الامارات 7 - جزيرة كيش
جزيرة كيش، والمعروفة أيضًا باسم جزيرة قيس كما كان يطلق عليها العرب القدماء، هي جزيرة إيرانية تقع في الخليج العربي. تبلغ مساحتها 91 كيلومترًا مربعًا، وتقع على بعد 18 كيلومترًا من ساحل إيران الجنوبي، بينما تفصلها عن دبي مسافة 250 كيلومترًا. يبلغ عدد سكانها حوالي 25 ألف نسمة. يقال إنها كانت أول مدينة تُؤسس بعد طوفان نوح، وقد زارها العديد من الرحالة المشهورين في العصور القديمة مثل ابن بطوطة، ماركو بولو، والإسكندر الأكبر.
التاريخ
تعود قصة جزيرة كيش إلى عصور قديمة، حيث كانت السفن الصغيرة تردد على سواحلها. اليوم، تمثل الجزيرة نقطة تحول كبيرة حيث أصبحت مركزًا تجاريًا حراً وأحد أكبر مراكز الترفيه في إيران. من أبرز معالم الجزيرة مدينة حريرة الأثرية التي يعود تاريخ بناءها إلى نحو 800 عام، وتحتوي على بقايا أثرية يقصدها الزوار للتعرف على تاريخ الجزيرة. كما يشتهر الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة بحطام السفينة اليونانية التي تم العثور عليها في عام 1943، بالإضافة إلى قناة تحت الأرض تسمى "مدينة ما تحت الأرض".
جزيرة كيش الحديثة
في السنوات الأخيرة، بدأت إدارة جزيرة كيش في تطويرها بشكل كبير لتواكب أحدث المعايير في مجالات السكن والسياحة والترفيه. تشمل التطويرات الجديدة الموانئ الحديثة، الأرصفة العائمة، والشوارع المشجرة، مع التركيز على تحويل الجزيرة من منطقة شبه متطورة إلى وجهة سياحية عصرية.
السياحة
صُنفت جزيرة كيش في عام 2010 من قبل صحيفة النيويورك تايمز كواحدة من أجمل عشر جزر في العالم، كما احتلت المرتبة الرابعة من حيث عدد الزوار في جنوب غرب آسيا بعد دبي والإمارات وشرم الشيخ. تتمتع الجزيرة بميزات سياحية متعددة، بما في ذلك دخول السياح إليها دون الحاجة إلى تأشيرات. في نهاية عام 2015، وصل عدد السياح إلى خمسة ملايين زائر، الذين قدموا للاستمتاع بالتسوق والاستجمام والتجارة.
جزيرة كيش، والمعروفة أيضًا باسم جزيرة قيس كما كان يطلق عليها العرب القدماء، هي جزيرة إيرانية تقع في الخليج العربي. تبلغ مساحتها 91 كيلومترًا مربعًا، وتقع على بعد 18 كيلومترًا من ساحل إيران الجنوبي، بينما تفصلها عن دبي مسافة 250 كيلومترًا. يبلغ عدد سكانها حوالي 25 ألف نسمة. يقال إنها كانت أول مدينة تُؤسس بعد طوفان نوح، وقد زارها العديد من الرحالة المشهورين في العصور القديمة مثل ابن بطوطة، ماركو بولو، والإسكندر الأكبر.
التاريخ
تعود قصة جزيرة كيش إلى عصور قديمة، حيث كانت السفن الصغيرة تردد على سواحلها. اليوم، تمثل الجزيرة نقطة تحول كبيرة حيث أصبحت مركزًا تجاريًا حراً وأحد أكبر مراكز الترفيه في إيران. من أبرز معالم الجزيرة مدينة حريرة الأثرية التي يعود تاريخ بناءها إلى نحو 800 عام، وتحتوي على بقايا أثرية يقصدها الزوار للتعرف على تاريخ الجزيرة. كما يشتهر الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة بحطام السفينة اليونانية التي تم العثور عليها في عام 1943، بالإضافة إلى قناة تحت الأرض تسمى "مدينة ما تحت الأرض".
جزيرة كيش الحديثة
في السنوات الأخيرة، بدأت إدارة جزيرة كيش في تطويرها بشكل كبير لتواكب أحدث المعايير في مجالات السكن والسياحة والترفيه. تشمل التطويرات الجديدة الموانئ الحديثة، الأرصفة العائمة، والشوارع المشجرة، مع التركيز على تحويل الجزيرة من منطقة شبه متطورة إلى وجهة سياحية عصرية.
السياحة
صُنفت جزيرة كيش في عام 2010 من قبل صحيفة النيويورك تايمز كواحدة من أجمل عشر جزر في العالم، كما احتلت المرتبة الرابعة من حيث عدد الزوار في جنوب غرب آسيا بعد دبي والإمارات وشرم الشيخ. تتمتع الجزيرة بميزات سياحية متعددة، بما في ذلك دخول السياح إليها دون الحاجة إلى تأشيرات. في نهاية عام 2015، وصل عدد السياح إلى خمسة ملايين زائر، الذين قدموا للاستمتاع بالتسوق والاستجمام والتجارة.