسب في قاع البحر. تُسهم هذه الملوحة في جعل الحياة مستحيلة في البحر الميت، بما في ذلك الأسماك التي يجلبها نهر الأردن، ولكن كثافة المياه العالية تجعل السباحة فيه سهلة، حيث يبقى السابح عائمًا على السطح.
الأهمية العلاجية للبحر الميت
يُعرف البحر الميت بأهميته العلاجية حيث يعد مقصدًا سياحيًا مهمًا عالميًا. يساعد التركيز العالي للمعادن في مياهه على علاج العديد من الأمراض مثل الروماتيزم، والصدفية، والمشاكل الجلدية الأخرى. كما تنشط المعادن الذائبة الدورة الدموية، مما يساهم في تحسين ضغط الدم. إضافة إلى ذلك، يعمل الموقع المنخفض للبحر على زيادة تركيز الأوكسجين في الجو، مما يساعد مرضى القلب، في حين أن درجات الحرارة المرتفعة وتقلص الرطوبة تساعد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي.
يعتبر البحر الميت أصغر بحار منطقة الشرق الأوسط، وهو بحيرة مالحة غير ساحلية تقع في جنوب غرب آسيا. يحده الأردن من الشرق وفلسطين من الغرب، ويعتبر نهر الأردن هو المصدر الرئيسي لمياهه. يتميز البحر الميت بكونه أخفض نقطة على سطح الأرض، حيث يقع منسوب شاطئه حوالي 400 متر تحت مستوى سطح البحر قبل أن يبدأ في الانحسار.
مناخ البحر الميت
يتميز مناخ منطقة البحر الميت بأنه صحراوي جاف، حيث يسودها الشمس لمدة 330 يومًا في السنة. تمر المنطقة بفصول السنة الأربعة، حيث يمتد الشتاء من ديسمبر حتى فبراير وتتراوح درجات الحرارة بين 11 إلى 22 درجة مئوية. بينما يبدأ الصيف من يونيو إلى سبتمبر، مع درجات حرارة تتراوح بين 27 إلى 39 درجة مئوية. في الربيع والخريف، تتمتع المنطقة بموجات معتدلة تتراوح بين 16 إلى 29 درجة مئوية. كما يُعدّ البحر الميت المكان الوحيد على الأرض حيث يُعتبر ضوء الشمس غير ضار بفضل طبقات الغلاف الجوي والتبخر والأوزون التي تحمي من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
الرطوبة وهطول الأمطار
في ظل موقع البحر الميت الصحراوي، يكون هطول الأمطار ضئيلاً وغير منتظم، حيث يبلغ المتوسط السنوي لهطول الأمطار حوالي 65 ملم. كما تساهم درجات الحرارة المرتفعة في تبخر مياه البحر، مما يؤدي إلى تشكل ضباب كثيف فوقه. تتراوح نسبة الرطوبة في البحر الميت بين 45% في مايو و62% في أكتوبر.
الملوحة
تتميز مياه البحر الميت بملوحتها العالية، التي تزداد كلما نزلنا إلى الأعماق. مياه البحر غنية بكبريتيد الهيدروجين ومعادن مثل المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكلور، والبروم. كما أن المياه العميقة تحتوي على كميات كبيرة من كلوريد الصوديوم التي تترسب في قاع البحر. تُسهم هذه الملوحة في جعل الحياة مستحيلة في البحر الميت، بما في ذلك الأسماك التي يجلبها نهر الأردن، ولكن كثافة المياه العالية تجعل السباحة فيه سهلة، حيث يبقى السابح عائمًا على السطح.
الأهمية العلاجية للبحر الميت
يُعرف البحر الميت بأهميته العلاجية حيث يعد مقصدًا سياحيًا مهمًا عالميًا. يساعد التركيز العالي للمعادن في مياهه على علاج العديد من الأمراض مثل الروماتيزم، والصدفية، والمشاكل الجلدية الأخرى. كما تنشط المعادن الذائبة الدورة الدموية، مما يساهم في تحسين ضغط الدم. إضافة إلى ذلك، يعمل الموقع المنخفض للبحر على زيادة تركيز الأوكسجين في الجو، مما يساعد مرضى القلب، في حين أن درجات الحرارة المرتفعة وتقلص الرطوبة تساعد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي.