الامارات 7 - تعتبر مصر من الدول العربية التي تتميز بتنوع مصادر المياه والمساحات المائية، إذ يمر بها نهر النيل وروافده، كما تطل على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر. ومن بين بحيراتها الهامة، توجد بحيرة مريوط التي كانت في الماضي مركزًا مهمًا للملاحة البحرية، لكنها الآن تعاني من التلوث بسبب مياه الصرف الصحي.
موقع بحيرة مريوط
تقع بحيرة مريوط في جنوب محافظة الإسكندرية بشمال مصر، وتحديدًا في الركن الشمالي الغربي لدلتا النيل. وهي بحيرة مالحة مياهها ضحلة، حيث يبلغ عمقها من متر إلى متر ونصف فقط، ومنسوب المياه فيها يصل إلى ثمانية أقدام تحت سطح البحر. تمتد البحيرة من غرب الإسكندرية إلى الجنوب الغربي منها، وتعرض جزءًا من شواطئها للتحويل إلى أراضٍ زراعية.
وصف بحيرة مريوط
كانت مساحة بحيرة مريوط في الماضي تصل إلى 248 كيلومترًا مربعًا، لكنها الآن تراجعت إلى ما بين 50 و60 كيلومترًا مربعًا. البحيرة مغلقة ولا تتصل بالبحر، وتغذى مياهها من مصارف الزراعة القادمة من الجهة الجنوبية الشرقية. وكانت البحيرة في العصور القديمة متصلة بنهر النيل والبحر الأبيض المتوسط.
المخاطر التي تهدد بحيرة مريوط
كانت بحيرة مريوط ذات أهمية استراتيجية، حيث كانت تمثل قناة ملاحية تعرف باسم "قناة نوقراطس"، وكانت في العصر الروماني تُسمى "بحيرة مريوتس". في تلك الحقبة، كانت تستخدم من قبل المسافرين من منطقة الدلتا إلى الشاطئ الغربي للبحيرة. مع مرور الزمن، شهدت البحيرة تراجعًا كبيرًا بسبب الزحف العمراني، حيث تم تجفيف مساحات واسعة منها لتحويلها إلى أراضٍ زراعية أو لبناء مساكن جديدة. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت البحيرة تتعرض لتصريف مياه المصارف الزراعية، مما يسبب تلوثها بشكل كبير. كما يتم ردم البحيرة عشوائيًا لتحضير الأراضي لمشروعات عمرانية، الأمر الذي يهدد البيئة البحرية. كما أنها تُعتبر مصبًا لمياه الصرف الصحي ومخلفات المزارع والمصانع.
التأثيرات البيئية على بحيرة مريوط
إن التلوث البيئي في البحيرة يعرض الحياة البحرية والسمكية للخطر، مما يؤثر بشكل مباشر على حياة الصيادين الذين يعانون من انخفاض الإنتاج السمكي. بالإضافة إلى ذلك، يزيد التلوث من المشاكل البيئية في المنطقة. من بين الحلول المطروحة للتعامل مع تدهور البحيرة، هناك اقتراح بردم البحيرة بالكامل واستخدام المساحة لبناء مساكن جديدة. لكن هذه الفكرة تواجه تحديات عدة، أبرزها مساحة البحيرة الكبيرة، فضلاً عن أهمية البحيرة كمسطح مائي حيوي للأهالي. فهي تعد متنفسًا طبيعيًا للطيور المهاجرة، ومكانًا لراحة السكان والاستمتاع بالصيد مثل سمك البياض النيلي، وكذلك استخراج الملح.
اليوم، يمكن للزوار التوجه إلى المنتجعات السياحية المنتشرة حول البحيرة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة.
موقع بحيرة مريوط
تقع بحيرة مريوط في جنوب محافظة الإسكندرية بشمال مصر، وتحديدًا في الركن الشمالي الغربي لدلتا النيل. وهي بحيرة مالحة مياهها ضحلة، حيث يبلغ عمقها من متر إلى متر ونصف فقط، ومنسوب المياه فيها يصل إلى ثمانية أقدام تحت سطح البحر. تمتد البحيرة من غرب الإسكندرية إلى الجنوب الغربي منها، وتعرض جزءًا من شواطئها للتحويل إلى أراضٍ زراعية.
وصف بحيرة مريوط
كانت مساحة بحيرة مريوط في الماضي تصل إلى 248 كيلومترًا مربعًا، لكنها الآن تراجعت إلى ما بين 50 و60 كيلومترًا مربعًا. البحيرة مغلقة ولا تتصل بالبحر، وتغذى مياهها من مصارف الزراعة القادمة من الجهة الجنوبية الشرقية. وكانت البحيرة في العصور القديمة متصلة بنهر النيل والبحر الأبيض المتوسط.
المخاطر التي تهدد بحيرة مريوط
كانت بحيرة مريوط ذات أهمية استراتيجية، حيث كانت تمثل قناة ملاحية تعرف باسم "قناة نوقراطس"، وكانت في العصر الروماني تُسمى "بحيرة مريوتس". في تلك الحقبة، كانت تستخدم من قبل المسافرين من منطقة الدلتا إلى الشاطئ الغربي للبحيرة. مع مرور الزمن، شهدت البحيرة تراجعًا كبيرًا بسبب الزحف العمراني، حيث تم تجفيف مساحات واسعة منها لتحويلها إلى أراضٍ زراعية أو لبناء مساكن جديدة. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت البحيرة تتعرض لتصريف مياه المصارف الزراعية، مما يسبب تلوثها بشكل كبير. كما يتم ردم البحيرة عشوائيًا لتحضير الأراضي لمشروعات عمرانية، الأمر الذي يهدد البيئة البحرية. كما أنها تُعتبر مصبًا لمياه الصرف الصحي ومخلفات المزارع والمصانع.
التأثيرات البيئية على بحيرة مريوط
إن التلوث البيئي في البحيرة يعرض الحياة البحرية والسمكية للخطر، مما يؤثر بشكل مباشر على حياة الصيادين الذين يعانون من انخفاض الإنتاج السمكي. بالإضافة إلى ذلك، يزيد التلوث من المشاكل البيئية في المنطقة. من بين الحلول المطروحة للتعامل مع تدهور البحيرة، هناك اقتراح بردم البحيرة بالكامل واستخدام المساحة لبناء مساكن جديدة. لكن هذه الفكرة تواجه تحديات عدة، أبرزها مساحة البحيرة الكبيرة، فضلاً عن أهمية البحيرة كمسطح مائي حيوي للأهالي. فهي تعد متنفسًا طبيعيًا للطيور المهاجرة، ومكانًا لراحة السكان والاستمتاع بالصيد مثل سمك البياض النيلي، وكذلك استخراج الملح.
اليوم، يمكن للزوار التوجه إلى المنتجعات السياحية المنتشرة حول البحيرة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة.