الامارات 7 - بلاد ما بين النهرين
بلاد ما بين النهرين هي المنطقة التي تقع حاليًا في دولة العراق جنوب غرب قارة آسيا. عُرفت بهذا الاسم خلال العصور القديمة بسبب وقوعها بين نهري دجلة والفرات. تميزت هذه المنطقة بسهولها الرسوبية الشاسعة، مما جعلها مهدًا لظهور أقدم الحضارات الإنسانية، مثل السومرية، والأكدية، والبابلية، والآشورية. بفضل ثروتها الطبيعية وأراضيها الخصبة، أصبحت جزءًا مهمًا من الهلال الخصيب، مما جعلها محط اهتمام القوى الإمبراطورية العظمى على مر العصور، بدءًا من الفرس والإغريق والرومان، وصولًا إلى دخولها ضمن العالم الإسلامي بعد القرن السابع الميلادي. في القرن الثامن، أصبحت بغداد، عاصمة العراق، مقرًا للخلافة العباسية وأحد أبرز المراكز الثقافية والعلمية في العالم الإسلامي.
الموقع الجغرافي للعراق
يُعد العراق من الدول الشرقية في العالم العربي، ويقع على خط عرض مماثل للمناطق الجنوبية من الولايات المتحدة الأمريكية. يحدّه من الشمال تركيا، ومن الشرق إيران، ومن الغرب سوريا والأردن، ومن الجنوب المملكة العربية السعودية والكويت. يمتلك العراق ساحلًا قصيرًا يبلغ طوله 58 كيلومترًا فقط على الطرف الشمالي للخليج العربي، مما يجعله الدولة الأقل امتدادًا بحريًا في منطقة الشرق الأوسط، ويحدّ من وصوله إلى البحر والمياه الإقليمية.
التضاريس في العراق
يمكن تقسيم العراق جغرافيًا إلى أربع مناطق رئيسية:
السهول الرسوبية: تمتد في المناطق الوسطى والجنوبية، وتتميز بخصوبتها العالية.
الجزيرة: تقع في الجهة الجنوبية الشرقية بين نهري دجلة والفرات، وهي منطقة مرتفعة نسبيًا.
الصحراء الغربية والجنوبية: تتكون من مساحات واسعة من الأراضي الصحراوية.
المرتفعات الشمالية الشرقية: تقع في المناطق الجبلية وتمتد إلى الدول المجاورة.
نهرا دجلة والفرات
يُعد نهر الفرات أحد أهم الأنهار في منطقة غرب آسيا والشرق الأوسط، وهو الأطول في المنطقة بطول يبلغ حوالي 2800 كيلومتر. ينبع من التقاء نهري قره صو (الفرات الغربي) ومراد صو (الفرات الشرقي) في المرتفعات الأرمنية بتركيا، ثم يجري عبر جبال طوروس في سوريا قبل أن يدخل العراق، حيث يلتقي بنهر دجلة ليشكّلا معًا نهر شط العرب الذي يصب في الخليج العربي.
أما نهر دجلة، فيُعتبر ثاني أطول نهر في العراق، حيث يبلغ طوله حوالي 1850 كيلومترًا. ينبع من الجبال الشرقية في تركيا، ثم يعبر سوريا ويدخل العراق، حيث يلتقي بنهر الفرات، ليكوّنا معًا شط العرب الذي يمثل نقطة التقاء النهرين قبل الوصول إلى الخليج العربي.
بلاد ما بين النهرين هي المنطقة التي تقع حاليًا في دولة العراق جنوب غرب قارة آسيا. عُرفت بهذا الاسم خلال العصور القديمة بسبب وقوعها بين نهري دجلة والفرات. تميزت هذه المنطقة بسهولها الرسوبية الشاسعة، مما جعلها مهدًا لظهور أقدم الحضارات الإنسانية، مثل السومرية، والأكدية، والبابلية، والآشورية. بفضل ثروتها الطبيعية وأراضيها الخصبة، أصبحت جزءًا مهمًا من الهلال الخصيب، مما جعلها محط اهتمام القوى الإمبراطورية العظمى على مر العصور، بدءًا من الفرس والإغريق والرومان، وصولًا إلى دخولها ضمن العالم الإسلامي بعد القرن السابع الميلادي. في القرن الثامن، أصبحت بغداد، عاصمة العراق، مقرًا للخلافة العباسية وأحد أبرز المراكز الثقافية والعلمية في العالم الإسلامي.
الموقع الجغرافي للعراق
يُعد العراق من الدول الشرقية في العالم العربي، ويقع على خط عرض مماثل للمناطق الجنوبية من الولايات المتحدة الأمريكية. يحدّه من الشمال تركيا، ومن الشرق إيران، ومن الغرب سوريا والأردن، ومن الجنوب المملكة العربية السعودية والكويت. يمتلك العراق ساحلًا قصيرًا يبلغ طوله 58 كيلومترًا فقط على الطرف الشمالي للخليج العربي، مما يجعله الدولة الأقل امتدادًا بحريًا في منطقة الشرق الأوسط، ويحدّ من وصوله إلى البحر والمياه الإقليمية.
التضاريس في العراق
يمكن تقسيم العراق جغرافيًا إلى أربع مناطق رئيسية:
السهول الرسوبية: تمتد في المناطق الوسطى والجنوبية، وتتميز بخصوبتها العالية.
الجزيرة: تقع في الجهة الجنوبية الشرقية بين نهري دجلة والفرات، وهي منطقة مرتفعة نسبيًا.
الصحراء الغربية والجنوبية: تتكون من مساحات واسعة من الأراضي الصحراوية.
المرتفعات الشمالية الشرقية: تقع في المناطق الجبلية وتمتد إلى الدول المجاورة.
نهرا دجلة والفرات
يُعد نهر الفرات أحد أهم الأنهار في منطقة غرب آسيا والشرق الأوسط، وهو الأطول في المنطقة بطول يبلغ حوالي 2800 كيلومتر. ينبع من التقاء نهري قره صو (الفرات الغربي) ومراد صو (الفرات الشرقي) في المرتفعات الأرمنية بتركيا، ثم يجري عبر جبال طوروس في سوريا قبل أن يدخل العراق، حيث يلتقي بنهر دجلة ليشكّلا معًا نهر شط العرب الذي يصب في الخليج العربي.
أما نهر دجلة، فيُعتبر ثاني أطول نهر في العراق، حيث يبلغ طوله حوالي 1850 كيلومترًا. ينبع من الجبال الشرقية في تركيا، ثم يعبر سوريا ويدخل العراق، حيث يلتقي بنهر الفرات، ليكوّنا معًا شط العرب الذي يمثل نقطة التقاء النهرين قبل الوصول إلى الخليج العربي.